لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

نيوكاسل

- -
17:00

أستون فيلا

الدوري الإنجليزي

وولفرهامبتون

- -
19:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإنجليزي

ليفربول

- -
22:00

ليستر سيتي

جميع المباريات

إعلان

في الذكرى الـ 111 لإنشائه.. "دولة الفيفا" تحكم العالم (تقرير)

10:58 م الخميس 21 مايو 2015

مبنى فيفا

كتب- أحمد جمعة:

يحتفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الخميس، بمرور 111 عاما على تأسيسه، والذي يوافق 21 مايو من كل عام.

لكن هذا الاحتفال السنوي يأتي في أجواء غير عادية هذه المرة، حيث تجري نهاية هذا الشهر، انتخابات رئاسة الفيفا، في ظل انسحاب كلا من البرتغالي لويس فيجو، وبعد ساعات قليلة من انسحاب الهولندي مايكل فان براج، وبذلك تقتصر الانتخابات على السويسري جوزيف بلاتر الرئيس المنتهية ولايته، والأردني الأمير الحسين بن علي.

النشأة

ترجع فكرة إنشاء اتحاد عالمي لكرة القدم، إلى عام 1863، عندما اجتمع 11 مندوبًا من الأندية والجمعيات الإنجليزية في باريس لبحث كيفية وضع قوانين خاصة باللعبة وبهدف إنشاء أول اتحاد رسمي لكرة القدم. 

ومع انتشار اللعبة في نهاية القرن التاسع عشر، في انحاء متفرقة من العالم، كان لابد من وجود وعاء جامع لكل الاتحادات المحلية، وأدى ذلك لإقامة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في باريس في 21 مايو 1901، بعدما تم إنهاء دور الاتحاد السابق من قبل فرنسا وبمشاركة ست دول أوروبية، وقّعت على معاهدة التأسيس في ذلك اليوم ممثلون عن "بلجيكا والدنمارك وهولندا وأسبانيا والسويد وسويسرا".

وتعاقب على رئاسة الفيفا العديد من الأسماء ذوي الجنسيات المتعددة، حيث كانت البداية مع روبرت جورين، من الفترة بين 1904 حتى 1906، ثم الإنجليزي دانيل بورلي ولفول حتى عام 1918، ثم ذهب مقعد الرئاسة لفرنسا حتى عام 1954 تحت راية جول ريميه والذي مكث في هذا المقعد لمدة 33 عاما متتالية.

ثم جاء البلجيكي رودولف سيلدرايرس لعام واحد فقط، قبل أن يتولى الإنجليزي آرثر دريوري حتى عام 1961، حتى تركها لمواطنه سير ستانلي روس حتى 1974، قبل أن تذهب الرئاسة لأمريكا الجنوبية في ولاية البرازيلي جواو هافيلانج والتي امتدت حتى 1998، قبل أن تعود مجددا لأوروبا حتى اليوم منذ تنصيب السويسري جوزيف بلاتر قبل نحو 17 عاما من الآن.

وفي 2007، اتخذ الفيفا من مدينة زيورخ بسويسرا مقرا رسميا له، بعد أن كان مقره في العاصمة الفرنسية باريس.

وبحسب الموقع الرسمي لـ(فيفا) فإنه لا يزال ملتزماً بكافة المستويات الخاصة باللعبة، وسيضطلع مجدداً بتنظيم عدة بطولات حول العالم هذه السنة، بما في ذلك: كأس العالم للسيدات، وكأس العالم لكرة القدم الشاطئية ، وكأس العالم تحت 20 سنة ، وكأس العالم تحت 17 سنة، وكأس العالم للأندية كما بدأ العد التنازلي لكأس العالم روسيا 2018 حيث تنطلق التصفيات الأولى في يونيو، وتجري مراسم القرعة التمهيدية في يوليو.

مؤسسة فاسدة

في تصوره لدور الاتحاد الدولي لكرة القدم، قال الناقد الرياضي، ياسر أيوب، إن الفيفا مؤسسة احتاجها العالم لإدارة شئون كرة القدم، مثلما تحتاج كل المجالات إلى مؤسسا شاملة تجمع طياتها. وظلت الفيفا هكذا حتى مجئ البرازيلي جواو هافيلانج في رئاستها، حيث حولها لمؤسسة تجارية تبيع كرة القدم للعالم بعد أن كانت تديرها. لكن هذه المؤسسة التجارية الربحية، تحولت في عهد السويسري بلاتر منذ -17 عاما- إلى منظمة فاسدة، حين حافظ على منصبه طوال هذه الفترة، بل وترشحه لفترة رئاسية جديدة، وباع الكرة لحساب نفسه فقط.

وأكد أيوب -في تصريحات هاتفية لمراسل مصراوي- أنها منذ ذلك الحين أصبحت هذه المنظمة العالمية مؤسسة غير عادلة، لأنها تتعامل مع القضايا المتشابهة بمعايير وقوانين متباينة.

قضايا شائكة 

بيد أن أزمة الاتحاد الفلسطيني مع اتحاد اسرائيل كانت آخر الأزمات الشائكة في عهد بلاتر، حين طلب الفلسطينيين ايقاف عضوية إسرائيل بالمنظمة الكروية ورفض بلاتر هذا المقترح، فإن ياسر أيوب يرى أنه لا ينتقد رئيس الفيفا بقدر امتعاضه من الموقف العربي تجاه هذه القضية، لأن كل الاتحادات العربية غضت الطرف عن أزمة الاتحاد الفلسطيني بما يصب في مصلحة الجانب الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يقدم الفلسطينيون الطلب في الجمعية العمومية لـ(فيفا) التي ستنعقد يومي 28 و29 من الشهر الجاري، والتقى بلاتر برئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل رجوب، الذي أكد إنه سيستمر في سعيه لطلب ايقاف إسرائيل اذا لم تطرد من الدوري الخاص بها فرق المستعمرات اليهودية في الأراضي المحتلة.

وتصدر بلاتر مشهد الخلاف مع العرب قبل ذلك، حين انتوى معاقبة أي لاعب يسجد بعد إحرازه هدف بعد مشاهدة صورة منتخب مصر ببطولة أمم إفريقيا فيما سُمي بـ"منتخب الساجدين"، وشدد على رفض إدخال الدين إلى الملاعب، وأرسل بيان بذلك لاتحاد الكرة المصري أنذاك. لكن يرجع الفضل في إيقاف هذا القرار للصحفيين الأوربيين الذين شنوا هجمة ضخمة ضده حتى تم إلغاؤه.

 

بلاتر.. الرئيس يترشح

يلوح في الأفق انتصار ساحق لبلاتر في انتخابات الرئاسة التي تجرى أواخر الشهر الجاري، بعدما انحسب الثنائي لويس فيجو، لاعب منتخب البرتغال السابق، والهولندي مايكل فان براج، لتنحصر المنافسة بين الرئيس السابق والأردني الأمير علي بن الحسين.

ورغم دعم الثنائي المنسحب للأمير علي، فإن ياسر أيوب أكد أن الاتحاد المصري (الجبلابة) وكثير من الاتحادات العربية ستعطي صوتها لبلاتر؛ لضمان تقديم الدعم لهم بعد فوزه المؤكد.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان