بيان.. العتال لمرتضى: "مستنداتك لا تقل أكاذيب عن سيديهاتك"
كتب- عمر قورة:
أصدر هاني العتال، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، بيانًا رسميًا حول أزمة انتخابات القلعة البيضاء، مساء اليوم الثلاثاء.
ويرفض مرتضى منصور، رئيس الزمالك، العمل مع هاني العتال في مجلس إدارة القلعة البيضاء، مؤكدًا أن عضوية الأخير مزورة.
كانت اللجنة الأولمبية اعتمدت نتيجة انتخابات الزمالك بشكل رسمي، بتواجد العتال نائبًا للرئيس، وهو ما رفضه أيضا مرتضى. (طالع التفاصيل)
وجاء نص بيان العتال كالتالي:
السادة أعضاء الزمالك المحترمين وجمهور النادي العظيم .. شرفاء الوطن والسادة الإعلاميين "على مدار الأيام الماضية بعد انتخابي نائبا لرئيس نادى الزمالك من أكثر من 22 ألف عضو التزمت الصمت رغم ما تعرضت له ووالدي المحترم من تجاوزات وتطاول ورفضت الرد والدخول في مهاترات من أجل مصلحة الزمالك.
وكما ذكرت فى تصريحات صحفية أمس انه أسهل شيء كان بالنسبة لي أن أرد على تجاوزات مرتضى منصور، ولكني فضلت عدم الرد، خاصة أن جماهير وأعضاء الجمعية العمومية أعلنوا رفضهم لهذه التجاوزات، ودافعوا عنى وعن موقفى أكثر ما كنت سأدافع عنه شخصيا، وهى شهادة أعتز بها، واليوم اللجنة الأولمبية اعتمدت محضر الجمعية العمومية ومجلس الإدارة المنتخب، فى أكبر جمعية عمومية فى تاريخ الأندية، وهو انتصار جديد ضد التجاوزات فى حقي ويكشف أن كل ما كان يردده مرتضى ليس دفاعا عن مصلحة النادى وإنما انتقاما لافساد مخطط "العزبة" وتوريث النادى لنجله وهو ليس انتقاما من شخصى وإنما انتقاما من إرادة الجمعية العمومية متمثلا في عدم احترام قراراتها.
وانكشف مخطط مرتضى منصور في المؤتمر الصحفى الذى عقده وتأكيده أنه حتى ولو حكم القضاء لصالحى فسيستبعدنى من خلال جمعية طارئة، وهو ما يؤكد أن الأمر يتعلق بمسألة شخصية من جانب رئيس النادى. وتساءلت!!! بأى صفة يعقد مرتضى منصور مؤتمراً صحفياً، خاصة أنه أكد أنه لم يتسلم النادي بعد ولم يبدأ مهامه كرئيس له.
وعرض مرتضى مستندات لا تقل أكاذيب عن سيديهاته، خاصة أن جميعها صور ضوئية، تم وضعها في ملف العضوية الخاص بوالدى ومن بينها صورة ضوئية من شهادة مؤهل بدون صورة شخصية ولو كان صادقا لماذا لم يعرض صورة البطاقة الشخصية لوالدى وعموما فإن تصريحات الدكتور إسماعيل سليم، رئيس المجلس التنفيذي فى عام 1997، أظهرت الحقيقة وشهادته بأن عضوية والدى مجدى العتال صحيحة وسدد أعلي فئة فى الاشتراكات.
وأؤكد أنني لست من هواة السعى للمناصب والدليل على ذلك عدم ترشحى الدورة الماضية ولكن فى الوقت نفسه لن أفرط فى القيام بواجباتى التى انتخبتني على أساسها الجمعية العمومية.
وأتساءل: هل غضب أحمد جلال، نائب الرئيس، من تصريحات صحفية أدليت بها قبل الانتخابات بفترة عبرت فيها عن رأيي كعضو للجمعية العمومية، ولماذا لم يغضب عندما أهان مرتضى منصور رموز النادى مثل حلمى زامورا ووالده المستشار الجليل جلال إبراهيم وحازم إمام وأحمد سليمان وهشام يكن والقائمة تطول".
فيديو قد يعجبك: