حكايتي (1).. أنا إسلام رمضان.. من الانتقال لأرسنال إلى الاستقرار في الأوليمبي
اسلام رمضان
هل تعلم أن إسلام رمضان لاعب الأوليمبي السكندري الحالي ـ الذي ينشط في الدرجة الثانية ـ كان على أعتاب الانضمام لأرسنال الإنجليزي أوسانت إتيان الفرنسي في موسم ٢٠١٢ بالإضافة إلى قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك؟
في الحلقة الأولى من سلسلة حكايتي ـ التي ستستمر لمدة ١٠ أيام مع لاعبين مصريين تغير بهم الحال خلال السنوات الماضية ـ سنتناول حكاية اللاعب إسلام رمضان ظهير أيسر المنتخب الوطني وحرس الحدود السابق والأوليمبي الحالي على لسانه عبر يلا كورة.
بداية الحكاية
بدايتي مع كرة القدم كانت في فريق حرس الحدود حتى سن ١٦ عام ثم تم تصعيدي للفريق الأول ولعبت بشكل أساسي ثم انضممت لمنتخب الشباب ثم الأولمبي ثم الفريق الأول .
وفي عام ٢٠١٢ انتقلت لفريق أهلي طرابلس الليبي على سبيل الإعارة ثم عدت للحرس وعندما هبط الحرس انتقلت للانتاج الحربي ثم الرجاء ثم الأوليمبي السكندري.
حكاية اولمبياد ٢٠١٢
كنت من العناصر الأساسية للمنتخب الاولمبي في أولمبياد لندن ٢٠١٢ وشاركت في جميع المباريات، كانت المباراة الأولى أمام البرازيل قدمت أداء جيد وصنعت هدف لمحمد صلاح ولكن البرازيل فازت وقتها بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
"مصدقتش نفسي" عندما شاهدت كل هؤلاء النجوم وأنا ألعب أمامهم " نيمار و تياجو سلفيا و هالك و مارسيلو" وعدد كبير من نجوم البرازيل، عقب المباراة تحدث معي تياجو سلفيا وهنأني على أدائي وأداء بقية زملائي وأكد لي اننا سيكون لنا شأن كبير من خلال الأداء الذي ظهرنا به، وتبادلنا قمصان اللعب وقتها.
وفي المباراة الثانية أمام روسيا البيضاء نجحت في صناعة هدفين وقدمت مباراة قوية وفزنا بثلاثة أهداف وقتها.
حكاية عرض ارسنال الانجليزي
عقب مباراة البرازيل في أولمبياد لندن ٢٠١٢ عرضني وكيلي على فريق ارسنال الإنجليزي ورحبوا بي بعد رؤية أدائي أمام البرازيل.
وحضر أرسين فينجر المدير الفني لارسنال وقتها المباراة الثانية لنا أمام روسيا البيضاء لمشاهدة أدائي بشكل طبيعي برفقة وكيلي ورحب جدا بأدائي وطلب أن أخوض فترة معايشة معهم عقب انتهاء البطولة ولكن إدارة الحرس رفضت وقتها وتمسكت بي بالإضافة إلى أنني لم أكن قد انتهيت من أداء الخدمة العسكرية" التجنيد".
وبعدها وصل عرض رسمي من فريق سانت اتيان الفرنسي لإدارة الحرس في عام ٢٠١٢ وأرسل النادي الفرنسي وفد لإنهاء الصفقة ولكن إدارة الحرس رفضت ايضا بسبب أنهم لم يكن لديهم ظهير ايسر غيري.
حكاية أهلي طرابلس الليبي
في عام ٢٠١٢، وفي ظل الرفض الدائم من إدارة الحرس لفكرة احترافي، وافقوا على اعارتي لفريق أهلي طرابلس الليبي والذي كان يقوده وقتها حسام البدري وانضممت وقتها مقابل ١٥٠ الف دولار كأغلى قيمة مالية لانتقال لاعب في تاريخ الحرس وقتها.
ولكن سرعان ما أنهيت اعارتي بسبب الأوضاع الأمنية في ليبيا وقتها وخاصة بعد رحيل البدري وعمر جمال عن الفريق لنفس السبب لأعود مرة أخرى للحرس.
حكاية الأهلي والزمالك
في عام ٢٠١٣ وعقب عودتي من أهلي طرابلس الليبي دخل النادي الاهلي في مفاوضات معي عن طريق وائل رياض شيتوس مسؤول التعاقدات في ذلك الوقت وكنت على وشك الانضمام قبل أن يتعاقدوا مع صبري رحيل ولكن إدارة الحرس رفضت بيعي بشكل نهائي ايضا.
وفي عام ٢٠١٤، دخل الزمالك في مفاوضات مع إدارة الحرس لضمي عقب رحيل محمد عبدالشافي لفريق أهلي جدة السعودي ولكن رُفض العرض، خاصة وأن إدارة الحرس كانت قد وافقت على انتقال احمد حسن مكي و أحمد عيد عبدالملك للزمالك فكان من الصعب رحيلي معهم عن الفريق.
حكايتي من الدوري الممتاز للدرجة الثانية
عقب هبوط حرس الحدود تلقيت عروض من أندية الداخلية و سموحة و بتروجت والإنتاج الحربي اخترت الانضمام للانتاج الحربي تحت قيادة شوقي غريب لم اخضع معهم لفترة الاعداد ولكني شاركت معهم في دورة تبوك في السعودية وقدمت اداء مميز.
وفي بداية الدوري لم اشارك بشكل أساسي لمدة مباراتان ثم شاركت في المباراة الثالثة والرابعة وتعرضت لإصابة قوية وقتها وعندما عدت للمشاركة تم تغير الجهاز الفني.
ومع تولى مختار مختار المهمة الفني للفريق في الموسم قبل الماضي تم استبعادي من التشكيل الأساسي لأسباب غير فنية.
وكان اسمي ضمن الراحلين عن الفريق لكن في المباراة الأخيرة بالدوري شاركت أمام المصري وقدم أداء مميز وتراجع مختار مختار عن رحيلي وأبلغ الإدارة بذلك، ولكن بعدها نفذت الإدارة قرارها لأسباب غير فنية ايضا من قبل شخص لم اذكر اسمه.
وفي الموسم الماضي تلقيت عرضين من الرجاء المطروحي والاسيوطي سبورت وكنت على وشك الانضمام للاسيوطي تحت قيادة على ماهر ولكن ذهب وكيل لم اذكر اسمه وتحدث مع على ماهر بصفات سيئة عني وفشلت الصفقة.
وانضميت الى الرجاء.. لم نخضع لفترة اعداد خاصة وأن المدير الفني لنا في ذلك الوقت كان يؤدي مناسك العمرة وعندما عاد كان أول مباراة لنا في الدوري أمام المقاولون وخسر الفريق لمدة ٤ مباريات متتالية وتم تغير الجهاز الفني لم تتحسن النتائج وفي شهر يناير قررت الإدارة الاستغناء عن جميع اللاعبين الكبار وأصحاب الاسماء خاصة بعد تأكد الهبوط وذلك كان يوم ٣٠ قبل غلق باب القيد بيوم.
لم اجد نادي في الدوري الممتاز وانضميت للاوليمبي السكندري أحد أندية الدرجة الثانية وقتها وخضت معهم بقية الموسم واستمريت معهم حتى نهاية الموسم الحالي، والان اصبحت لاعب حر.
حكاية العودة للممتاز
تلقيت بعض العروض من أندية الدوري الممتاز خلال الفترة الماضية خاصة بعد الأداء الجيد الذي قدمته مع الأوليمبي والجميع أشاد بي سأحسم قراري خلال الفترة المقبلة، " مأصرتش في حق نفسي ولكن الإصابة وبعض الأشخاص كانوا وراء وصولي لهذه المرحلة " تعلمت منها الكثير ولدي طموح كثيرة سأحققها خاصة وانني في سن ٢٨.
حكاية البطولات
حصلت على ٢ كأس مصر وكأس السوبر مع حرس الحدود وشاركت في كأس العالم للشباب و اولمبياد لندن ٢٠١٢ ومع المنتخب الوطني مع بوب برادلي.
فيديو قد يعجبك:
