تسلسل زمني لأزمة أوزيل.. صورة مع أردوغان تُنهي مسيرة بطل العالم 2014

كتب- محمد مصطفى:

تصاعدت أزمة النجم الألماني مسعود أوزيل، بعد خروج المانشافت من دور المجموعات، وسط شكوى اللاعب من تعرضه للعنصرية في ألمانيا.

والتقط اللاعب التركي الأصل صورة من أردوغان قبل الانتخابات التركية، ليتعرض بعدها لانتقادات كبيرة في الصحافة الألمانية، خاصة مع وداع المنتخب للمونديال.

وكشف أوزيل في بيان صحفي، يوم الأحد، عن تفاصيل الأزمة للمرة الأولى، بعد أكثر من شهرين على اندلاعها، ويعلن اعتزاله الدولي.

وتوج أوزيل مع المنتخب الألماني ببطولة أوروبا للشباب (تحت 21 عاما)، وكأس العالم 2014 بالبرازيل للمرة الرابعة في تاريخ الماكينات.

ويرصد مصراوي التسلل الزمني للأزمة منذ بدايتها حتى اعتزال اللاعب وسط ردود فعل متضامنة مع اللاعب:

14 مايو.. انتشرت صورة لمسعود أوزيل وزميله في المنتخب الألماني إيلكاي جوندوجان، مع الرئيس التركي أردوغان قبل الانتخابات التركية.

15 مايو.. الاتحاد الألماني يصدر بيانا ينتقد فيه صورة أوزيل مع أردوغان: "ليس من الجيد أن يقحم لاعبونا الدوليون أنفسهم واستغلالهم في حملات انتخابية خاصة لأردوغان الذي لا يحترم القيم الإنسانية".

8 يونيو.. صافرة استهجان من الجماهير الألمانية ضد أوزيل في مباراة المنتخب الودية أمام السعودية استعدادا للمونديال.

17 يونيو.. المدير الفني لألمانيا يواكيم لوف يدافع عن ضم لاعبيه أوزيل وجوندوجان، لقائمة المانشافت في المونديال.

23 يونيو.. ألمانيا تفوز على السويد وتبقى على آمالها في البقاء بالمونديال في مباراة غاب عنها أوزيل وبقي على مقاعد البدلاء

27 يونيو.. ألمانيا تودع المونديال من دور المجموعات بالمونديال للمرة الأولى في التاريع بالخسارة أمام كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين.

7 يوليو.. أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني يصرح: كان يجب استبعاد أوزيل من كأس العالم

8 يوليو.. والد أوزيل يدعو نجله للاعتزال بعد أن تحول لكبش فداء عقب الخروج من كأس العالم.

22 يوليو.. أوزيل يصدر بيانا للتعليق على الأزمة للمرة الأولى ويعلن اعتزاله اللعب الدولي مع ألمانيا.. وينتقد رئيس الاتحاد الألماني راينهارد جريندل: "أنا ألماني حين نفوز ولكني أصبحت مهاجر عندما نخسر.. لا ينبغي بعد الآن السماح بعمل أفراد ذوي خلفيات عنصرية تمييزية في أكبر اتحاد كرة قدم في العالم، الذي يضم لاعبين منحدرين من عائلات ذات أصول مختلفة"، ويؤكد أنه

23 يوليو.. المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحاول تهدئة الأجواء: "أوزيل لاعب رائع.. قدم الكثير للمنتخب الوطني.. الآن اتخذ قراره بالاعتزال الدولي وعلينا احترامه".

23 يوليو.. وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي تُصرح: "عندما يشعر لاعب ألماني كبير مثل مسعود أوزيل بأنه غير مرغوب فيه في بلده بسبب العنصرية وغير ممثل من الاتحاد الألماني لكرة القدم، فإن ذلك يعتبر إشارة تحذير".

23 يوليو.. مسؤولون في الحكومة التركية يشيدون بقرار أوزيل: "ندعم من قلبنا الموقف المشرف لشقيقنا مسعود أوزيل".

23 يوليو.. جيروم بواتينج زميل أوزيل السابق بالمنتخب: "كان أمرا مبهجا أخي" ، وكتب كلمة "أخي" باللغة التركية.