بعد هجمات باريس الدامية.. مصراوي يرصد أشهر حوادث الإرهاب في كرة القدم

كتبت- نورهان سراج:
دقائق محدودة كانت كافية لتحويل افراح العاصمة الفرنسية، إلى أحزان ومآتم، حيث شهدت باريس، ليلة دامية، بعد تعرضها لهجمات إرهابية خلفت مقتل أكثر من 120 قتيلا، وإصابة حوالي 200 شخصا.

نفذ مسلحون هجوما انتحاريا حيث فتحوا النار على مقاهي ومطاعم خارج مسرح "باتاكلان" قبل أن يدخلوا القاعة التي يملأها الحاضرين بحفل موسيقي لمجموعة الروك الامريكية "إيجلز أوف ديث ميتال" ويطلقون النار عليهم.

كما شهد محيط ستاد "دي فرانس" هجوما إرهابيا، أثناء إقامة المباراة الودية بين منتخب فرنسا، ومنتخب ألمانيا، استعدادا لنهائيات أمم أوروبا 2016، والتي تستضيفها فرنسا.

وانتهت المباراة بفوز "الديوك" بثنائية نظيفة أحرزهما أوليفيه جيرو وأندري جينياك، وقبل انتهاء اللقاء سمع دوي انفجار هائل خارج الملعب.

واحتجزت الشرطة الفرنسية، اللاعبين والجماهير، داخل الملعب، عقب حدوث الإنفجار، لتأمين خروجهم، فيما قامت بنقل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي كان يحضر المباراة إلى مكان آمن.

الانفجارات حدثت قبل انتهاء اللقاء بدقائق، وقبل خروج الجماهير واللاعبين من الاستاد، مما انقذ الكرة الفرنسية من حدوث كارثة محققة.

ويستعرض مصراوي في هذا التقرير، أشهر حوادث إطلاق النار في عالم كرة القدم

هيرتا بيرلين

تعرضت حافلة نادي هيرتا برلين الألماني لعيار ناري، أثناء نقلها لفريق العاصمة إلى مدينة بيليفيلد، استعدادا لمواجهة فريق أرمينيا بيليفيلد بمنافسات كأس ألمانيا، في أغسطس الماضي.

وتعرضت الحافلة لإطلاق النار على الزجاج الأمامي، من قبل شخص كان يستقل دراجة نارية، ولكن لم تحدث أية إصابات بين أفراد بعثة الفريق.

فناربخشة

تعرضت حافلة تقل لاعبي فريق فنربخشه التركي لكرة القدم، لإطلاق نار ، في إبريل الماضي، في مدينة ترابزون شمال شرقي تركيا، أثناء عودة الفريق من مباراة، مما أسفر عن إصابة سائق الحافلة.

حدث الهجوم بينما كانت الحافلة تسير على الطريق السريع عائدة بالفريق، إثر فوزه 5-1 على ريزيسبور، فريق المدينة التي تحمل نفس الاسم وتقع على البحر الأسود.

وأشارت التقارير الصحفية إلى أن الهدف من وراء الهجوم كان قلب الحافلة وقتل اللاعبين، إلا أنهم نجوا عدا السائق الذي أصيب بطلق ناري في الجهة اليسرى من الوجه.

اندريس إسكوبار

قتل أندريس إسكوبار مدافع منتخب كولومبيا، بستة طلقات نارية، من قبل 3 أشخاص، أرادوا عقاب اللاعب.

إسكوبار تفاجأ بثلاثة أشخاص يهاجمونه خارج أحدى الحانات في منتصف الليل، بسبب تسجيله هدف في مرماه "دون قصد" مع منتخب بلاده، والذي أدى إلى خروجه من المونديال أمام منتخب الولايات المتحدة عام 1994.

فاجعة توجو

تعرضت بعثة منتخب توجو إلى هجوم مسلح كارثي، في عام 2010، قبل بداية بطولة أمم أفريقيا في أنجولا، تبنته منظمة تحرير ولاية كابيندا.

وأدى هذا الهجوم الإرهابي إلى مقتل الملحق الصحفى ستانيسلاس أكلو والمدرب المساعد أبالو أميليتيه، بالإضافة إلى إصابة تسعة أشخاص آخرين بينهم لاعبان هما المدافع سيرج أكاكبو وحارس المرمى كودجوفى أوبيلالى الذى أصيب برصاصتين فى عضلات البطن وإحدى كليتيه ومن ثم أعلن اعتزاله كرة القدم، كما اعتزل أكثر من لاعب أخر على رأسهم قائد الفريق أيمانويل أديبايور.