أرقام الأسبوع- ركلات ترجيح وانتصارات كبيرة وأسطورة سويدية

زيوريخ (أ ش أ):

تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولى.

62 يوماً قبل نهاية الدوري الفرنسي للدرجة الأولى، حسم باريس سان جيرمان اللقب في مصلحته ليتخطى الرقم القياسي الذي حققه بايرن ميونيخ موسم 2013-2014 لأحد الفرق في البطولات الخمس الكبرى، وحقق رجال المدرب لوران بلان هذا الرقم بأفضل طريقة ممكنة لأنهم دكوا شباك مضيفهم لوريان بتسعة أهداف دون مقابل وهي أفضل نتيجة لأي فريق خارج ملعبه في تاريخ الدوري الفرنسي، كما سجل زلاتان إبراهيموفيتش أربعة أهداف ليصبح بالتالي في مباراته الرقم 115 في الدوري أسرع لاعب يصل إلى حاجز الـ100 هدف منذ كارلوس بيانكي عام 1977 (110 مباريات).

15 ركلة ترجيحية نفذت خلال مباراة أتلتيكو مدريد وأيندهوفن ما جعلها الأعلى في عدد هذا النوع من الركلات في تاريخ دوري أبطال أوروبا بتسميتها الحالية وكأس أبطال الأندية الأوروبية بتسميتها السابقة، حيث سدّد أتلتيكو مدريد 24 كرة باتجاه المرمى على مدى 120 دقيقة، لكن رد فعل حارس إيندهوفن جويل زويت ساهم في انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل السلبي وذلك للمرة الأولى منذ استحدث النظام الجديد في البطولة عام 1992. وهكذا حسمت كتيبة المدرب دييجو سيميوني النتيجة في مصلحتها 8-7 ليصبح يان أوبلاك أول حارس مرمى يحسم حصتين متتاليتين من ركلات الترجيح في مصلحته بعد أن شارك السلوفيني احتياطياً الموسم الماضي ضد باير ليفركوزن في دور الستة عشر وساهم في إخراج الفريق الألماني. ويبقى فوز ستيوا بوخارست على برشلونة 2-0 بركلات الترجيح في نهائي المسابقة عام 1986 أدنى نسبة تسجل في تاريخ هذه المسابقة.

13 موسماً بقي فيها لقب بطل الدوري النيوزيلندي في أوكلاند قبل أن تتوقف هذه السلسلة، وتنافس وايتيكير يونايتد وأوكلاند سيتي على اللقب دائماً، وكان الأخير مرشحاً بقوة لإحراز لقبه الرابع على التوالي والثامن في تاريخه الخميس الماضي، ذلك لأن ممثل بلاده في كأس العالم للأندية المغرب 2014 عندما بلغ الدور نصف النهائي لم يخسر أي من مبارياته الـ28 في الموسم العادي، في حين خسر منافسه ويلينجتون جميع المباريات النهائية الثلاث التي خاضها سابقاً. وكان أوكلاند على بعد دقيقتين من حسم المباراة في مصلحته، لكن ويلينجتون أدرك التعادل من ركلة جزاء نفذها كول بيفرلي ليفرض التمديد قبل أن يضيف هدفين في الوقت الإضافي بواسطة بن هاريس وتوم جاكسون ليخرج فريقهما فائزاً 4-2 في ألباني، أوكلاند. كانت المرة الأولى التي يخسر فيها مهاجم أوكلاند سيتي راين دي فريس في سبع مباريات نهائية لفريقه.

10 مباريات متتالية حافظ فيها يوفنتوس على نظافة شباكه ليصبح أول فريق في تاريخ دوري الدرجة الأولى في إيطاليا يحقق هذا الإنجاز. فمنذ أن سجل أنطونيو كاسانو هدفاً لسمبدوريا في المباراة التي خسرها فريقه أمام يوفنتوس 1-2 في 10 يناير، حافظ جيانليوجي بوفون على نظافة شباكه على مدى 962 دقيقة في الدرجة الأولى، أي أقل بثلاث دقائق من الرقم القياسي المسجل باسم سيباستيان روسي في صفوف ميلان موسم 1993-1994. ويعني الفوز على ساسوولو 1-0 أن يوفنتوس حصد 55 نقطة من أصل 57 منذ سقوطه وللمفارقة أمام المنافس ذاته وبالنتيجة ذاتها في أكتوبر الأول.

3 أهداف سجلت بطريقة دراماتيكية في الوقت بدل الضائع في الجولة الأولى من الدوري الكوري الجنوبي السبت الماضي. وكان جوانججو بفضل ثنائية للوافد الجديد إلى صفوفه يونج جو جووك، في طريقه إلى تحقيق الفوز على أصحاب الأرض، لكن دونج هيون الذي كان يشارك أيضاً للمرة الأولى في صفوف بوهانج ستيلرز منح فريقه الأمل بتقليصه الفارق قبل أن يسجل اللاعب ذاته هدف التعادل في الدقيقة 90. ثم سجل أصحاب الأرض الهدف الثالث بواسطة هوانج جي سوو الذي يخوض موسمه الثالث عشر في صفوف بوهانج، لكن لاعباً آخر يخوض باكورة مبارياته سجل هدف التعادل لجوانججو في وقت متأخر من الوقت بدل الضائع. كانت تلك النتيجة التعادل الأكثر أهدافاً في الدوري الكوري منذ أكتوبر الأول 2014.

50 هدفاً جعلت أمبير هيرن أول نيوزيلندية دولية في فئتي الرجال والسيدات تصل إلى هذا العدد بعد أن سجلت هدفاً لتضع فريقها على طريق الفوز على آيسلندا بركلات الترجيح في كأس ألجارف في مباراة تحديد المركز الثالث.

45 عاماً هو عمر إدوين فان در سار عندما عاد عن اعتزاله ليساعد فريق نوردفييك المدجج بالإصابات. على الرغم من اعتزاله قبل خمس سنوات، نجح اللاعب الأكثر خوضاً للمباريات الدولية في بلاده في التصدي لركلة جزاء لفريقه لينتزع نقطة خلال المباراة التي انتهت بالتعادل مع جودان بويز 1-1.

14 عاماً بعد خسارته ثلاث مباريات متتالية على ملعبه، لقي آرسنال المصير ذاته بسقوطه أمام واتفورد 1-2 في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الأحد الماضي.