لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أمم أفريقيا

مصر

1 1
17:00

بوتسوانا

دوري الأمم الأوروبية

البوسنة والهرسك

0 1
21:45

هولندا

دوري الأمم الأوروبية

المجر

0 0
21:45

ألمانيا

تصفيات كأس العالم-آسيا

اندونيسيا

2 0
14:00

السعودية

تصفيات كأس العالم-آسيا

الصين

1 3
14:00

اليــــابان

تصفيات كأس العالم-آسيا

فلسطين

1 1
16:00

كوريا الجنوبية

جميع المباريات

إعلان

تونس والجزائر لمواصلة الانتصارات.. ومصر تبحث عن أول فوز بتصفيات أفريقيا

02:26 م الخميس 09 أكتوبر 2014

تونس والجزائر

القاهرة- (د ب أ):

تخوض المنتخبات العربية الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بالمغرب مطلع العام المقبل، من أجل تحقيق أهداف مختلفة، فبينما يتطلع المنتخبان التونسي والجزائري لمواصلة انتصاراتهما من أجل تحقيق العلامة الكاملة، وتعزيز حظوظهما في التأهل للنهائيات، يأمل المنتخبان المصري والسوداني في تحقيق الانتصار الأول بعد خسارتهما في الجولتين الماضيتين.

ويواجه المنتخب التونسي، الفائز باللقب عام 2004، مهمة صعبة أمام مضيفه منتخب السنغال في المجموعة السابعة غدا الجمعة، فيما يخرج المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (سبع مرات)، لملاقاة مضيفه منتخب بتسوانا في المجموعة ذاتها في اليوم نفسه.

ويحل منتخب الجزائر ضيفا على منتخب مالاوي في المجموعة الثانية بعد غد السبت، بينما يستضيف المنتخب السوداني نظيره النيجيري (حامل اللقب) في المجموعة الأولى في اليوم نفسه أيضا.

ويأمل المنتخب التونسي الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة السابعة برصيد ست نقاط، متأخرا بفارق الأهداف عن المتصدر منتخب السنغال، في استغلال الغيابات المؤثرة التي يعاني منها نظيره السنغالي عقب إصابة لاعبيه مامي بيرام ضيوف مهاجم ستوك سيتي الانجليزي ونداي سوراي لاعب ليل الفرنسي وشيخو كوياتي لاعب وست هام يونايتد الانجليزي ولامين ساني لاعب بوردو الفرنسي.

ويتمنى البلجيكي جورج ليكنز المدير الفني لمنتخب تونس تعافي لاعبه فخر الدين بن يوسف نجم فريق الصفاقسي من الإصابة التي لحقت به مؤخرا، خاصة بعد المستوى اللافت الذي قدمه خلال فوز الفريق بهدف نظيف حمل توقيعه على نظيره المصري في الجولة الماضية بالقاهرة، ومن المؤكد أن يدفع ليكنز بعناصر الفريق المحترفة بالخارج في اللقاء مثل ياسين الشيخاوي ويوسف المساكني ووهبي الخزري.

وهذه هي المواجهة الأولى بين المنتخبين على المستوى الرسمي منذ تعادلهما 2/2 في نسخة البطولة التي أقيمت بغانا عام 2008 .

وفي المجموعة نفسها، يلعب المنتخب المصري لقاءه مع نظيره البتسواني ولا بديل أمامه سوى الفوز، من أجل الحفاظ على آماله الضعيفة في التأهل إلى البطولة التي غاب عنها في النسختين الماضيتين.

ويدرك شوقي غريب المدير الفني للمنتخب المصري ضرورة حصد النقاط الثلاث للتخفيف من حدة الانتقادات الموجهة تجاهه، خاصة بعد الأداء الضعيف الذي قدمه الفراعنة في المباراتين الماضيتين.

وصرح غريب في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة المصرية القاهرة قبل السفر إلى بتسوانا :''تحملت مهمة تدريب المنتخب وأنا أعرف مدي صعوبتها والتي تكمن في بناء فريق جديد بجانب تحقيق نتائج مرضية''.

وتابع :''لم أتول تدريب منتخب مصر وهو بطلا للنسخة الأخيرة لأمم أفريقيا، فلم نتأهل لأخر نسختين من الأساس، وكما قلت أعلم صعوبة المهمة ومتحمل للمسؤولية''.

وأضاف :''يجب نسيان النتائج السابقة بالتصفيات والتعامل مع الواقع، كرة القدم بها كل شيء ومازال أمامنا أربع مباريات متبقية يمكننا من خلالهم خطف بطاقة التأهل''.

ومن المرجح أن يدفع غريب بكل أوراقه الرابحة من أجل الفوز بالمباراة، وتأمل الجماهير المصرية في استعادة نجم الفريق محمد صلاح المحترف في صفوف تشيلسي الانجليزي لبريقه من جديد، وإنهاء حالة العقم التهديفي التي عاني منها مع الفراعنة في المباراتين الماضيتين.

وسبق للفريقين أن التقيا في التصفيات المؤهلة لنسخة البطولة عام 2008، حيث فرض التعادل السلبي نفسه على اللقاء الأول الذي أقيم ببتسوانا قبل أن يقتنص المنتخب المصري فوزا صعبا بهدف نظيف في المباراة الثانية بالقاهرة.

في المقابل، يلعب المنتخب الجزائري، حامل اللقب عام 1990، مباراته مع مضيفه منتخب مالاوي بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه في المباراتين الماضيتين على إثيوبيا ومالي، ليتربع محاربو الصحراء على صدارة المجموعة الثانية برصيد ست نقاط.

وأبدى لاعبو المنتخب الجزائري تصميما واضحا على الفوز على مالاوي، حيث قال ياسين براهيمي نجم بورتو البرتغالي :''المباراة ستكون صعبة خاصة وأنها ستقام على أرضية اصطناعية. ليس هناك أعذار، نحن عازمون على أداء مباراة كبيرة وتحقيق الفوز''.

أما جمال الدين مصباح، مدافع سامبدوريا الإيطالي، فأوضح أن المنتخب الجزائري بات لديه اليوم الخبرة التي تمكنه من تحقيق الفوز على مالاوي رغم اعترافه بأن المباراة ستكون مختلفة بسبب أرضية الملعب ودرجة الحرارة المرتفعة.

ولفت مصباح، للروح الجديدة التي تميز المنتخب الجزائري رافضا فكرة الثأر من المنافس. كما ذكر ان اللاعبين سيتأقلمون بصفة نهائية مع تكتيك المدرب جوركيف بعد شهر أو اثنين.

ويرجع آخر لقاء جرى بين الفريقين إلى شهر يناير عام 2010 عندما حقق منتخب مالاوي فوزا تاريخيا بثلاثة أهداف نظيفة على نظيره الجزائري في مرحلة المجموعات.

كما يلتقي في المجموعة ذاتها منتخب مالي مع مضيفه منتخب إثيوبيا في مواجهة متكافئة.

وفي المجموعة الأولى، تبدو مهمة منتخب السودان، الفائز بالبطولة عام 1970 صعبة للغاية عندما يواجه ضيفه منتخب نيجيريا الذي يسعى لتحقيق فوزه الأول في المجموعة.

ويقع المنتخب السوداني في ذيل الترتيب بلا رصيد من النقاط عقب خسارته في الجولتين الماضيتين أمام جنوب أفريقيا والكونغو، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن منتخب نيجيريا صاحب المركز الثالث الذي خسر على ملعبه أمام الكونغو في الجولة الأولى قبل أن يكتفي بالتعادل السلبي مع جنوب أفريقيا في الجولة الماضية.

ولم يلتق المنتخبان على الصعيد الرسمي منذ الأول من يوليو عام 2001 عندما فاز المنتخب النيجيري 4/ صفر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

كما تشهد المجموعة مواجهة لا تخلو من الندية بين منتخب الكونغو المتصدر برصيد ست نقاط مع ملاحقه المباشر منتخب جنوب أفريقيا، الذي يحتل المركز الثاني بأربع نقاط في العاصمة الكونغولية برازافيل.

ويسعى منتخب كوت ديفوار لمداواة جراحه عندما يحل ضيفا على منتخب الكونغو الديمقراطية في المجموعة الرابعة، وذلك عقب خسارته المذلة 1 / 4 أمام مضيفه منتخب الكاميرون في الجولة الماضية.

ويحتل المنتخب الإيفواري المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، متأخرا بفارق الأهداف عن المنتخب الكونغولي صاحب المركز الثاني.

وتبدو الفرصة متاحة أمام المنتخب الكاميروني لتعزيز تصدره للمجموعة عندما يواجه منتخب سيراليون القابع في ذيل الترتيب بلا رصيد من النقاط.

وفي المجموعة الخامسة، يواجه المنتخب الغاني صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط، مضيفه منتخب غينيا الذي يحتل المركز الثالث بثلاث نقاط.

ويعيش منتخب النجوم السوداء حالة من عدم الاستقرار عقب إقالة مديره الفني كواسي أبياه بسبب سوء النتائج، ولم يستقر اتحاد الكرة الغاني حتى الآن على مدرب الفريق الجديد الذي سيخلف أبياه.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي المنتخب الأوغندي، المتصدر بأربع نقاط مع ضيفه منتخب توجو صاحب المركز الأخير.

وفي المجموعة السادسة، يبحث منتخب الرأس الأخضر، متصدر المجموعة بست نقاط، عن انتصاره الثالث على التوالي، عندما يواجه مضيفه منتخب موزمبيق، صاحب المركز الثاني برصيد نقطتين، فيما يحاول المنتخب الزامبي، المتوج باللقب عام 2012، تحقيق فوزه الأول حينما يلتقي مع ضيفه منتخب النيجر المتساوي معه في رصيد نقطة واحدة.

ويحلم المنتخب الجابوني بالانقضاض على صدارة المجموعة الثالثة حينما يستضيف منتخب بوركينافاسو في العاصمة الجابونية ليبرفيل.

ويتربع المنتخب البوركيني على الصدارة برصيد ست نقاط، متقدما بفارق نقطتين عن الجابون التي تحتل المركز الثاني، بينما يسعى المنتخب الأنجولي، متذيل الترتيب، لحصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة عندما يلتقي مع مضيفه منتخب ليسوتو صاحب المركز الثالث برصيد نقطة واحدة.

 

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية على الفيس بوك عبر صفحة ....مصراوي الرياضي 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان