ميسي يهز استقرار غرفة خلع ملابس برشلونة (تقرير)

كتب- عمر قورة:

كشفت تقارير صحفية أن فشل الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم وأسطورة برشلونة الإسباني، في اتخاذ قرار بشأن مستقبله مع البارسا أضر بالتناغم في غرفة خلع ملابس الفريق الكتالوني وأفقدها الاستقرار.

وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، إن زملاء ليونيل ميسي يشعرون بـ"التقليل من شأنهم" ولا يحظون بتقدير خاص من قبل قائد الفريق، خاصةً أنه غير سعيد مع النادي ويكون وحيدا دائما.

وأضافت أن الشعور السائد في غرفة ملابس برشلونة أن ميسي لا يلعب مع أفضل اللاعبين، ويعتبر أن بعض زملائه لا يقدمون المستوى المطلوب، وأنه كان يفضل إبرام تعاقدات أخرى الصيف الماضي.

وأشارت إلى أن ذلك أثَّر عاطفياً على الفريق الذي منح ميسي 95 تمريرة في مباراة الثلاثاء ضد يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا، مقابل تلقي منافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق الإيطالي 34 تمريرة.

وأكدت الصحيفة على ضرورة استعادة الحالة الذهنية للفريق قائلةً: "نشر كريستيانو صورة لغرفة ملابس يوفنتوس مبتهجة بعد الانتصار في كامب نو، لكن الشيء نفسه لم يحدث في برشلونة بعد الفوز في تورينو".

وانتقدت غياب اللاعبين الكبار عن الظهور أمام وسائل الإعلام بعد الهزائم: "الثنائي الشاب سيرجينو ديست وبيدري كان هما من خرجا في المؤتمر الصحفي بعد الخسارة أمام ريال مدريد وأتلتيكو مدريد".

وأوضحت "موندو" أن ليو لم يفهم سبب عدم السماح له بالرحيل قبل انطلاق الموسم، في حين أن النادي لم يدرك تمامًا كيف أراد نجمه إطلاق سراحه، لتعيش غرفة الملابس في تناقض مما أثر على نتائج الفريق سلبيًا.

ولفتت إلى أن ميسي يدرك أن برشلونة في طور التجديد، وهذا يعني أن النجاحات لن تتحقق على المدى القصير، في حين أن الجماهير لا تعرف قرار ميسي في يناير المقبل حول ما إذا كان سيستمر أم لا.

وكان النجم البالغ من العمر 33 عامًا أرسل طلبا رسميا للإدارة لمغادرة برشلونة، لكنه كان مترددا في مقاضاة النادي الكتالوني، قبل أن يوافق -على مضض- على إنهاء العام الأخير من عقده بين أسوار كامب نو.

ويدخل ميسي الأشهر الستة الأخيرة من عقده مع البارسا، ليصبح على أعتاب الرحيل لعدم سعادته مع الفريق، حيث شنّ هجومًا ضد برشلونة بعدما صرح أنه "سئم من كونه دائمًا مشكلة كل شيء في النادي".

وكان برشلونة سقط مؤخرا على ملعبه أمام يوفنتوس بنتيجة 0-3 يوم الثلاثاء الماضي في ختام دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ليخسر البلوجرانا صدارة مجموعته رغم فوزه في أول خمس مباريات.

يُذكر أن برشلونة يعيش إحدى أسوأ فتراته على الصعيد المحلي، حيث يحتل المركز التاسع في الدوري الإسباني برصيد 14 نقطة مع لقاءين مؤجلين، حيث فاز في أربع مباريات فقط من مبارياته العشر الأولى.