المنتخب الفلسطيني يتحدى النشامى في لقاء حاسم بين الجريحين في كأس آسيا
ملبورن- (د ب أ):
يتطلع كل من المنتخبين الفلسطيني والأردني لكرة القدم إلى مداوة جراحه على حساب الآخر عندما يلتقي الفريقان على الملعب المستطيل في ملبورن الجمعة، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا.
واستهل كل من الفريقين مسيرته في البطولة بهزيمة أضعفت آماله في المنافسة على التأهل للدور الثاني من البطولة حيث خسر المنتخب الأردني بهدف نظيف ومني المنتخب الفلسطيني بهزيمة ثقيلة صفر/4 أمام نظيره الياباني حامل اللقب.
ولهذا ، تمثل مباراة اليوم الفرصة الأخيرة لكل من الفريقين في البطولة حيث يحتفظ الفائز بأمل التأهل للدر الثاني فيما يودع الخاسر البطولة مبكرا.
والحقيقة أن أيا من الفريقين لم يحظ بترشيحات قوية قبل بداية البطولة حيث كانت معظم الترشيحات لصالح المنتخبين الياباني والعراقي للعبور من هذه المجموعة إلى الدور الثاني (دور الثمانية) .
ولكن كلا منهما ما زال محتفظا بالأمل في تفجير المفاجأة وخاصة المنتخب الأردني الذي كان ندا قويا لنظيره العراقي في فترات العديدة من مباراتهما في الجولة الأولى من مباريات المجموعة.
ويرى المنتخب الأردني (النشامى) في مباراة اليوم فرصة لإنعاش آماله بغض النظر عن أي تعاطف مع جاره الفلسطيني الذي يخوض البطولة للمرة الأولى في التاريخ وتلقت شباكه أربعة أهداف في أول ظهور له بالبطولة القارية.
ورغم الفارق في التاريخ والخبرة بين الفريقين ، لا يمكن اعتبار مباراة اليوم مواجهة محسومة بين الفريقين لصالح النشامى لأن المنتخب الفلسطيني يخوض البطولة بلا أي ضغوط عليه ومن ثم سيكون الطرف الأهدأ في مباراة الغد ويسعى لتفجير المفاجأة.
ورغم الهزيمة الثقيلة أمام المنتخب الياباني ، لا يمكن اعتبار هذه المباراة مقياسا لما يمكن أن يقدمه المنتخب الفلسطيني في مباراة الغد لأن الفارق ليس هائلا مع مستوى النشامى مثلما هو بين المنتخب الفلسطيني ونظيره الياباني حامل اللقب.
وينتظر أن يتخلى المنتخب الأردني في مباراة الغد عن التراجع الدفاعي الذي اتسم به أداء الفريق في فترات عديدة من المباراة الأولى أمام العراق.
كما قد تشهد تشكيلة الفريق عدد من التغييرات في هذه المباراة بعد الإنذارات العديدة في مباراة العراق والتي قد تحرم الفريق من عناصر عدة أمام المنتخب الياباني في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة في حالة نيل الإنذار الثاني في مباراة الغد علما بأن الفريق سيفتقد اليوم جهود اللاعب أنس بني ياسين لطرده في مباراة العراق.
ورغم صعوبة المواجهة مع النشامى ، أبدى أحمد الحسن مدرب المنتخب الفلسطيني تفاؤله قبل مباراة الغد والتي وصفها الحسن بأنها ''حاسمة''.
وقال الحسن ''نعرف أن كلا الفريقين خسر مباراته الأولى .. نعرف أن الأردن خسر مباراته الأولى أمام العراق وأن هذه المباراة ستكون حاسمة بالنسبة له هو الآخر''.
وكان مدرب الأردن راي ويلكنز أكد قبل انطلاق منافسات كأس آسيا أن المباراة التي ستجمع فريقه بنظيره العراقي هي التي ستحدد ثاني المجموعة الرابعة خلف اليابان. ولكن الحسن أكد أن المنتخب الفلسطيني ما زال لديه دور ليلعبه في سباق التأهل لدور الثمانية.
وقال الحسن ''لعبوا مباراتهم الافتتاحية وخسروها.. كل ما يسعني قوله هو أن ردنا سيأتي على الملعب غدا.. كل شخص مسؤول عما يقوله ، وكل ما أستطيع قوله الآن هو أننا سنرى غدا. إننا مسؤولون عما نقوله وعما نفعله أثناء المباراة''.
ويبدو أن الهزيمة أمام اليابان لم تنل من معنويات أو طموحات الفريق الفلسطيني.
وقال الحسن ''نعمل دون كلل منذ يومين حتى نحقق الفوز ونحرز نقاط المباراة الثلاث غدا.. سنتعامل مع المباراة بكل جدية. ربما يكون لدينا بعض المشاكل بسبب إنذارات اللاعبين وإصاباتهم ولكننا سنكون مستعدين تماما لمباراة الغد''.
ويغيب المدافع أحمد حربي عن صفوف المنتخب الفلسطيني غدا للإيقاف بعد طرده في مباراة اليابان ، بينما يتوقع غياب لاعب الوسط أليكسيس نورامبوينا عن صفوف الفريق للإصابة.
يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية على الفيس بوك عبر صفحة ... مصراوي الرياضي
فيديو قد يعجبك: