لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

بيراميدز

- -
20:00

فاركو

خليجي 26

اليمن

- -
16:25

السعودية

الدوري المصري

الإسماعيلي

- -
17:00

حرس الحدود

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. هل يسير رمضان على خطى صلاح؟

08:46 م الأحد 04 مارس 2018

رمضان صبحي ومحمد صلاح

كتب - محمد همام: 

في عام 2016 حقق رمضان صبحي خطوة مهمة في مسيرته، بعدما انتقل إلى الدوري الإنجليزي وتحديدًا في صفوف ستوك سيتي قادمًا من الأهلي.

توقع الكثير بأن يحقق رمضان مسيرة جيدة خاصة بعد مستواه الرائع مع الأهلي قبل رحيله إلا أن اللاعب الشاب قضى معظم فتراته على مقاعد البدلاء.

وفي هذا الموسم، حاول رمضان تحدي الظروف وعدم الاستسلام من أجل الحصول على فرصة إلا أنه واجه عدة صعوبات يأتي من أبرزها نتائج فريقه السلبية.

21 مباراة بواقع 312 دقيقة لم تكن كفيلة ليعبر صاحب 21 عامًا عن إمكانياته رغم نجاحه في تسجيل هدفين مع فريقه بمسابقة الدوري.

وكيل أعمال اللاعب نادر شوقي خرج ليلمح أن رمضان قد ينظر إلى فريق آخر في حال استمرار الوضع خاصة أن اللاعب مازال صغيرًا في السن وأمامه الكثير لكي يقدمه في الملاعب الأوروبية.

لكن إذا أردت أن تحقق النجاح في بلاد الضباب عليك أن تنظر إلى ما حققه النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الحالي وتشيلسي الأسبق.

في سوق الانتقالات الشتوية من عام 2014 دخل محمد صلاح التاريخ من الباب الكبير عندما انتقل من بازل السويسري إلى تشيلسي كبير الأندية الإنجليزية.

صلاح لم يستطع الجلوس على مقاعد البدلاء بعد موسم في قلعة ستامفورد بريدج ليقرر الحصول على تجربة جديدة ربما تكون مع نادي أقل إلا أن الأهم هو استعادة الثقة بعدما فقدها مع الرتغالي جوزيه مورينيو.

بداية صلاح مع فيورنتينا خالفت كل التوقعات حيث أسكت الفرعون المصري المشككين بعدما ظهر في 26 مباراة ليسجل، من خلالها تسعة أهداف ويصنع أربعة أهداف لزملاءه.

ستة أشهر في مدينة فلورينسا كانت كفيلة ليحول صلاح جهته إلى عاصمة إيطاليا من خلال خوض تحدي آخر مع فريق الذئاب روما.

عام آخر نجح فيه صلاح لكي يثبت أقدامه بعدما شارك في 42 مباراة بقميص الذئاب ليحرز من خلالها 15 هدفًا ويصنع تسعة أهداف في جميع المسابقات سواء المحلية أو الأوروبية.

مستوى صلاح مع روما جعل إدارة الذئاب تقرر الحصول على خدماته نهائيًا بعدما لعب على سبيل الإعارة.

لينجح في العام الثاني على التوالي في تقديم مستوى رائع بعد تسجيله 19 هدفًا وصناعة 15 هدفًا خلال 41 مباراة في جميع المسابقات المحلية والأوروبية.

وفي سوق الانتقالات الصيفية عام 2017، استطاع صلاح أن يرد على مورينيو ومن انتقدوه بعد تجربته السيئة مع تشيلسي بالانتقال إلى عملاق إنجليزي آخر وهو ليفربول في صفقة كلفت خزينة الأخير ما يقرب من 50 مليون يورو.

وبعد ثمانية أشهر داخل مدينة ميرسياسيد أصبح صلاح ملك المدنية بعد مستواه الرائع الذي قدمه بقميص الريدز بفضل أهدافه المتتالية في شباك الخصوم سواء محليًا أو قاريًا حيث أحرز 32 هدفًا في 37 مباراة بمختلف المسابقات بواقع 24 هدفًا في الدوري الإنجليزي وسبعة أهداف في دوري أبطال أوروبا وهدف في كأس الاتحاد الإنجليزي.

وأصبح صلاح في موسمه الأول مع ليفربول منافسًا لكبار اللاعبين في البريميرليج والقارة العجوز حيث ينافس على هداف الدوري مع هاري كين والذي يتساوى معه بـ24 هدفًا، بالإضافة إلى رقم كريستيانو رونالدو كأكثر لاعب في البريميرليج يسجل أهدافًا في موسم واحد عندما استطاع أن يسجل 42 هدفًا في مختلف المسابقات مع مانشستر يونايتد خلال موسم (2007 -2008).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان