في عيد ميلاده الـ 36.. الكرة تحن لسحر رونالدينيو
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- علي البهجي:
يحتفل، اليوم، النجم البرازيلي رونالدينيو، لاعب برشلونة السابق، بعيد ميدلاه الـ 36، بعد مسيرة حافلة من العطاء داخل المستطيل الأخضر، تخللها العديد من الانجازات سواء الفردية أو على مستوى الفرق والمنتخبات، كل هذا ربما يكون عاديًا مع لاعب ارتدى قمصان أعتى الفرق في أوروبا والعالم، لكن يظل الأمر الأهم والأبرز في تاريخه الكروي هو تقديم مهارته مغلفة بنكهة ساحر، جعلت الكل يجمع على أنه واحد من أفضل اللاعبين الذين لمسوا صاحبة الجلد المدور خلال السنوات الماضية.
مولده
ولد رونالدينيو في مدينة بورتو أليغري، عاصمة ولاية ريو غراندي دو سول في البرازيل، لأب يدعى جواو موريرا, وكان عامل بناء السفن المحلية, ولاعب كرة قدم للنادي كروزيرو وام هي دونا أسيس, هي مندوبة المبيعات سابقاً ودرست لتصبح ممرضة، لم يتأخر الطفل رونالدينيو في إظهار مهارته، وقيل انه بالنظر أول لقب رونالدينيو لأنه كثيرا ما كان أصغر لاعب في المباريات واصغر لاعب في نادي الشباب.
حضوره الأول للقاهرة
مع بلوغه سن الـ 17 تم استدعائه لصفوف المنتخب البرازيلي تحت 17 عام ، المشارك وقتها في كأس العالم للناشئين بالقاهرة عام 1997، ونجح الفتى اليافع أن يسجل هدفين للسليساو في المونديال من ركلات جزاء.
ونجح نجوم السامبا في تلك البطولة بقيادة الساحر الصغير للفوز باللقب، بعد التغلب على المنتخب الغاني في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف.
انتشال برشلونة
كان لعام 2003 موعد مع تدوين اسم نجم جديد في تاريخ كرة القدم، النادي الإسباني الذي كان يعاني على الصعيد المحلي والأوروبي أخيرا وجد ضالته في الفتي صاحب الـ 23 عامًا القادم من العاصمة الفرنسية باريس، بعد ان قدم موسيمين هناك تمكن خلالهم من تسجيل 17هدفًا في مباراة.
ومع توقيع برشلونة مع روناليدينيو بدأ مسيرة النجاح وجلب البطولات داخل وخارج إسبانيا بدء من موسم 2004 والتي لم تتوقف حتى الآن، على الرغم من تعاقب عدد كبير من المدربين واللاعبين على قلعة كامب نون، لكن سيظل الساحر رونالدينيو صاحب مكانه خاصة في قلب كل مشجع للبلو جرانا.
توهج كروي
أمضى رونالدينيو موسمه الأول مع برشلونة بشكل جيد وسرعان من اتخذ لنفسه مكانًا أساسيا في التشكيل، وظهر وكانه ولد ليكون نجم الفرق الأول، وهذا ما ظهر جليا في موسمه الثاني مع الفريق، الذي تمكن خلاله من حصد لقب الدوري موسمي 2004 و 2005، بالإضاف لحصد لقب السوبر الإسباني في 2005 و2006.
هذا على الصعيد المحلي، أما على الصعيد القاري فقد تمكن رونالدينيو بمساعده زملائه في الفريق للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2006.
هدف سيمان
لن ينسى ديفيد سيمان، حارس المنتخب الإنجيلزي هدف الساحر رونالدينيو في مرماه، خلال كأس العالم بكوريا واليابان عام 2002، حيت تواجه الفريقين بدور الـ 8 من البطولة.
النتيجة كانت قد انتهت في الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق، قبل أن تصل المباراة للدقيقة 50، حين احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للبرازيل من على حدود منطقة جزاء المنتخب الإنجليزي، نفذها الساحر بمهارة عالية، استحال على سيمان التصدى لها، واكتفى بالمحاولة فقط.
عودة للقاهرة في مئوية الأهلي
في عام 2007 وبعد مررو 10 سنوات على زيارته الأولى للقاهرة، عاد رونالدينيو إلى ليحل ضيفا على النادي الأهلي، في الاحتفال بمئوية تأسيس النادي، في مباراة ودية، شهدت خلالها فوز برشلونة بأربعة أهداف دون رد.
ولم تنسى الجماهير المصرية لقطات رونالدينيو خلال المباراة،سواء خارج الملعب ومداعبته للكاميرا، أو فنياته العالية خلال الدقائق التي شارك فيها.
أفضل لاعب في العالم
نال الساحر رونالدينيو العديد من الألقاب سواء مع برشلونة أو المنتخب البرازيلي، لكن على المستوى الشخصي نجح في الفوز بعدة جزائز خلال تواجده داخل الملاعب أبرزها نيل الكرة الذهبية بكأس العالم للقارات عام 1999 والحذاء الذهبي في نفس العام.
وحصل رونالدينيو على جائزة أفضل لاعب في العالم عامي 2004 و2005.
خفوت نجمه
في عام 2008 غادر رونالدينيو قلعة كامب نو متجهاً إلى ميلان الايطالى، و استمر هناك حتى 2011 وخاض 76 مباراة وسجل 20 هدفاً، واختتم مع "الروسونيرى" مشواره الاحترافى فى أوروبا وعاد للدورى البرازيلى عبر بوابة فلامينجو ثم انتقل إلى أتلتيكو مينيرو ثم خرج فى تدربه بالدورى المكسيكى مع كوريتاريو وعاد الآن لصفوف فلومينسى.
فيديو قد يعجبك: