لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

زد

- -
17:00

إنبي

خليجي 26

عمان

- -
16:25

قطر

خليجي 26

الإمارات

- -
19:30

الكويت

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. من المعلم في مصر إلى مايسترو أوروجواي.. هل يتكرر النجاح؟

10:50 ص الخميس 18 يوليه 2019

حسن شحاتة

بعد رحيل استمر 8 سنوات عن قيادة المنتخب المصري قد نرى "المعلم" حسن شحاتة على رأس الإدارة الفنية للفريق الوطني من جديد بعد قرار إدارة اتحاد الكرة المصري المستقيل هاني أبوريدة بإقالة الجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري الذي رحل عقب الخروج من دور الـ16 بكأس أمم أفريقيا على يد منتخب جنوب أفريقيا.

حسن شحاتة قد يكون الاسم الأبرز لقيادة المنتخب المصري مرة أخرى أملاً في إعادة "الفراعنة" للمسار الصحيح خاصة أن "المعلم" يمتلك سجلاً تدريبًا مميزًا حققه مع المنتخب الوطني بعد التتويج بكأس الأمم الأفريقية ثلاث نسخ متتالية (2006 -2008 -2010).

من المتوقع أن عودة شحاتة على رأس الجهاز الفني للمنتخب المصري سيكون عليه العديد من علامات الاستفهام خاصة حول مسألة العمر إلا أن صاحب الـ72 عامًا رد على هذه النقطة عندما عبّر عن استعداده للعودة من جديد دون التركيز في مسألة العمر.

تجربة "المعلم" إذا تكررت فمن الممكن أن نرى سيناريو مشابهًا بعض الشيء بالرغم من ابتعاد المسافة واختلاف الأحداث وهذه المرة الحديث عن تجربة "المايسترو" أوسكار تاباريز الذي يعتبر ملهم لاعبي وجماهير منتخب أوروجواي نظرًا لما قدمه لمنتخب "سيليستي" طوال 13 عاما وحتى هذه اللحظة.

تاباريز رغم وصوله لسن الـ72 مع منتخب أوروجواي ليس هذا فقط بل سيره بعكاز نظرًا لعدم قدرته على الوقوف سوى على قدم واحدة وبرغم من نصيحة الأطباء الذين أخبروه بضرورة الاعتزال إلا أن المدرب العجوز لم يعرف طريق الاستسلام أو اليأس بعدما قرر الموافقة على تجديد عقده للاستمرار في منصبه حتى 2022.

المدرب العجوز أصبح أيقونة للكرة الأوروجويانة قد تكون النتائج الإيجابية أحد الأسباب لكن الأهم هو عشقه للاستمرار على أن يكون الرجل في لعبة تُعد الرمز الشعبي في أمريكا الجنوبية والعالم بأثره.

تاباريز "العجوز" ورغم شدة مرضه من خلال ظهوره في التدريبات بكرسي متحرك وبعكاز في المباريات هذا التصرف جعل لويس سواريز نجم أوروجواي وبرشلونة يعلق على صاحب الـ72 عامًا :"عندما أرى تاباريز واقفًا على عكاز يتابعني من داخل الملعب لا يهدأ لي بال حتى أهديه الفوز وأشعر بالخجل إذا توقفت عن الركض والمحاولة".

الوضع في المنتخب المصري من حيث عدم الاستقرار الفني والإداري كان نفس ما مر به المنتخب أوروجواي في بداية ولاية المدرب تاباريز حيث خسر وقتها فرصة التأهل لكأس العالم بـ2006 بعد الخسارة من منتخب أستراليا في الملحق، لكن استطاع المدرب المخضرم أن يضع خارطة الطريق التي عبرت بأوروجواي للنجاح والتفوق.

بداية هذا التفوق كان في مونديال 2010 والتي أقيمت بجنوب أفريقيا بعد الحصول على المركز الرابع، ليس هذا فقط بل نجح المدرب الأوروجوياني في قيادة منتخب بلاده للحصول على بطولة كوبا أمريكا في 2011، ثم تأهل إلى دور ثمن وربع نهائي مونديالي 2010 بالبرازيلي و2014 بروسيا.

والآن أصبح التفكير في مونديال 2022 والتي ستقام على الأراضي القطرية حيث يتطلع الرجل السبعيني لمواصلة التفوق وقهر المستحيل على الرغم من وصوله وقت إقامة البطولة سن الـ75 إلا أنه لا يرى أو يتمنى سوى السير على طريق النجاح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان