لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

تونس

- -
18:00

مصر

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا

- -
21:00

المغرب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا- الشباب

- -
17:00

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

الجزائر - شباب

- -
20:00

المغرب - الشباب

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

الأرجنتين

1 0
02:00

بيرو

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

البرازيل

1 1
02:45

أوروجواي

جميع المباريات

إعلان

خاص.. مصطفى فهمي يتحدث عن.. انتخابات اتحاد الكرة وأزمة وردة وورطة الكاف

05:44 م الأربعاء 17 يوليو 2019

مصطفى مراد فهمي

حوار- طارق طلعت:

شهدت الأيام الماضية أصوات تُطالب بتواجد مصطفى فهمي على كرسي رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بعد رحيل هاني أبو ريدة ومجلسه عقب الاخفاق في بطولة أمم أفريقيا.

كما ظهرت أزمة جديدة على السطح داخل أروقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" كان بطلها أحمد أحمد والذي رفض توجيه الدعوة إلى مصطفى مراد فهمي السكرتير العام السابق للاتحاد.

مصراوي قابل مصطفى فهمي والذي تحدث عن عدد من الأمور نرصدها من خلال هذا الحوار.

انتخابات اتحاد الكرة

" لن أخوض انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم، كان هناك مكالمة هاتفية خلال الأيام الماضية مع السيد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضية ولم يعرض علي فكرة تولي قيادة الكرة المصرية، ومن جانبي لم أطلب، لكن إذا أرادت الكرة المصرية الاستفادة من خبراتي بشكل استشاري فبالتأكيد لن اتأخر."

"العمل في اتحاد الكرة أصعب بكثير من العمل في الكاف أو الفيفا، العمل في اتحاد الكرة يتطلب عمل دائم وجولات دائمة على الأندية وهو ما لا أستطيع القيام به في الوقت الحالي، لست رجل هذه المرحلة في الكرة المصرية."

"نعم خضت انتخابات النادي الأهلي مرة ثانية أؤكد، العمل في الأندية يختلف عن العمل في اتحاد الكرة، الأمر صعب حاليًا بالنسبة لي."

مشاكل الكرة المصرية والحلول

"الاتحاد السابق كان يُعاني من عدد من المشكلات الكبيرة، يجب أن يكون مُحايد، الأوضاع لم تكن كما كانت من قبل، الأمور كان أسهل بكثير، اتحاد الكرة في الخمسينيات كان يُعلن أسماء حكام مباريات الموسم بالكامل قبل الانطلاق، الآن لا نعلم متى ينتهي الدوري في مصر."

"هناك عدد من الحلول من وجهة نظري للكرة المصرية أبرزها تقليل عدد الأندية، لا أعلم لماذا تكون فرق الدوري 18 فريق، يجب أن يكون العدد 14 فقط، كما أنه يجب أن تتم تقوية فرق الدرجة الثانية ودعمها بشكل قوي حتى تعود من جديد للممتاز."

"من ضمن الحلول من وجهة نظري أن يكون هناك دعم للأندية التي تقوم بتكوين لاعبين مثل المقاولون مع محمد صلاح ومحمد النني."

مدرب المنتخب وأزمة وردة

"يجب أن يكون المدرب القادم للمنتخب المصري مدرب محلي، الأجنبي تكون هناك مخاطرة ، معظم انجازات المنتخب المصري كانت مع مدربين من مصر مثل حسن شحاتة ومحمود الجوهري."

"فيما يتعلق بأزمة عمرو وردة، كان يجب أن لا يعود للمنخب، اللاعب عليه أن يؤدي دوره كلاعب ويترك الأمور الإدارية لمجلس الإدارة."

انتخابات النادي الأهلي

"لن أخوض انتخابات النادي الأهلي، كما قولت أن لست رجل المرحلة، خضت تجربة الانتخابات في الفترة الماضية."

رئيس الزمالك

"رئيس الزمالك حقق انجازات في نادي الزمالك لا يمكن لأي أحد أن ينكرها، لكن يجب عليه أن يستفيد من الناس حوله حتى يواصل العمل الجيد في نادي الزمالك."

"وعلى ذكر نادي الزمالك أحب أن أؤكد أن والدي لعب لفترة في نادي الزمالك، هذه المدة لم تكن طويلة مجرد 6 شهور عاد بعدها للنادي الأهلي."

"الأمور قديمًا كانت أفضل من الوقت الحالي، مباريات الأهلي كان يديرها أشخاص منتمون لنادي الزمالك."

غير قانوني

"ما يفعله أحمد أحمد - يقصد عدم توجيه الدعوة له لحضور الجمعية العمومية - غير قانوني، الأسباب التي ذكرها في خطابه غير منطقية وهو ما يؤكد سياسته في انتهاك قوانين الكاف، لقد منح لنفسه حقًا ليس حقه."

