"فيروس في الكبد وولادة طفلة".. علياء الزنوكي تكشف كواليس عودتها من الاعتزال

كتبت-هند عواد:

قبل ثلاثة أعوام، كانت علياء الزنوكي تحاول العودة من الإصابة التي تعرضت لها في يدها، للمشاركة مع منتخب مصر للسيدات في بطولة العرب، وكانت تغادر المعسكر مرتين يوميا، للخضوع إلى جلسات العلاج الطبيعي، وقبل انطلاق البطولة، اتفقت مع الجهاز الفني على طريقة لربط يدها، للمشاركة مع منتخب مصر.

وأثناء وجودها في المعسكر، قبل يومين من البطولة ، تعرضت علياء الزنوكي لإصابة في الركبة، لتفقد الأمل في المشاركة مع منتخب مصر ببطولة العرب، فلم تكن الأدوية المسكنة كافية، للتحامل على الإصابتين.

علياء الزنوكي (27 عاما)، بدأت مسيرته في كرة القدم بأكاديمية أرسنال التابعة لنادي وادي دجلة، لتنضم بعدها إلى الناشئات، ومن ثم الصعود إلى الفريق الأول الذي حصدت معه 14 بطولة مختلفة.

ورأت علياء الزنوكي، أن هاتين الإصابتين، إشارة من الله، حتى لا تصدم في النهاية بترك كرة القدم بشكل مفاجئ، اللعبة التي تمارسها من الصغر، إذ أنه بعدما أنهت فترة التأهيل، وأثناء الاستعداد للعودة إلى صفوف وادي دجلة من جديد، تعرضت لفيروس في الكبد، تسبب في إنهاء مسيرتها.

وقالت علياء، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "مكنش في دماغي اعتزل ومختارتش الاعتزال، وبعد ما خلصت تأهيل، جالي فيروس في الكبد، بوظ كل حاجة في جسمي، قعدت 9 أشهر في البيت، مكنش ينفع أتحرك و مكنتش بخرج من البيت، كان لازم أفضل نايمة على السرير، ومن وقتها مكنش ينفع أرجع ألعب تاني".

وغابت علياء الزنوكي نجمة وادي دجلة ومنتخب مصر، عن الملاعب، لما يقرب من عامين، تزوجت خلالهم من أحمد ياسر ريان لاعب الأهلي السابق والبنك الأهلي الحالي، وأنجبت ابنتهما "مليكة".

وفي الموسم الماضي، تفاجئ الجميع بعودة علياء الزنوكي، ضمن صفوف سيدات زد، إذ أن العيش من دون لعب كرة القدم، لم يكن أمرا معتادا بالنسبة لها، فكانت حياتها دوما مليئة بالأحداث، ما بين اللعب في الجامعة والنادي والتدريبات ومنتخب مصر.

وقالت علياء: "حسيت أن دي مش أنا، وبدأت أكون متضايقة ومعنديش طاقة، فكرت أنا وأحمد وعائلتي وعائلته، ماذا يمكنني أن أفعل، وجدنا أن حياتي أسعد والكورة فيها، والجميع قاللي لو لعبت هيفرق معايا وتواصلت مع زد وبالفعل رجعت".

ولم يكن قرار العودة لكرة القدم، بهذه السهولة، خاصة لوجود طفلتها مليكة، كما أن التدريبات تقام في العاصمة الإدارية، وهي تسكن في مدينة الشيخ زايد، ولبعد المسافة، كانت تقضي معظم وقتها مع زوجها، عند عائلتها الذين يعيشون في التجمع الخامس.

وروت علياء الصعوبات التي تعرضت لها، أثناء اللعب الموسم الماضي: "كنت بتعب جدا، بنهار لكن كل الأطراف كانوا متفهمين، وفي أوقات لم أذهب فيها إلى التمرين، ويوجد أشياء غصب عني كنت بقصر فيها في البيت مع أحمد ومليكة، رغم ذلك أحمد كان متفهما، وساعدني كثيرا هو وعائلتي، وكانوا يخبرونني طوال الوقت، بأنني يمكنني العودة".

اقرأ أيضًا:

الأهلي ينهي الشوط الأول متقدما على بيراميدز برباعية