لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

نيوكاسل

- -
17:00

أستون فيلا

الدوري الإنجليزي

وولفرهامبتون

- -
19:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإنجليزي

ليفربول

- -
22:00

ليستر سيتي

جميع المباريات

إعلان

هل يفوز الأمير علي برئاسة (فيفا) في مواجهة إمبراطورية بلاتر؟

04:04 م الثلاثاء 26 مايو 2015

بلاتر والأمير علي

 

كتب- أحمد جمعة:

يدخل الأردني علي بن الحسين مواجهة ليست بالهينة في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، حين يصطدم بالإمبراطورية المتشعبة التي أرساها السويسري جوزيف بلاتر داخل (فيفا) بحكم رئاسته أعلى منظومة كروية تأثيرا في العالم كله.

واستطاع بلاتر خلال فتراته الرئاسية المتعاقبة، الممتدة منذ 1998 حتى الآن، توطيد علاقاته مع الاتحادات الكروية، بالشكل الذي من حسم الصراع السهل ضد غريمه العربي للاستمرار لفترة خامسة.

ما خفف من حدة المنافسة، هو انسحاب الثنائي الأوروبي مايكل فان براج، رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم، والبرتغالي لويس فيجو، ومن قبلهم الفرنسيان جيروم تشامبين وديفيد جينولا.

لكن هذا لم يمنع المنسحبون من توجيه سهام النقد اللاذعة لـ"الديكتاتور"، ففيجو عندما أعلن انسحابه قال إن هناك العديد من المخالفات التي راتكبها بلاتر حينما منع المرشحين من الذهاب إلى مقر الاتحاد لحضور المؤتمرات الدولية، في حين أنه كمرشح تحدث دائما من فوق هذا المنبر، بالإضافة إلى تشكيكه في نزاهة الانتخابات التي ستُجرى خلال المؤتمر السنوي للفيفا يوم 29 مايو الجاري بمشاركة 209 اتحادات أعضاء، وقوله: "لن تكون انتخابات عادية".

وسيمتد هذا الهجوم الإعلامي إلى سهام لاذعة يوم الانتخابات يتلقفها العجوز السويسري "79 عاما" خاصة ما يتعلق بمطالبة الاتحاد الفلسطيني بإلغاء عضوية إسرائيل، بخلاف الضجة التي أثيرت فيما يتعلق بقضايا الرشاوي والفساد التي جانبت التصويت لروسيا منظمة كأس العالم 2018، وإن كانت أقل حدة من الهجوم الذي جانب فوز قطر بتنظيم بطولة 2022، لكن بلاتر كان فوق هذا الحساب.

بلاتر خلال رئاسته قام بما يشبه بـ"كسر عين" للاتحادات، من خلال توزيع عوائد تُقدر بملايين الدولارات في المناسبات الدولية، آخرها توزيع مليون جنيه على كل اتحاد رياضي من عوائد وأرباح تنظيم كأس العالم 2014، البالغة بخمسة مليارات دولار، سواء نجح هذا الاتحاد في الصعود أم لا.

ويرى مراقبون ونقاد أن بلاتر سار على نهج سابقه البرازيلي جواو هافيلانج، الذي حول فيفا لمؤسسة تجارية تبيع كرة القدم للعالم بعد أن كانت تديرها، لكن هذه المؤسسة التجارية الربحية، تحولت في عهد بلاتر إلى منظمة فاسدة، حين حافظ على منصبه طوال هذه الفترة، وباع الكرة لحساب نفسه ومصلحته فقط.

وخلال حديث الناقد الرياضي المصري ياسر أيوب لنا عبر الهاتف قال إن فيفا أصبحت هذه المنظمة العالمية مؤسسة غير عادلة، لأنها تتعامل مع القضايا المتشابهة بمعايير وقوانين متباينة.

فرص الأمير العربي

بيد أن الأمير علي بن الحسين يعلم الضغوط التي مارسها بلاتر على الاتحادات خاصة الضعيفة، والتي لم تعلن صراحة لمن ستعطي صوتها، فإنه يعول على أصوات بعض الاتحادات الأوروبية والتي أثارت ضجة من الانتقادات لها، والدعوات التي قام بها الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بضرورة تغيير بلاتر، ومساندة الفرنسي بلاتيني المعلنة للأمير الأردني، لكنه في الوقت نفسه لا يضمن على الأقل أصوات جميع الاتحادات العربية والأسيوية. ويضمن حتى الأن 3 أصوات أعلنوا تأييدهم هم إنجلترا وأمريكا وبلده الأردن بطبيعة الحال.

 

مصر على سبيل المثال، لم تعلن صراحة لمن سيذهب صوتها، وإن كانت هناك ضغوط سياسية بحكم التقارب السياسي بين البلدين أم لا، فتارة يُصرح حسن فريد نائب رئيس الاتحاد بأن مصر ستعطي صوتها للمرشح العربي، وآخرى ينفي جمال علام رئيس الاتحاد ذاته أن مصر لن تُعلن، وإن كان ذلك سيكون بعد انتهاء الانتخابات. لكن هناك قطاع عريض من النقاد المصريين يرون أن اتحادهم الوطني لن يصوت للأمير علي.

لكن المباراة التنافسية لا تزال في الملعب حتى 3 أيام قادمة، يسعى خلالها الأمير علي لحسم مزيد من الأصوات، عبر التأكيد على برنامجه الإصلاحي؛ حيث يقترح إعادة سياسة التناوب في استضافة كاس العالم بين القارات، ولا يعارض زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كاس العالم لتزيد على 32 منتخبا.

 

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية على فيسبوك عبر صفحة..  مصراوي الرياضي

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان