لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

زد

0 0
17:00

إنبي

خليجي 26

الإمارات

- -
19:30

الكويت

خليجي 26

عمان

2 1
16:25

قطر

جميع المباريات

إعلان

صاحب صورة "تذكرة صن داونز".. رحلة عشق للزمالك استمرت 14 ساعة

07:52 م السبت 22 أكتوبر 2016

"شيكا" مشجع الزمالك يقاتل للحصول على تذكرة مباراة

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

تصوير ـ نادر نبيل:

هدف تامر عبد الحميد في مرمى الرجاء، لايفارق ذهنه حتى الآن، حين ذهب بصحبة والده وهو بعمر 10 سنوات، إلى ستاد القاهرة لحضور مباراة الزمالك بإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، موسم 2002 ، بل دفعه لخوض رحلة يوم الجمعة الماضي، استمرت لما يزيد عن 14 ساعة للحصول على تذكر ة لمباراة إياب النسخة الحالية أمام صن داونز يوم الأحد على ستاد برج العرب:" متفائل إننا ناخد البطولة زي 2002 كانت أخر نهائي لينا وأول مرة أحضر نهائي أفريقي والمرة دي الماتش التاني ليا وبإذن الله تبقى البطولة الأفريقية التانية اللي ناخدها وأنا موجود".

فمثله كباقي مشجعي الزمالك شاهدوا خسارة فريقهم أمام صن داونز بثلاثية نظيفية في ذهاب دوري أبطال أفريقيا، فكان موعد فتح باب التذاكر لمباراة الإياب شرارة انطلقت في قلوبهم لدعم فريقهم في مهمته الصعبة؛ حيث يقول أحمد عمر الشهير بـ "شيكا"، الذي التقطت عدسة الكاميرا صورته الشهيرة وهو يشتري التذاكر عبر الحواجز الحديدية وأمامه مرتضى منصور رئيس النادي: "خرجت يوم الجمعة الماضي في تمام السابعة صباحًا من بلدي الجبل الأصفر في محافظة القليوبية أنا وأصدقائي حيث ركبنا مواصلة حتى مترو المرج ومنه إلى محطة جمال عبد الناصر ومن ثم مواصلة ثالثة من خارج محطة المترو لمنطقة ميت عقبة؛ حيث منافذ توزيع تذاكر المباراة بنادي الزمالك".

لايجد ـ صاحب الـ 24 عامًا ـ في ذلك مشقة بل تمثل متعة خاصة له، تدفعه للسفر صباح يوم الأحد إلى محافظة الإسكندرية ـ مكان إقامة المباراة:" المشوار ده كان على قلبي زي العسل كله يهون عشان الزمالك والبطولة وبكرة هطلع أنا وصحابي بعربية خاصة أجرناها لمحافظة ثالثة عشان نحضر الماتش.. ده دوري ولازم أكون وراء الفريق أشجعه وأؤازره في ذلك الموقف".

ومثله كباقي مشجعي الزمالك واجه صعوبة في الحصول على تذاكر المباراة: "كنا بنتعذب عشان التذكرة وصلنا الزمالك 8:45 صباحًا دخلنا الصالة المغطاة لمدة نصف ساعة والأعداد كانت بتزيد وكلنا حماس نحصل على التذاكر ولكن لم نرها فرحنا أمام بوابة الزمالك المواجهة لنادي الترسانة ولكن لم نجد منفذًا هناك ولم يظهر لنا مسؤولاً فبدأنا نتوتر ونقلق بخصوص مصير التذاكر في ذلك اليوم فعدنا إلى بوابة الزمالك من ناحية الحامدية الشاذلي وبعد نصف ساعة أخبرونا إن التذاكر ستكون في الملعب الرئيسي ولكننا لم نجد شيئًا فانتظرنا حتى بدأ مسؤولوا الزمالك الظهور مثل علاء مقلد، وأحمد جلال إبراهيم، الذين أخبرونا بأن التذاكر ستأتي ولكن دون جدوى فذهبنا عند المبنى الإداري للهتاف بضرورة حصولنا على التذاكر لدعم الفريق في نهائي أفريقيا، ثم جاء مرتضى منصور وبدأ في محاولة بيع التذاكر فأخبرونا بضرورة التواجد في الملعب وشراء التذاكر من خلف الأسلاك المحيطة بالملعب وانتظمنا في طوابير وكنت في الصف الأول وحصلت على تذكرة واحدة في تمام السابعة والنصف مساءً".

ولا ينسى "شيكا"، اللقطة التي وثقتها عدسة الكاميرا خلال حصوله على التذكرة: "كنت حاسس إني هيحصلي حاجة لو مخدتش التذكرة ومكنتش بفكر أروح، أنا كنت بقول للراجل اللي بيبعلنا وحياة أبوك أديني 5 تذاكر أنا هنا من 8 الصبح وجاي من القليوبية.. قالي لأ هى تذكرة واحدة فقلتله ماشي فقالي معيش فكة 100 جنيه لإني كنت في أول الصف فصدمت، والمصور اتلقطها لي وأحب أشكره لتصوير معاناة الجماهير وأنا ليس بطلاً، أنا مجرد أحد تم تصويره ولكن كان هناك الآلاف الذين عانوا غيري".

ويرى ـ شيكا، أن الصورة توجت رحلة الـ 14 ساعة للحصول على التذكرة :"روحت البيت الساعة 9 بليل موبايلي كان مقفول المنطقة عندي زملكاوية وعائلتي كلها زملكاوية ومشتركين في صفحات وجروبات الزمالك على السوشيال ميديا فلما شحنت تليفوني وصحيت لقيت الكل بيكلمني عن الصورة وبيبعتولي رسايل تهنأنني وتمتدحني".

ولم يعد شيكا كسابق عهده في منطقته:" الجبل الأصفر مشهوره بالزملكاوية طلعت للنادي طه بصري ومحمود سعد وغيرهم، وأنا كنت معروف بانتمائي للزمالك ولكن بعد الصورة الناس بتقابلني في الشارع بجمل ترحيبية مثل ( أنت شهرت الجبل الأصفر، أنت اتشهرت أكتر من الواد بتاع التوكتوك، يارب البطولة تيجي على وشك.. وكلام زي ده كتير)، أنا فرحان جدًا بده بس مكنش في بالي أنا كان المهم عندي أخذ التذكرة بتاعة الماتش ولكن أفكر في طباعة الصورة ووضعها في برواز في البيت للتاريخ".

"شيكا" مشجع الزمالك يقاتل للحصول على تذكرة مباراة النهائي - عدسة: نادر نبيل

"شيكا" مشجع الزمالك يقاتل للحصول على تذكرة مباراة النهائي - عدسة: نادر نبيل

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان