صدمة في بلجيكا بعد هزيمة إيطاليا.. ومدرب المنتخب: خسارة يصعب تفسيرها

ليون- (د ب أ):

بعد الأداء المتواضع للمنتخب البلجيكي والهزيمة التي مني بها أمام نظيره الإيطالي صفر / 2 مساء الاثنين في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا ، بات مارك فيلموتس المدير الفني للمنتخب البلجيكي في مواجهة تساؤلات تحتاج إلى إجابات سريعة.

وجاءت الهزيمة بمثابة صدمة قوية للمنتخب البلجيكي وجماهيره، حيث خاض الفريق البطولة كواحد من أبرز المرشحين للوصول إلى النهائي واعتلاء منصة التتويج.

واعترف فيلموتس أمام الصحفيين بأنه يجد صعوبة في تفسير الهزيمة بهدفين في مباراة أمس ولكنه أشار إلى أن لاعبين محددين في الفريق لم يؤدوا بشكل جيد.

وقال فيلموتس: "روميلو لوكاكو لم يقض ليلة سعيدة ، وكيفن دي بروين قادر على تقديم الأفضل، ولكنه ليس الوقت المناسب لتوجيه الانتقادات بشكل فردي."

ومن ناحية أخرى، أخفق مروان فيلايني في وضع بصمة واضحة رغم إشادة فيلموتس به، بينما قدم النجم إدين هازارد لمسات جيدة لكنها لم تكن في مراكز تشكل خطورة على الدفاع الإيطالي.

ويتطلع المنتخب البلجيكي إلى استعادة مستواه المعهود عندما يلتقي نظيره الأيرلندي يوم السبت المقبل في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة ، قبل أن يلتقي نظيره السويدي في الجولة الثالثة الأخيرة.. ولكن مشكلة الفريق قد تكون أكثر عمقا من مجرد ابتعاد لاعبين اثنين عن مستواهما.

فقد افتقد المنتخب، الذي يشتهر بأنه يضم العديد من المواهب الفردية البارزة ، للتماسك خاصة عند مقارنته بالمنتخب الإيطالي الذي قدم أداء جماعيا استحق الإشادة أكثر بكثير من العروض لفردية.

وقال فيلموتس: "لا يزال بإمكاننا الوصول لهدفنا. إذا فزنا بمباراتينا المقبلتين ، سنتأهل من دور المجموعات ، وهذا ما نرغب في تحقيقه."

وتلقى المنتخب البلجيكي الدعم من أنطونيو كونتي المدير الفني للمنتخب الإيطالي، والذي أكد أن الفريق البلجيكي لا يزال مرشحا قويا للبطولة.

وقال كونتي عقب المباراة: "أعتقد أن المنتخب البلجيكي استعرض قوته من جديد الليلة، سواء من خلال ال11 لاعبا بالتشكيل الأساسي أو من شاركوا من مقعد البدلاء."