لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

مانشستر سيتي

- -
14:30

ايفرتون

الدوري المصري

المصري

- -
20:00

الأهلي

الدوري الإنجليزي

ليفربول

- -
22:00

ليستر سيتي

جميع المباريات

إعلان

بـ"تلفزيون البيت".. أشرف يعرض مباريات مصر في الشارع مجانا من 2006

05:52 م الثلاثاء 02 يوليو 2019

الأهالي يجتمعون أمام شاشة التلفاز لمتابعة المباراة

كتب وتصوير- عبدالله عويس:

يستقر الملايين أمام شاشات التلفاز في منازلهم أو على المقاهي، لمتابعة مباريات منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، بينما يظل الباعة في محالهم التجارية دون بيع أو حتى متابعة، أمر دفع أشرف محمود إلى مشاركة الباعة في محيطه شاشة تلفازه، بعدما أنزله للشارع، وجمع أكبر قدر منهم للمشاهدة معه، ليقدم آخرون مساهمات شبيهة، جعلت تلك "اللمة" مميزة.

DSC_0179-01

كانت البداية في عام 2006، حين استضافت مصر كأس الأمم الإفريقية، وكان أشرف الذي يسكن بأحد شوارع شبرا الخيمة، يغلق محله ثم يستقر في منزله لمتابعة المباريات، ثم فكر في إنزال التلفاز للشارع، وانضم له الباعة شيئا فشيئا، ثم صار ذلك عادة في كل المباريات المهمة: "الناش شغالة ومتقدرش تروح تقعد على قهوة، فبنزل التلفزيون ونجمع الكراسي من كل حتة واللي عايز يقعد بيشرفنا حتى لو العدد قليل، سواء بياع أو غيره".

DSC_0218-01

قبل ساعتين من أي مباراة، يتجه أحد الباعة إلى منزل أشرف، يحمل التلفاز، ثم يضعه فوق دكة خشبية بالشارع، ويتولى آخرون جمع أكبر قدر من الكراسي الخاصة بالمحال التجارية، ويمنحهم محل لبيع الأدوات الكهربائية سماعات ومايك.

يشارك الصغار والكبار على حد سواء في التجهيزات: "أنا عندي سماعة كويسة ببعتها للشباب، ومايك كويس عشان صوت التلفزيون ضعيف ومبيتوصلش بالسماعة" قالها مصطفى إسماعيل، الذي يعمل بمحل للأدوات الكهربائية، ويقدم تلك الأشياء على سبيل المساعدة، ولا يتقاضى أجرا مقابلها.

DSC_0208-01

اكتملت الكراسي، ووقف محمد ومحمود ابنا أشرف، لوضع وصلة "الدش" في التلفاز، بينما يمسك أحدهما السلم للآخر، ليخرج الوصلة من شرفة قريبة، وما إن تظهر صورة الاستاد على الشاشة، حتى يصفق الحضور.

مع انطلاق صافرة الحكم، يجلس أحمد مجدي، ذو الـ25 عاما، ويمسك المايك طيلة اللعب، قرب سماعات التلفاز، في عملية صعبة ترهق ذراعيه: "بفضل رافع إيدي بالشكل ده، وأبدل اليمين مع الشمال شوية، ومش مسموح لي أتكلم في المايك وأهزر والجو ده عشان الناس متتفصلش".

DSC_0191-01

في مباريات مصر بكأس العالم 2018 كان أشرف وجيرانه يقومون بالأمر ذاته، يحب الأهلاوي المتعصب تلك العملية رغم أنها مرهقة بعض الشيء، لكن ما يهونها من وجهة نظره اجتماع الناس على أمر يحبونه: "اللمة حلوة، والناس لما بتعمل حاجة مع بعض وكل واحد يشارك بحاجة بتبقى ليها طعم مختلف".

DSC_0187-02

في بعض الأحيان يقدم أحد الجلوس للمشجعين الشاي أو القهوة أو حتى العصائر، ويتولى محمد محمد، الشهير بـ"بطة" جلب تلك الأشياء من المقهى الذي يعمل فيه، وأحيانا تقدم لهم المشروبات بشكل مجاني من صاحب المقهى: "الناس هنا بتحب بعض وبتحب اللمة دي، واللي بيقدر يقدم حاجة مبيتأخرش" قالتها "أم محمد" إحدى البائعات في أحد المحال القريبة، بينما تتابع إحدى المباريات.

DSC_0204-01

وجود الأطفال في المكان مهم، يتحركون بسرعة للتجهيزات، ينادون على بعض الباعة، يرتبون الكراسي، ويشترون بعض الأشياء الخاصة بالمتابعة إن لزم الأمر، وكان على رأسهم محمود سمير وحازم محمد وجورج هاني وأحمد فتحي وأحمد هاني: "كبير صغير كله بيشارك، وكله بيقوم مبسوط" قالها "كريم" بائع في أحد محال الملابس التي تقع على مقربة من محل أشرف: "وبنفضل طول الماتش نشجع ونهتف".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان