محمد فضل الله يكتب: وزارة الرياضة "السعيدة"

 السعاده أحد أهم العوامل الرئيسية فى التحول المؤسسي والتميز والتمسك بالمساهمة الإيجابية، ففكرة التمسك بتحرير الطاقه الإيجابية نحو العمل والإنجاز وخاصة فى عقل المسؤول والموظف الحكومي تعتبر فى تلك الآونة أحد أهم مقومات فلسفة التقدم، ومواكبة المستقبل.

والرياضة في حد ذاتها بمقوماتها ومحدداتها تمثل مصدرا رئيسيا من مصادر السعادة. وانا هنا عندما أصف وزراة الرياضة بالسعيدة إنما أعطي مثالا عاما واجب التطبيق على كافة المؤسسات الحكومية والوزارات من خلال مؤسسة حكومية تدخل في نطاق تخصصي المهني.

فمعيار النجاح المؤسسي الحكومي في ظل التحديث العالمي للنظم الهيكلية والرياضية، يعتبر سعادة الموظف وما تطبقه تلك المؤسسة من محددات تحقق وتدخل السعادة على المتعاملين معها.

والسعاده هنا مفهوم عام وشامل، يتجه نحو الإيجابية في الإنجاز المؤسسي وتأدية الأعمال الوظيفية بشغف وحب.

وتلك الأمور لا تأتي بصورة عشوائية بل لها ضوابط تحكم سلوكها الإداري وأسلوب ممنهج يستهدف كافة السبل للارتقاء بطبيعة العمل الوظيفي.

الأمر الآخر يتعلق ببرامج السعادة الواجبة التطبيق من خلال برامج رياضية مستحدثة واجبة الإتباع مع الاتحادات الرياضية والأندية الرياضية والشباب والمدارس والجامعات.

فالسؤال الأهم الذى يجب أن تجيب عليه وزارة الرياضة: كيف يكون المجتمع وأفراده سعيدا من خلال الرياضة؟، ذلك هو الهدف الأسمى لأي وزارة ومؤسسة حكومية وفقا لمقتضيات الواقع وآمال المستقبل.