"الميركاتو" الأغلى.. كيف تأثرت الأندية المصرية بارتفاع أسعار اللاعبين؟

تحقيق- محمد همام:

لم يمر سوق الانتقالات الشتوية الأخير على مصر مرور الكرام فالحدث كان تاريخيًا بانتقال صلاح محسن من صفوف إنبي إلى الأهلي في صفقة قدرت ما يقرب من 40 مليون جنيه لتوصف هذه الصفقة وقتها بالأغلى في تاريخ مصر.

انتقال صلاح محسن للأهلي ليس الأبرز فقط خلال هذه الفترة إنما كان بانتقال إسلام عيسى من نادي النصر إلى المصري مقابل 10 ملايين جنيه في صفقة أثارت عديد من العلامات الاستفهام خاصة أن النادي البورسعيدي من أندية محدودة الدخل باعتباره ناد يمثل محافظة وليس شأنه كشأن كبيري الكرة المصرية الأهلي والزمالك من حيث القوة المالية.

البعض ظن أن إثارة سوق الانتقالات الشتوية ستنتهي بمجرد إنتهاء موعد الميركاتو الشتوي لكن بعدها بأشهر قليلة فقط جاء إعلان بيع نادي الأسيوطي إلى مستثمر سعودي دون الإعلان عن اسمه الذي بدوره قام بشراء النادي ليحول اسم النادي إلى بيراميدز.

دخول بيراميدز السوق المصري أثار ضجة واسعة بين المتابعين فالنادي يموله مستثمر سعودي والهدف بالتأكيد المنافسة مع الأهلي والزمالك ليس هذا فقط بل الوصول لقمة الكرة الإفريقية في أقل وقت ممكن.

بيراميدز النادي الوليد من حيث الهوية لم يحتاج إلى الوقت أو الجهد طالما المال متوفر وبالتأكيد استطاع مسئوليه من الوصول للهدف الأول وهو الحصول على خدمات أفضل اللاعبين في مسابقة الدوري ليس هذا فقط بل تدعيم الفريق بلاعبين بأسعار خيالية من الدوري البرازيلي بالنظر إلى مستوى تعاقدات الأندية المصرية مع اللاعبين الأجانب.

"مصراوي" بدوره حاول الوصول إلى أسباب ارتفاع قيمة اللاعبين المبالغ فيها خلال الفترة الأخيرة، بجانب معرفة هل الارتفاع الجنوني في أسعار قيمة اللاعبين ستستمر أم ستنتهي في المواسم المقبلة بعد نهاية سوق الانتقالات الصيفية؟

"ما يحدث سيؤدي إلى الإنهيار"

كان تخطي حاجز النصف مليون جنيه كفيلا بإحداث ثورة في عالم الكرة المصرية، وقع ذلك قبل ربع قرن بالتمام والكمال، حين نشرت الصحف قيمة صفقة انتقال نجم وسط الزمالك، رضا عبد العال إلى الأهلي مقابل 625 ألف جنيه، وخلال سنوات خلت ظل الأمر مقتصرا على انتقالات يحسمها الأهلي والزمالك بفعل الجماهيرية والقدرة المادية قبل أن يتبدل الأمر في الشهور الأخيرة.

محمد مجد المشرف العام بالكرة بنادي مصر المقاصة، أكد أن الوضع الحالي سيء نظرًا لارتفاع القيمة التسويقية في عقود اللاعبين، مضيفًا أن الكرة المصرية كانت تتمثل في الأهلي والزمالك إلا مع وجود نادي بيراميدز سيزداد الأمر صعوبة نظرًا للصفقات التي عقدها النادي خلال الصيف الحالي.

وأضاف :"عقود اللاعبين الأجانب وصلت كحد أدنى لمليون دولار ومع ارتفاع قيمة الدولار وهبوط قيمة الجنيه سيكون الأمر صعب على الجميع انتداب هؤلاء".

وتابع :"ما يزيد الأمور صعوبة علينا هو عقود الرعاية القليلة حيث لا تمثل أكثر من 10% بالإضافة إلى عدم حضور الجماهير في الملاعب بالمسابقات المحلية وهذا ما يعرضنا لصعوبات مالية".

وواصل :"إذا استمر الوضع الحالي دون تغيير ستغلق الأندية الشعبية وأندية الشركات أيضًا، فأندية الوسط مثلاً كانت تقوم بصرف 15 مليون جنيه سنويًا هذا المبلغ الآن لا يكفي نظرًا للأسعار الحالية".

وأكمل :"رغم اعتماد النادي على شراء لاعبين من أندية الدرجة الثانية إلا أن رؤساء هذه الأندية أصبحوا يطالبون بمالبغ كبيرة نظير بيع لاعبيهم".

واستطرد :"على اتحاد الكرة التدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه فمثلاً الأهلي اشترى صلاح محسن بملبغ كبير وهذا ما فعله الزمالك أيضًا عندما قام بعرض 40 مليون جنيه لعبد الله السعيد للحصول على خدماته، هذا الأمر أدى إلى تمرد اللاعبين وعدم احترام عقودهم مع أنديتهم".

وتعتمد الأندية بشكل عام على مصادر معروفة للدخل على رأسها حقوق البث والرعاية ونتاج بيع اللاعبين، علاوة على اشتراكات الأعضاء والاستغلال التجاري للنادي –كما الحال مع المحلات الكائنة بسور نادي الزمالك- غير أن تلك الأموال تقسم على كافة الألعاب ولا تخص قطاع الكرة فقط.

وحصل الأهلي على 900 مليون جنيه لحقوق الرعاية والبث، فيما بلغ نصيب الزمالك 600 مليون جنيه، فيما أكد تركي آل شيخ المسئول الرسمي عن نادي بيراميدز، خلال مداخلات تليفزيونية، بإن ناديه هو صاحب أعلى رقم للرعاية متخطيا الأهلي والزمالك، بحسب تعبيره.

"صيف لن يتكرر"

وعلى جانب اخر، قال علاء خشب رئيس نادي إنبي، إن ما حدث في الصيف الحالي، لن يتكرر مرة أخرى، لافتًا أن الصيف المقبل سيشهد عودة الأمور إلى طبيعتها من حيث قيمة أسعار اللاعبين.

وأضاف :"صفقة انتقال صلاح محسن استثنائية بسبب وصول عرضين من أوروبا بقيمة 2 مليون يورو لذا كان علينا أن نبيعه بهذا المبلغ إذا رحل لأي ناد مصري".

وعن تجربة بيراميدز، قال :"بيراميدز سيكون منافس قوي على بطولة الدوري، سعيد بتجربة بيراميدز لأنه سينافس الأهلي والزمالك نظرًا للصفقات التي قام بها النادي".

وكشف رئيس إنبي عن سياسة ناديه للتغلب على ارتفاع قيمة اللاعبين :"نعتمد على الناشئين بعد نجاح تجربتي صلاح محسن ومحمد مجدي (قفشة).

"وقفنا أمام هذا التيار"

أما عدنان حلبية عضو مجلس إدارة نادي المصري البورسعيدي، فقد كشف عن نجاح ناديه في الوقوف أمام سياسة ارتفاع قيمة اللاعبين في السوق المصري.

وأضاف عضو مجلس المصري :"قمنا بالاستغناء عن لاعب واحد فقط وهو محمد حمدي الذي رحل لصفوف بيراميدز، على عكس أندية شعبية أخرى قامت ببيع أغلب قوامها الأساسي".

وتابع :"نجحنا مع بداية سوق الانتقالات الصيفية في تدعيم الفريق بعديد من الصفقات خاصة أن الفريق أمامه منافسات البطولة الإفريقية بجانب الاستعداد لمسابقة الدوري".

وواصل :"مشروع بيراميدز أظن أنه سينجح نظرًا لوجود معلنين بجانب أن هدف النادي استثماري والذي يهدف إليه المالك أيضًا".

وأكمل :"لا أعتقد استمرار هذه الأسعار في الصيف المقبل لأن هذه الأسعار ليست القيمة الحقيقة للاعبين".

واستطرد :"فرق أخرى في الدوري استفادت من طفرة بيراميدز والذي قام بشراء لاعبين بأسعار كبيرة".

ويحق لكل لاعب حرية الانتقال والتوقيع لناد آخر طالما بقي في عقده مدة 6 أشهر، غير أن التمرد صار ظاهرة جلية خلال الميركاتو الحالي للاعبين لم تزل عقودهم ممتدة لأكثر من عام وعامين؛ وربما كانت قصة تجديد عبد الله السعيد هي الأبرز خلال الأشهر الماضية، وكذا الفيديو الشهير لطارق حامد وهو يجادل مرتضى منصور في قيمة تجديد عقده، وانتقلت العدوى للاعبي الأندية الأخرى من بينهم حمدي فتحي، لاعب إنبي الذي تغيب عن التمرين خلال الأيام الماضية في محاولة لإجبار النادي البترولي بالموافقة لانتقاله للأهلي، فيما عاقبته الإدارة بغرامة بلغت 50 ألف جنيه ولم يزل الأمر معلقا حتى الآن.

"لن نتأثر"

عاطف حنفي مدير الكرة بنادي سموحة يرى أن ناديه لن يتأثر بما حدث في السوق الصيفي الحالي، مؤكدًا أن ما قام به مسئولي بيراميدز من صفقات أمر مبالغ فيه.

وبرر مدير الكرة بسموحة شراء بيراميدز للاعبين بأسعار مالية ضخمة، نظرًا لرغبة النادي في تكوين فريق في أسرع وقت مممكن.

وأشار حنفي، إلى أنه يتمنى نجاح مشروع بيراميدز لأنه يعد نادي استثماري مثله كمثل أندية باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.

وعن تأثر ناديه بما حدث، رد قائلاً :"لن نتأثر لعدة أسباب أولاً اعتمادنا على اللاعبين الناشئين والتعاقد مع لاعبين صغار السن بتكلفة قليلة، فسموحة أصبح معرض جيد لإبراز مواهب اللاعبين في الفريق".

وأكمل :"سبب آخر يجعلنا لن نتأثر بما حدث هو ارتباط اللاعبين بعقود تمتد من ثلاث سنوات إلى أربع سنوات".

وأنهى :"بعد رحيل اللاعبين أمثال رجب بكار وعبد الله بكري والمهدي سليمان لم نتأثر نظرًا لوجود البدائل بالإضافة إلى قيام إدارة النادي بالتعاقد مع لاعبين لتعويض الذين رحلوا".

وتمكن نادي بيراميدز من إتمام صفقات انتقال 20 لاعبا من العيار الثقيل دفعة واحدة، من بينهم 4 لاعبيين برازيليين، منفقا أكثر من 65 مليون دولار، بحسب تصريحات سابقة لتركي آل شيخ، ومنها صفقة انتقال أحمد الشناوي، حارس الزمالك السابق بمبلغ 3 مليون دولار، أكثر من 51 مليون جنيه مصري (أغلى صفقة انتقال للاعب محلي مصري في التاريخ).. ولم يقف الأمر عند دعم لاعبين منضمين للنادي الحديث فحسب؛ فقد تمكن الزمالك من الحصول على خدمات فرجاني ساسي نجم المنتخب التونسي بمبلغ تخطي الـ4 مليون يورو بدعم مباشر من تركي آل شيخ، بحسب تصريحات مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء.

"سنعاني في الموسم بعد المقبل"

كان هذا تعليق محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري على ماحدث في سوق الانتقالات الحالي، والذي أكد أن في حال استمرار سياسية إدارة بيراميدز حول شراء اللاعبين بقيمة عالية ستتأثر جميع الأندية.

وأضاف رئيس "زعيم الثغر" :"رغم ذلك نحاول نجني الأموال للاستمرار من خلال الاعتماد على الشركات الراعية بجانب العضويات الجديدة".

وواصل :"جميع الأندية الشعبية سواء الإسماعيلي أو المصري بما فيهم الأهلي والزمالك اعتمدت على تركي آل الشيخ ما عدا نادي الاتحاد".

وتابع :"لم أضع خطة حول الموسم بعد المقبل سأنتظر ما سوف يسفر عنه نادي بيراميدز في شهوره الأربعة الأولى بالدوري وبعدها ستضح الأمور".

وعن كيفية مقاومة أسعار اللاعبين الضخمة خلال الصيف الجاري، قال :"اعتمدت على الناشئين أولاً بجانب بعض التدعيمات الخارجية".

"ما يحدث مفيد للكرة المصرية"

علّق تامر النحاس وكيل اللاعبين، حول ما يحدث في الكرة المصرية في ظل ارتفاع أسعار اللاعبين من الناحية المالية، مؤكدًا أن ما قام به بيراميدز اضطراريًا لأنه كان في احتياج للاعبين قبل بداية الموسم.

وأضاف :"ما يقوم به بيراميدز سيكون مفيدًا للاعبين بجانب الأندية خاصة الشعبية التي اعتمدت على أموال بيراميدز في تدعيم صفوفه وسد احتياجاتها".

وتابع :"ميزة أخرى بعد صفقات بيراميدز الصيفية وهو وجود الآن منافسة بين ثلاثة أو أربعة فرق في الدوري للمنافسة على اللقب في الموسم المقبل".

وواصل :"الأزمة الوحيدة إذا قرر المالك إنهاء هذا المشروع".

وأتم :"أظن أن بيراميدز ستستمر سياسته حول شراء اللاعبين بأسعار كبيرة حال فشل الفريق في تحقيق نتائج إيجابية، أما حال تحقيق الفريق نتائج إيجابية ربما تتغير سياسة النادي من الناحية الشرائية".

"خريطة الانتقالات تغيرت"

يرى عبد الرحمن مجدي وكيل أعمال اللاعبين، أن خريطة الانتقالات في مصر تغيرت منذ صفقة انتقال صلاح محسن للأهلي بجانب صفقة إسلام عيسى والذي انتقل لصفوف المصري البورسعيدي.

وأضاف :"صفقة انتقال صلاح محسن وإسلام عيسى تسببت في ارتفاع أسعار اللاعبين في مصر فضلاً عن تغير سياسية الأندية حول صفقاتها مثل انتقال مصطفى شبيطة لصفوف مصر المقاصة مقابل 3 ملايين جنيه".

وواصل :"المصري تعاقد مع إسلام عيسى بـ10 ملايين جنيه بجانب رغبة النادي في الحصول على خدمات عمرو مرعي مهاجم النجم الساحلي مقابل 700 ألف دولار أي ما يساوي 10 ملايين جنيه".

وأكمل :"جميع الأندية في مصر استفادت من رحيل لاعبيها بأسعار ضخمة مثل إنبي الذي رحل عنه صلاح محسن ومحمد مجدي "قفشة" في المقابل انتدب النادي البترولي محمد أشرف "روقة" من الزمالك مقابل 2 مليون جنيه على سبيل الإعارة".

وانتقل عبد الرحمن مجدي للحديث عن عن مشروع بيراميدز، قائلاً :"مشروع بيراميدز الأكبر في مصر فهو مثل وادي دجلة سابقًا".

وأكمل :"بالتأكيد بيراميدز لن يستطيع تعويض المبالغ التي دفعها إلا أنه من الممكن تحقيق مكاسب على المدى البعيد بعدما تعاقد النادي مع صفقات قوية".

وأنهى :"مشروع بيراميدز سيستمر إذا قرر المستمثر السعودي مواصلة استثماراته في مصر، لكن ستكون الكارثة الحقيقة هيّ خسارة الأندية لعدم وجود عوائد مالية لتغطية المصروفات".

وتنقسم الأندية في مصر لفئات ثلاثة، أندية جماهيرية "شعبية"، وأندية تحمل أسماء شركات "حكومية وخاصة"، وثالثة اجتماعية، وبسبب التضخم الكبير في أسعار اللاعبين والمغالاة في تكاليف انتقالها، تقلصت فرص النوادي الاجتماعية التي لا تستند على قاعدة جماهيرية أو مصادر دخل خاص من الدخول لمضمار المنافسة؛ فبات الأمر مقتصرا على أندية تعتمد على شعبيتها مثل الأهلي والزمالك، فيما يحاول المصري والاتحاد والإسماعيلي "المعافرة" للخروج بأقل خسائر ممكنة، بينما تحاول أندية حكومية مثل المقاولون في الاعتماد على قطاع الناشئين، وأندية مثل إنبي وبتروجيت في استثمار مواردها إلى جانب الحصول على عوائد تعينها جراء بيع لاعبيها المميزين.

"الصراع سيكون ثلاثي"

قال محمد شيحة وكيل اللاعبين، إن سبب ارتفاع قيمة اللاعبين من الناحية التسويقية بسبب عدم وجود دراسة من جانب الأندية قبل القيام بصفقات.

وأضاف :"أعتقد أن اللاعبين الذين انتقلوا بأسعار كبيرة لا يستحقون هذه المبالغ التي تدفع لهم".

وتابع :"الأندية الشعبية لن تتأثر مثل المصري والإسماعيلي بعد استفادتهما من بيع لاعبيهما على عكس الأهلي والزمالك الذي سيدخلان في صراع مع بيراميدز لحسم الصفقات".

وأتم :"أتوقع استمرار زيادة أسعار اللاعبين في السنوات المقبلة".

"بيراميدز أعطى جرس إنذار"

يرى أيمن يونس المحلل في قنوات أون سبورت ، وعضو لجنة الكرة السابق بنادي الزمالك، أن ما قام به مسئولي بيراميدز يعد جرس إنذار لجميع الأندية المصرية.

وأضاف :"جميع الأندية المصرية اعتمدت على الدعم سواء من الحكومة أو من بعض الأفراد وهذه السياسة لابد أن تتغير من خلال إيجاد حلول من الناحية التسويقية".

وتابع :"حتى الآن الأندية في مصر لا يوجد بها لجان تسويق، لابد الفكر يتغير في مصر من خلال وجود مستثمرين والبحث عن رؤساء أندية شرفية".

وعن سياسية بيراميدز حول التدعيمات :"أتمنى الاستثمار ونجاح المشروع بالتأكيد، مسئولي بيراميدز نجحوا في جلب اللاعبين بعدما استغلوا قوة الناحية المالية عندهم بجانب غياب الجمهور حول حضور المباريات وهذا ما جعل بيراميدز يتميز عن الأندية الأخرى".

وبسؤاله عن أسعار اللاعبين المرتفعة قال:"ارتفاع الأسعار بداية من صفقة صلاح محسن تعتبر ظاهرة خاصة أن اللاعب سنه صغير وانتقاله للأهلي مغامرة".

وأكمل :"السوق المصري تغير بعدها حيث لا تتواجد الجماهير وهذا ما أستغله بيراميدز ليسيطر على السوق والظهور بشكل مختلف عن الجميع".

وأنهى :"بيراميدز أعطى جرس إنذار للأندية لأن بإمكانها جذب اللاعبين الدعاية والإعلام والجماهير من جميع الأندية".