" أحمد أحمد شن هجوم علي وأكد أنني من ضمن المسؤولين عن وضع الكاف، لقد أخبرته أنني أدرت عدد كبير من البطولات والاجتماعات فيما حاصرته الأزمات منذ قدومه إلى الكاف، لا يمكن لأحمد أحمد أن يخبرنا من بطل النسخة الحالية من دوري الأبطال، في وقتٍ سابق وبالتحديد في 1982 اقيمت بطولة كأس الأمم الإفريقية في ليبيا وكان النهائي بين ليبيا وبين غانا، المنتخب الليبي خسر المباراة وكانت الأجواء مشحونة، وقتها كان رئيس الكاف هو الإثيوبي يدنكاتشيو تسيما، الأجواء كانت صعبة لكنه أصر على أن نستمر في الملعب من أجل تسليم الكأس فيما ظهر أحمد أحمد بشكل ضعيف في نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي والوداد، والجميع شاهد كيف ظهر قليل الحيلة.

ضعف

"في عام 2000 كانت هناك أزمة في نهائي دوري أبطال إفريقيا، هذه المباراة التي جمعت هارتس اوف أوك والترجي التونسي وتم ضرب قنابل مسيلة للدموع لكن تم السيطرة على الوضع، الكاف في عهد أحمد أحمد أصبح ضعيفًا."

"أحمد أحمد يُعاني من نقص كبير في الخبرة، لقد وجد نفسه رئيسًا للاتحاد الإفريقي بعد أن كان مسؤولا فقط عن الكرة في مدغشقر دون أن يكون له أي إنجازات في الكرة هناك، يمكن أن تنظر لقرار مثل إيقاف الحكم المصري جهاد جريشة ثم عودته، هذا يؤكد عدم خبرته، الأمر واضح، إذا اخطأ جهاد جريشة في إدارة نهائي أمم إفريقيا فإنه يجب أن يُعاقب، لكن لماذا عاقبته ولماذا تراجعت عن القرار؟"

أحمد يتدخل في اختيارات الحكام

"البعض لديه فكرة خاطئة أن عيسى حياتو كان يتدخل في تعيين الحكام للمباريات وهذا أمر غير صحيح، أحمد أحمد هو من يتدخل في اختيارات الحكام، لقد عملت لسنوات مع حياتو لم يسأل عن أي حكم يُدير مباراة، كان يتدخل في حالة واحدة، عندما يظهر الحكم بشكل غير جيد، كان يسأل لماذا تم تعيين هذا الحكم، كما أنه كان يتم معاقبة الحكام."

"حياتو كان لديه بعض الأخطاء، اتخذ عدد من الإجراءات اتسمت بعدم الديمقراطية وهو ما جعل الجميع يرغب في عدم تواجده لفترة أطول على كرسي رئيس الكاف، وأعتقد لو أن الانتخابات حدثت مرة أخرى فلن يفوز أحمد أحمد أمام حياتو.

خطر يواجه أمم إفريقيا

وانتقل مصطفى فهمي للحديث عن خطر قد يواجه بطولة الأمم الإفريقية خلال السنوات المقبلة حيث قال: " هناك أزمة قد تواجه بطولة أمم إفريقيا، اتحاد الكرة لا يُفكر في هذا الأمر ولا يتحرك، كأس العالم للأندية سَتُقام في عام 2021 وبالتحديد في الفترة من 17 يونيو وحتى 4 يوليو، أي أن بطولة أمم إفريقيا لن تُقام في هذا الوقت ليتم تأجيلها بعد كأس العالم للأندية، وقتها سيكون لديك مشكلة وهو أن الأندية وبصفة خاصة في أوروبا ستكون قد بدأت التحضير لبداية الموسم وهو ما قد يولد أزمة فيما يخص استدعاء اللاعبين، هذا قد يضع الكاف في أزمة كبيرة فيما يخص أهم بطولاته."

"تم استطلاع رأي عدد كبير من اللاعبين والقائمين على الكرة في إفريقيا قبل بطولة الأمم الإفريقية والجميع فضل أن تكون في الصيف خاصة وأنه كانت لديهم أزمة في خوض البطولة في منتصف الموسم."

عنصرية ضد المصريين

يرى مصطفى فهمي أن القرار الذي اتخذه أحمد أحمد بأن يكون هناك 50% من المصريين في مناصب الكاف ينطوي بالإضافة إلى 50% من الأفارقة ينطوي على عنصرية ضد المصريين الذي هم في الأساس أفارقة.

"أحمد أحمد قرر أن يكون 50% من الوظائف للأفارقة و 50% للمصريين، في البداية كل المصريين أفارقة، وانا ضد هذا التقسيم الذي ينطوي على عنصرية، أرى أنه لابد أن تكون الكفاءة هي التي تحكم وليس اللون أو العرق أو الجنس، لقد عملت في الاتحاد الدولي لكرة القدم وكان الفيفا، يمنح الفرصة بشكل أكبر

ورطة

"أحمد أحمد لديه أخطاء كثيرة، كما أنه يتخذ قرارات غير مفهومة، لقد وضع الاتحاد الإفريقي في ورطة، في وقتٍ سابق الاتحاد الإفريقي كان قويًا للغاية، وكان الجميع يضرب له ألف حساب لكن في الوقت الحالي الكاف أصبح ضعيفًا."

"ما يحدث الآن في الكاف هو خطوة للوراء، وجود فاطمة سامورا لمراقبة الوضع في الكاف خطوة للوراء، الأمر سيكون مريح لأحمد أحمد خاصة وأن فاطمة صديقة مقربة له لكن الفكرة نفسها هي اعتراف كامل بالفشل في إدارة الكرة في إفريقيا، هذا القرار قرار استعماري."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان