لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

تونس

- -
18:00

مصر

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا

- -
21:00

المغرب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا- الشباب

- -
17:00

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

الجزائر - شباب

- -
20:00

المغرب - الشباب

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

الأرجنتين

1 0
02:00

بيرو

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

البرازيل

1 1
02:45

أوروجواي

جميع المباريات

إعلان

تحليل .. إلى من يريد كرة جوارديولا فى مصر: الفشل سيلاحقك

04:26 م السبت 11 أغسطس 2018

جونيس

كتب - محمد يسري مرشد:

سأخبرك شيئاً قبل أن ابدأ ودعنا ننتظر للنهاية قبل اطلاق الأحكام النهائية ، انتظر للحظة واخلع معطف التعصب لمناقشة أكثر افادة وسأبدأ من هنا ، من تعريف كلمة اختراع ؟

"كل فكرة جديدة وقابلة للتطبيق على الأرض ، فى أى بقعة من بقاع العالم بشرط تطبيقها على ارض الواقع بسهولة ويسر" .

واحداً من أهم التعريفات فى العصر الحديث ، الفصل ما بين الإختراع والإبتكار والفلسفة الخاصة ، الفارق بين ما وضع من أجل الأغنياء وما يصلح للعالم ويصنفه العلم .

السيارة الفيراري ، باهظة الثمن ، بالطبع مبهرة فى تفاصليها ، تخطف الجميع لالتقاط الصور بجانبها لكنها لا تصلح للسير فى قارات بأكلمها ، لا تناسب هذا العالم لذلك لا يصح أن يطلق عليها ، اختراع غير التاريخ وكذلك كرة القدم اذا ارتبط اختراعك بميسي والابا وبوسكيتس ودي بروين فأن اختراعك سيقف عند حدود فريقين فقط فى العالم وعندها يفقد مسمي الإختراع .

جوارديولا ، واحد من هؤلاء الذي طرقوا باب العظماء لإحداث ثورة تاريخية فى كرة القدم تكتب باسمه، وجوده مع برشلونة صنع له شعبية جارفة ، مريدين واتباع ، ينظرون على كل ما يقوم به بأنه اختراع جديد، ليتحول التقييم المنطقي العقلاني إلى تعصب أعمي ، والعمي والعلم لا يجتمعان.

التطوير الوهمي هو الذى يطمس هوية اللعبة الأكثر شعبية فى العالم ، العبث فى عصب كرة القدم من أجل هوس الإختراع ودخول التاريخ تم افساده على يد البرتغال فى يورو 2016 ثم فرنسا فى مونديال روسيا وقبلهما ريال مدريد فى ثلاثة دوري أبطال على التوالي حتى فى الجابون مع الكاميرون وبكازبلاكا على يد أبناء عموتة بدوري الأبطال، ستبقى كرة القدم تدافع عن نفسها لا أتحدث عن التطور والحداثة والإختراعات فحسب ولكن عن "هوية " حارس المرمي لن يصبح وظيفته الاساسية صانع العاب ولن يقيم بعدد تمريراته الصحيحة ومرواغاته الناجحة وتمريراته البينية، الأهداف لن تستبدل بنسبة الأستحواذ وأكبر عدد من المراوغات الناجحة، ومركز المهاجم لم ينقرض ويتحول لوهم .

لا ينكر الا جاحد مدرسة لا ماسيا فى برشلونة وخصوصيتها على الكتلان فقط، ولن ينكر إلا جاحداً الابتكار الذى قدمه بيب لفلسفة استاذيه يوهان كرويف ورينوس ميتشيلز أو حتي هيربرت تشابمان إلا نه مع مرور الوقت تحول لمتطرفاً فى التمسك بفلسفته إلى الحد الذى جعل الأمر يبدو وأنه يخوض حربا " شخصية" لكسر كل الثوابت من أجل بيب فقط وليس من أجل فريقه.

4-3-3 بنكهة جوراديولا، 4-1-4-1 المستوحاه من عشرينات القرن الماضى ، جنون الاستحواذ على الكرة والسيطرة وإعادتها بالضغط العالي ، إعلاء قيمة المراوغة والمتعة والتحقير من القتال والدفاع والإندفاع والإرادة والصراع كقيم بالية لكرة القدم لا تصلح أمام تقديم أكبر قدر من المهارات ، فتحول الإنتصار فى هذه الفلسفة إلى ممارسة أكبر قدر من فنون الكرة مع الوضع فى الإعتبار أن الفنون تقتصر على ما تعمله فى مدرسة الثلاثي (كرويف - ميتشيلز - بيليسا ) وما يقدمه.

تماديت فى المقدمة لأشرح وجهة نظري كاملة ، حسناً سأبدأ بالحديث وأوجه رسالة مباشر لكل من غرق فى هوس العالمية والإقتداء بيبب والتقليد الأعمي أنت تسبح فى بحر الوهم وتجري وراء السراب، لن تستطيع الذهاب للفضاء بتوك توك ، هذه هي الحقيقة والتشبيه المناسب.

استنساخ تجربة بيب وشرف المحاولة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالموارد والبنية التحتية، بمعني جودة اللاعبين وجلبهم بقوة شرائية والجودة الملعب، ميدان المعركة، لو أردت العبور عليك أن تملك جسوراً بخلاف ذلك ستخسر ، فكيف تلعب بهذه الكيفية وانت لا تملك أى شىء.

تاكيس جونيس المدير الفنى لوادي دجلة يتمتع بهذه اللمحة الجوارديولية، الحارس يبلغ من العمر 41 عاماً ويلعب لأول مرة دور الحارس الممر، بوزاس عليه أن يلعب دور ألنسو والسيد سالم دور ألابا، فالمنتج فى النهاية "مسخ" سيطرة على الكرة بتمريرات ضعف المنافس دون هدف والمدرب لا يعبأ لأنه عنيد مثله متعصب لفكرته ولا يري سوي المجد الشخصي.

(العند ، الجمود ، التعصب) مثلث لن ينجح معه أى مخترع ، لو تمسك كل مخترع بتجربته الأولى دون تعديل أو تطوير والاستفادة من الأخرين لبقي العالم فى عصر الشموع والدواب ،"الانقسام الميتوزي" للسيتي وبرشلونة لن يحدث فالظروف مختلفة والمنافسين ايضاً .

كرة القدم ستبقى لعبة نتائجها لا تتوقف على النسب المئوية والمثلثات والمربعات، ستبقى الجهد والعرق والرغبة والجدية من قيم هذه اللعبة ، الكرة لن تتغير إلى سيرك كبير ممتع هدفها الإمتاع فقط دون النظر للنتائج لأن جمهور الكرة ليس جمهور "بحيرة البجع" و "جوت تالنت" .

الاستحواذ شىء مبهر ، تقديم المهارات يمتع ، ولكن عليك أن تضع الكرة داخل هذا المستطيل دون الأرتباط بعدد التمريرات أو المراوغات الصحيحة أو نسبة حارسك فى دقة التمريرات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان