هل تنجح مبادرة ''مصافحة السلام'' في تنظيف ثياب الفيفا؟
ساو باولو - (د ب أ):
يبدو أنه بات على الاتحاد الدولي لكرة القدم ''فيفا'' هذه الأيام أن يدافع عن نفسه، حتى بشأن مبادرة مصافحة السلام التي أطلقها بالتعاون مع مجلس نوبل للسلام، والتي تتمثل في المصافحة بعد كل مباراة، وهو أمر عسير للغاية يتعلق بسمعة الجهاز الذي يدير شؤون كرة القدم.
وقال مدير الاتصالات والتر دي جريجوريو في مؤتمر صحفي أمس الخميس: ''بالطبع يمكنك القول بأنها آداه للعلاقات العامة ليتخلص الفيفا من الصورة السيئة المرسومة له''.
واعترفت ليندا نيتلاند مديرة التعليم والمعلومات بمركز نوبل للسلام بأنه لم يكن من السهولة بمكان اتخاذ قرار سريع للتعاون لمدة ثلاث سنوات حتى عام 2016 مع الاتحاد الذي يترأسه جوزيف بلاتر والذي تحوم حوله مزاعم الفساد وانعدام الشفافية.
وأضافت المديرة: ''بالطبع نرى أن جميع المنظمات لديها أشياء جيدة وأخرى سيئة. ونحن نظرنا إلى الجوانب الجيدة من الفيفا ووجدنا أن برامجهم الاجتماعية مثيرة للاهتمام، دعونا نرى إلى أين ستأخذنا''.
وأردفت نيتلاند التي تصف نفسها بأنها أم لكرة القدم قائلة :''مصافحة السلام '' والتي يقوم من خلالها قائدي الفريقين والحكام بمصافحة بعضهم البعض بعد كل مباراة، ويفضل أن يقوم جميع اللاعبين الآخرين أيضا بنفس الشيء - هي لفتة قوية تحمل في طياتها معان أقوى بكثير من تبادل الأحضان المعتاد في نهاية كل مباراة.
واستطردت: ''يرى الاطفال أن مثلهم الأعلى يفعل ذلك. فيصبح هذا العمل إلهاما رائعًا.. إننا نامل أن يلهم ذلك الآخرين.. فهذا شيء قد غرس في روح ألفرد نوبل وجميع الحائزين على جائزة نوبل''.
وكانت نيتلاند أذكى بكثير من ان تستدرج إلى أي نقاش حول ما إذا كان يمكن ترشيح الفيفا -ناهيك عن رئيسه جوزيف بلاتر- للفوز بجائزة نوبل للسلام.
وقالت نيتلاند: ''هناك قواعد معينة.. فاختيار الفائز يتم من بين نحو 200 إلى 300 مرشح''، مضيفة أن مركز نوبل للسلام أيضا لا يعرف الفائز مقدما
يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية عبر صفحة مصراوي الرياضي على الفيس بوك
فيديو قد يعجبك: