منافس صلاح وفريق مصطفى محمد.. 8 أندية عملاقة تواجه شبح الهبوط في أوروبا

كتب: أحمد عمارة

يطارد شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، هذا الموسم، 8 أندية عملاقة، لعل أبرزها إيفرتون الإنجليزي، فالنسيا الإسباني ونانت الفرنسي الذي ينشط المهاجم المصري مصطفى محمد، بين صفوفه.

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية منافسات موسم 2022-2023 في الدوريات الأوروبية.

فالنسيا وإسبانيول.. قد لا نشاهدهما في ليجا 2024

لا شك في أن فالنسيا وإسبانيول يعدان ضمن أندية القمة في الدوري الإسباني، لكنهما يعيشان أوقاتًا عصيبة هذا الموسم، إذ يصارعان إمكانية الهبوط إلى الدرجة الثانية.

فالنسيا الذي حصد لقب الليجا في ست مرات، يحتل في 2022-2023، المرتبة السابعة عشر بـ33 نقطة، وفارق نقطتين فقط عن العملاق الآخر إسبانيول، صاحب أقرب مركز مؤدي إلى الهبوط لدوري الدرجة الثانية.

وهبط فالنسيا مرة وحيدة من الدوري الإسباني في موسم 1985-1986، ما قد يحدث مجددًا بعد 36 عامًا.

سامبدوريا.. هل يهبط بطل الدوري الإيطالي؟

النادي صاحب الزي الأزرق، أحد 4 أبطال سبق لهم التتويج بلقب الدوري الإيطالي في مناسبة وحيدة، لكن ذلك لم يمنع احتلاله المرتبة الأخيرة في الكالتشيو بـ17 نقطة، وفارق 10 نقاط كاملة عن أقرب مركز آمن.

وسبق أن هبط سامبدوريا من الدوري الإيطالي في أكثر من مناسبة، آخرها في 2011.

نانت.. فريق مصطفى محمد في خطر

يتقدم نانت بفارق الأهداف فقط عن المركز السابع عشر بريست، إذ يملك كل منهما 32 نقطة، لذا قد لا يتمكن رفاق مصطفى محمد من البقاء في الدوري الفرنسي، مع تبقي 6 مباريات.

الملفت أن نانت الذي يصارع احتمالية الهبوط من الدوري الفرنسي، هو أيضًا الفريق نفسه الذي توج بكأس فرنسا 2022.

إيفرتون وليستر سيتي.. الأزرق قد يختفي من بريميرليج

يحل ليستر سيتي في المركز السادس عشر بالدوري الإنجليزي بـ30 نقطة، متفوقًا فقط بفارق الأهداف عن الثامن عشر نوتينجهام فورست، أقرب الهابطين، ما لا يختلف كثيرًا عن وضع التاسع عشر إيفرتون، صاحب الـ29 نقطة.

ليستر سيتي هو بطل الدوري الإنجليزي في موسم 2015-2016، بينما إيفرتون لم يهبط منذ 1951، كما بقي ضمن الكبار في كل مواسم بريميرليج، بنظامه الحالي الذي بدأ في 1992.

شالكه وهوفنهايم.. عملاقان يقتربان من توديع بوندسليجا

يقبع شالكه في المركز السابع عشر بـ27 نقطة، فيما يملك هوفنهايم نقطتين أكثر، يحتل بهما المرتبة الرابعة عشر، لذا يواجه كلاهما خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.

شالكه الذي صال وجال في دوري أبطال أوروبا، سبق له أن هبط في 2021، فيما ظل هوفنهايم ضمن أندية الدوري الألماني منذ أن صعد في 2008.