5 اختلافات بين رحلة احتراف محمد صلاح وعمر مرموش

كتب- محمد عبد الهادي:

محمد صلاح و مرموش، نجما ليفربول وآينتراخت، انطلقا من مصر إلى الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث جسدت رحلتهما نقاط تشابه واختلاف عكست تحديات وظروف كل منهما، حتى أصبحا من أبرز نجوم كرة القدم العالمية.

ويقدم "مصراوي"، في السطور التالية، أبرز أوجه الشبه والاختلاف بين بداية رحلة كل من صلاح و مرموش في الاحترف.

بداية رحلة محمد صلاح ومرموش في الاحتراف

صلاح: بدأ مسيرته مع نادي المقاولون العرب في الدوري المصري الممتاز، ولم تكن رحلة احترافه مفروشة بالورود، حيث تعرض للعديد من الصعوبات.

مرموش: نشأ في صفوف ناشئي وادي دجلة، وبرز كلاعب يتمتع بمرونة في اللعب الهجومي، ونشأ في أكاديمية خاصة بالنادي، مما جعل مسألة احترافة في سن صغير أمر سهل نسبيا.

بداية الاحتراف الأوروبي لمحمد صلاح ومرموش

انتقل صلاح في 2012 إلى نادي بازل السويسري كخطوة أولى نحو أوروبا، تألق مع بازل في البطولات المحلية والقارية، مما لفت انتباه أندية كبرى لاحقًا.

ما هي الأندية التي لعب لها عمر مرموش؟

أما مرموش بدأ رحلته الاحترافية في سن صغيرة بالانتقال إلى فولفسبورج الألماني في 2017، انطلق من فرق الشباب في النادي، ثم حصل على فرصة للظهور مع الفريق الأول.

التحديات التي واجهت مرموش وصلاح في أوروبا

صلاح واجه تحديات في البداية مع تشيلسي بسبب قلة المشاركة، لكنه استعاد بريقه مع فيورنتينا وروما في إيطاليا قبل أن ينتقل إلى ليفربول ويصبح نجمًا عالميًا.

ولكن مرموش اعتمد على الإعارة لاكتساب الخبرة، حيث لعب مع سانت باولي وشتوتجارت، ليثبت نفسه كلاعب موهوب في الدوري الألماني ونجح في تثبيت أقدامه هناك.

أسلوب لعب محمد صلاح ومرموش

نجم ليفربول يلعب كجناح ويمتاز بالسرعة والاختراق والتسجيل، إضافة إلى قدرته على صنع الأهداف، حيث يعتمد بشكل كبير على سرعته ومهاراته في مواجهة المدافعين.

ومرموش لاعب متعدد الاستخدامات، يمكنه اللعب كجناح أو مهاجم في أغلب الأوقات كما اعتمد عليه حسام حسن مدرب المنتخب المصري في مركز المهاجم الصريح بتصفيات أمم إفريقيا.

كيف استفاد صلاح ومرموش من المحطة الإحترافية الأولي؟

صلاح بدأ الاحتراف في بيئة أقل تنافسية في الدوري السويسري مقارنة بالدوري الألماني الذي واجهه مرموش منذ البداية، لكن صلاح استفاد من تجربته المتدرجة في الدوريات المختلفة ليصل إلى القمة.

عمر مرموش قطع شوطًا مميزًا بالنظر لعمره وتجربته المبكرة في دوري قوي مثل البوندسليجا، وما زالت رحلته الاحترافية تحمل وعودًا كبيرة للمستقبل بعدما بات على مشارف الانتقال للعملاق الإنجليزي مانشستر سيتي.