أسامة الشيخ يكتب: كوماسي لكل ناسي..!
05:12 م
الثلاثاء 22 أكتوبر 2013
كتب - أسامة الشيخ:
فلنقولها ألاف المرات حتى نعبر عن واقع حال تعيشه مصر اليوم.. فالخسارة هذه المرة، ليست كما تبدو لنا مجرد هزيمة في ملعب كرة قدم، أو إخفاق في تأهل كان وشيكاً لنهائيات كأس العالم، فالأمر أعمق من ذلك بكثير.
إنتظرت طويلاً قبل أن أكتب حتى أهدأ فأبتعد عن العاطفة التي تحركنا غضباً أو فرحاً.. قرأت الكثير مما كُتب عن ملهاة كوماسي.. فالمناسبة فرصة عظيمة لا تُفوت لأن ندون أسماءنا في لائحة رثاء طويلة، تنافس في طولها معلقات إمرئ القيس وعمرو بن كلثوم.. قائمة زاحمت فيها أوساط السياسة والإجتماع والفن، أهل الرياضة.. وعلى ما يبدو أننا لا نجتمع ونلتف إلا عندما يكون 'الصفر' كبيراً، والمصاب جللاً..
هذا هو 'الصفر' الثالث المدوي الذي نناله خلال عقد من الزمان، والعالم علينا شاهد.. الأول في مايو 2004 ببيت الفيفا في زيوريخ عندما تصدينا لطلب إستضافة مونديال 2010، والثاني في خريف 2009 عندما خضنا معركة رخيصة هوجاء مع الأشقاء في الجزائر، والثالث ها نحن نسطره اليوم بأيادينا قبل أقدامنا، هائمين ما بين حلم البرازيل وكابوس كوماسي..!
يمكنك قراءة باقي المقال بقسم المقالات بالضغط هنا
فلنقولها ألاف المرات حتى نعبر عن واقع حال تعيشه مصر اليوم.. فالخسارة هذه المرة، ليست كما تبدو لنا مجرد هزيمة في ملعب كرة قدم، أو إخفاق في تأهل كان وشيكاً لنهائيات كأس العالم، فالأمر أعمق من ذلك بكثير.
إنتظرت طويلاً قبل أن أكتب حتى أهدأ فأبتعد عن العاطفة التي تحركنا غضباً أو فرحاً.. قرأت الكثير مما كُتب عن ملهاة كوماسي.. فالمناسبة فرصة عظيمة لا تُفوت لأن ندون أسماءنا في لائحة رثاء طويلة، تنافس في طولها معلقات إمرئ القيس وعمرو بن كلثوم.. قائمة زاحمت فيها أوساط السياسة والإجتماع والفن، أهل الرياضة.. وعلى ما يبدو أننا لا نجتمع ونلتف إلا عندما يكون 'الصفر' كبيراً، والمصاب جللاً..
هذا هو 'الصفر' الثالث المدوي الذي نناله خلال عقد من الزمان، والعالم علينا شاهد.. الأول في مايو 2004 ببيت الفيفا في زيوريخ عندما تصدينا لطلب إستضافة مونديال 2010، والثاني في خريف 2009 عندما خضنا معركة رخيصة هوجاء مع الأشقاء في الجزائر، والثالث ها نحن نسطره اليوم بأيادينا قبل أقدامنا، هائمين ما بين حلم البرازيل وكابوس كوماسي..!
يمكنك قراءة باقي المقال بقسم المقالات بالضغط هنا
فيديو قد يعجبك: