مولودية العلمة.. هل يحقق الهابط من الدوري الجزائري إنجاز وفاق سطيف؟

كتب- أحمد جمعة:

لم يستطع مولودية العلمة الصمود في الدوري الجزائري لكرة القدم، فالمولود الجديد لم يبق في الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس" سوى 7 مواسم فقط، حين كانت أولى مشاركاته موسم 2008-2009.

إلا أنه رغم هبوط "البابية" -كما يُحب أنصاره تسميته- إلا أنه نجح في اللحاق بدوري أبطال أفريقيا.

رئيس النادي عبدالرزاق حركات لا يرى أن هبوط فريقه لا يؤثر على مسيرته بالبطولة الإفريقية، حيث قال لـ"رويترز" إن "هبوط مولودية العلمة إلى الدرجة الثانية بالدوري الجزائري لن يعيق مسيرتنا ولن يحبط همتنا في مسيرتنا ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وقد فريقنا منافس على لقب الدوري الجزائري ولكنالظروف لم تساعدنا فهبطنا".

وجاء هبوط الفريق بعد احتلاله المرتبة الـ 14 في جدول الترتيب برصيد 38 نقطة، بعد فوزه في 11 مباراة من أصل 30 مباراة، وتعادله في 5 مواجهات، وخسارته لـ 14 مباراة.

ورغم ذلك يحلم مولودية العلمة، خلال مشاركته بدوري الأبطال الإفريقي، بتكرار الإنجاز الذي حققه وفاق سطيف، عندما توج بلقبه الأفريقي الأول عام 1988 رغم هبوطه للدرجة الثانية آنذاك.

وستكون افتتاحية مواجهات المولودية أمام المريخ السوداني يوم الجمعة، ضمن المجموعة التي تضم كذلك وفاق سطيف واتحاد العاصمة.

وفي موسم 1987-1988 وقع وفاق سطيف في نفس الموقف، حيث هبط إلى القسم الثاني، لكنه شارك في كأس إفريقيا للأندية البطلة (قبل تعديلها).

وفي هذه البطولة تأهل الوفاق إلى المباراة النهائية بعد تخطيه عقبة الأهلي المصري في مباراة نصف النهائي، بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين بهدفين (ذهابا وإيابا)، ليتم الاحتكام لركلات الترجيح من منطقة الجزاء، وتنتهي المباراة بنتيجة (4 -2).

وفاز الفريق في المقابلة النهائية أمام مضيفه إيوانوانيو النيجيري بـرباعية مقابل هدف، ليتوج بالكأس القارية في الـ 9 من ديسمبر 1988.