لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

تونس

- -
18:00

مصر

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا

- -
21:00

المغرب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا- الشباب

- -
17:00

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

الجزائر - شباب

- -
20:00

المغرب - الشباب

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

الأرجنتين

0 0
02:00

بيرو

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

البرازيل

- -
02:45

أوروجواي

جميع المباريات

إعلان

محمد فضل الله يكتب: الدولة والشباب و"الأنطولوجية"

10:58 ص الجمعة 28 أكتوبر 2016

محمد فضل الله

بقلم- د/محمد فضل الله:

لا شك أن الشباب أحد المقومات الرئيسية فى انطلاق الدول نحو الهيمنة. خاصة إذا كان هذا الشباب مسلحًا بالثقافة والعلم، وفكرة الحوار بين الدولة والشباب من الأفكار الجيدة شريطة أن يتصف ذلك الحوار بلاستدامة.

والإستدامة هنا لا أقصد بها فلسفة استمرارية الحوار بين الشباب والدولة ولكن أقصد بها أن الحوار بين الشباب والدولة يجب أن يكون وفق زاوية ومعايير الإستدامة أى استمرارية التطوير والمحافظة على بقاء المكتسبات والنجاحات فالحوار فى حد ذاته ليس الإشكالية بل الهدف الرئيسى المنشود هو طبيعة البناء الحوارى بين الشباب والدولة والذى كنت أتمنى أن يكون شعارة انطلق وأبدع وليس أبدع وانطلق.. لأن الإبداع ينطلق له لا ينطلق منه فلابداع هو الهدف المنشود الذى ينطلق الية الشباب وليس الذى ينطلق منه الشباب.

الأمر الآخر الذى أود أن أشير إليه أن مصر تحظى بعدد كبير من الشباب ما يقرب من 20 مليون تلميذ وخمس مليون طالب جامعى ومليون تقريبًا من أطفال الشوارع أو مانطلق عليهم علميًا أطفال المجتمع والذى كنت أتمنى أن يكونوا ممثلين فى هذا الحوار بين الدولة والشباب فهم شريحة كبيرة من المجتمع ولهم حقوق على المجتمع وأيضًا عليهم واجبات كذلك طلاب المدارس وخاصة إذا سلمنا وفقًا للايديولوجيات العلمية بأن سن الشباب يبدأ من 15 عام إلى 35 سنه مع ضرورة التفريق بين دور المتلقى ودور المرسل.

ففكرة الحوار الحديث بين الدولة والشباب يجب أن تقوم على فكرة المشروع الوطني أو المشروع القومى الذى يضم كافة الفلسفات والأفكار فبناء الدولة من خلال شبابها يقوم على الإنتاج الفكرى لمشروع مقترح يجمع كل الفئات والأفكار والأعمار.

لذا أشير إلى مصطلح الأطولوجية وهو مصطلح فلسفى يقصد به الوجود وهو يمثل دلالة فارقة بين الوجود والماهية وهذا ما يحب التركيز علية ما قيمة وجود الشباب بالنسبة للدولة وماهى ماهية أدائه للدوله ولذلك ليس من المنطقى وفقًا لفلسفة هذا النهج الحديث لايديولوجيات التعامل مع الشباب أن نحصر فلسفة التعامل معه فى وزارة واحده فلاصل أن كل الوزارات يجب أن يندرج تحت هيكلتها قطاعات للشباب فى ظل اختلاف ثقافة الشباب وتجهاته وأحلامه وتطلعاته.

وليس من المنطقى أن تدمج الرياضة مع الشباب لأن سياسات إتخاذ القرار الرياضى مختلفه تمامًا عن سياسات إتخاذ القرار المرتبط بالشباب وفقًا للبناء الاستراتيجى المختلف تماما لكل منهما.

فالرياضة عامل مشارك فى تطوير الشباب ولكنها ليست كل العوامل .اذا الانطولوجية تشرح لنا ماهية الوجود وخاصة الوجود الإنسانى فوجود الشباب ممالاشك فيه يمثل قيمة مضافة للدولة شريطة التأكد من فلسفة وماهية هذا الوجود.

الشباب كما قلت يجب أن يذهب إلى تحقيق مشروع قومى والمشروع القومى الذى أراه هاما للدولة هو مشروع ( التعليم والأخلاق والرياضة ) فالتعليم هو الركن الرئيسى فى بناء مستقبل الدول وهو الباعث للأخلاق والرياضة أحد الروافد الرئيسية للتعليم والأخلاق فالمزج بينهما مزجًا منطقيًا فالرياضى المتعلم قوة للدولة.

فقاعدة الممارسة الرياضية لن تزيد إلا باستغلال طلاب المدارس والجامعات والصحة لن تتوافر فى المجتمع الأمن خلال الرياضة، الأمر الذى يجب أن تكون الرياضة مادة أساسية. التوسع الكبير فى المراكز الرياضى. رفع درجات التفوق الرياضى مع المعايير الصارمة وأمور كثيرة ترتبط بهذا المشروع القومى الذى أتمنى ان تتبناه الدولة مشروع مصر (التعليم والأخلاق والرياضة).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان