لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

تونس

- -
18:00

مصر

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا

- -
21:00

المغرب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا- الشباب

- -
17:00

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

الجزائر - شباب

- -
20:00

المغرب - الشباب

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

الأرجنتين

- -
02:00

بيرو

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

البرازيل

- -
02:45

أوروجواي

جميع المباريات

إعلان

7 ملاحظات بقمة نهائي الكأس.. والزمالك فاز بـ"التكتيك الحديث" (تحليل)

08:21 م الثلاثاء 09 أغسطس 2016

الكابتن- تامر عبدالحميد

تحليل- تامر عبدالحميد:

وفاز الزمالك على الأهلى للموسم الثاني على التوالي فى نهائي كأس مصر بنتيجة ثقيلة لا تتكرر كثيرًا فى النهائيات بين الفريقين.

ونستعرض اليوم من وجهة نظرنا الفنية الأسباب الفنية، التى أدت إلى هذا الفوز بداية من تشكيل الفريقين وطريقة اللعب.

اعتمد النادى الأهلى على طريقته المعتادة (4 / 2 / 3 /1) بوجود أحمد عادل في حراسة المرمى، ورباعى خط الدفاع: فتحي، وربيعة، وسمير، ورحيل، ولاعبى وسط ارتكاز غالي، وعاشور، ومهاجم وحيد عمرو جمال، يأتى من خلفه الثلاثي وليد سليمان، وعبدالله السعيد، ومؤمن زكريا.

واعتمد الزمالك على طريقة (4/ 3 / 2 / 1)، الشناوي في حراسة المرمى، ورباعى الدفاع: السعيد، وإسلام وجمال، وجبر، وفتحي، وثلاثة لاعبين ارتكاز مدافعين معروف يوسف، وطارق حامد، وتوفيق، ومهاجم وحيد باسم مرسي، ياتى من خلفه شيكابالا وحفنى.

القوة الدفاعية

اعتمد الزمالك على الدفاع الجيد طوال اللقاء بسبعة لاعبين، على الأقل هم رباعى خط الدفاع وثلاثي وسط الملعب، والمناورة الهجومية بثلاثة لاعبين، اثنين صناع لعب حفنى وشيكابالا، لمعاونة باسم مرسى في الوصول للمرمى، بينما هاجم الأهلى بـ6 لاعبين على الاقل، فى محاولة لاختراق دفاعات الزمالك الحصينة، ومن هنا أتت المساحات فى خط دفاع النادى الأهلي، والتي أسفرت عن الثلاثة أهداف.

وليد "محور الأداء"

استحوذ النادى اللأهلى على الكرة طوال شوطي المباراة، وكان وليد سليمان هو محور الأداء، ومصدر الخطورة الحقيقي، فى مواجهة علي فتحي الضعيف دفاعيا، بينما غاب مؤمن زكريا من المشهد وكذلك عبدالله السعيد.

إهدار التعادل

أهدر النادي الأهلي فرصة التعادل فى بداية الشوط الثاني، عن طريق مؤمن زكريا والتى كانت نقطة تحول فى اللقاء، وكذلك إصابة سعد سمير، وكان لابد من تغييره خاصة أن تلك الإصابة كانت سببا مباشرًا فى اشتراكه فى مسئولية الثلاثة أهداف.

خطأ يول

ساعد مارتن يول الزمالك في الفوز، بالتأخر في الدفع بمروان محسن مع تلك الكثافة فى الكرات العرضية من الجانبين، خاصة الشوط الأول والذى كان يتميز بها مروان محسن، فكان هناك "شارعين" يمينا ويسارًا خاصة فى دفاعات الزمالك بالثلث الأخير من زمن الشوط الأول، رغم الأداء المتميز والاستحواذ من النادي الأهلي لمعظم أوقات اللقاء فى سيناريو واحد، ألا وهو الهجوم والضغط على فريق الزمالك، إلا أنهم لم ينجحوا فى استغلال الفرص التى أتيحت لهم.

التنظيم الدفاعي

وعلى النقيض، لقد كان الدفاع المنظم هو الغالب على أداء الزمالك، كما استغل الزمالك فقط الثلاث فرص التى لاحت له، ونجح فى التسجيل منها، بفضل المهارات الفائقة والرؤية المتميزة لثلاثى الهجوم "مرسى وشيكا وحفني" أو "مرسي وفتحي وحفني".

عقلية مؤمن

نجح المؤمن بالله سليمان فى إدارة اللقاء والحفاظ على التقدم بتغيرين دفاعيين بنزول إبراهيم صلاح لتأمين الملعب، ومحمد ناصف بغلق الجبهة اليسرى، ونزول "العفريت" مصطفى فتحي لتنشيط الهجوم، ومحاولة خطف الهدف الثالث، وإطلاق رصاصة الرحمة بالمباراة، وهذا ما تحقق.

التكتيك

قدّم الأهلى مباراة هجومية رائعة ولم يفز، فيما قدّم الزمالك مباراة دفاعية رائعة وفاز، وهذا هو التكتيك الحديث السائد فى كرة القدم الآن، من يدافع جيدًا فرص فوزه تصبح أعلى من الذى يهاجم جيدًا.

ألف مبروك لنادى الزمالك وجماهيره وحظ أوفر للنادى الأهلي وجماهيره.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان