فانوس رمضان.. ميزة إضافية وسعر أقل
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب وصور- عبدالله عويس:
قبل أيام من شهر رمضان، كان إسلام فاروق الذي يعمل في بيع الهدايا، يفكر في شراء فوانيس رغم ارتفاع أسعارها، وقلة الإقبال عليها في المحال المجاورة له. ليتفتق ذهنه عن فكرة جديدة بطباعة الصور على الفوانيس عسى أن تجذب عددا أكبر من الناس، لكن ذلك يعني تكلفة أكبر، حتى اهتدى وبضعة أصحابه إلى حل.
كانت أسعار الفوانيس العام الماضي مرتفعة عن العام الذي يسبقه، ومع انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية وارتفاع قيمة التضخم، ومعاناة كثيرين مع شراء السلع الأساسية، ارتفعت أسعار الفوانيس هذا العام أيضا، رغم قرار قديم بوقف استيرادها، لكن ارتفاع ثمن قطع الغيار الخاصة بالماكينات وغيرها من أدوات تسببت في زيادة أسعارها.
اتجه إسلام إلى ورش خاصة بصناعة الفوانيس الخشب، كان يشتري منها العام الماضي، لكنه هذه المرة كانت له مواصفات خاصة، تتعلق بخامة الخشب، متمثلة في متانة أقل وحجم أصغر، واستعداد لقابلية أن تكون أكثر من صورة على جوانبه: «فده يخلي السعر أرخص من السنة اللي فاتت كمان، جودة أقل لكن في فرحة على الأقل بفانوس، وبدل ما يشيل صورة واحدة يشيل تلاتة كمان» يحكي الشاب.
حين توقفت عملية استيرادا الفوانيس في 2015، فتح الأمر بابا لعودة صناعة الفوانيس المصرية الصاج، لكن ارتفاع أسعار الخامات دفعت البعض للفانوس الخشبي: «بس الخشب اللي بيطبع عليه بيبقى مختلف شوية، ده عبارة عن بواقي خشب مضغوط مع برادة حديد عشان المتانة» يحكي إسلام وهو يعرض بعض الفوانيس التي سبق له تجهيزها لبعض طالبيها: «الخشب في نوعين، فيه مستورد وفي محلي، بتفرق في النعومة والملمس، لكن كله بيتباع طالما السعر كويس».
يبيع الشاب الفانوس أرخص من العام الماضي، يبدأ السعر من فوانيس بـ65 جنيها وتصل إلى 120 جنيها بحسب الحجم، وبميزة وضع صور عليه، بطباعة حرارية وليست على شكل ملصق: «الفانوس بيبقى أضلاع فبدل ما نحط صورة واحدة بنحط تلاتة، بيكون أب مثلا عنده طفلين وزوجة بيحط صورهم عليه، وبدل ما يجيب لكل واحد فانوس فهو واحد للكل».
يرى الشاب الذي يمتلك محلا في شبرا، أن أولوية الناس جميعا في تلك الفترة شراء المواد الأساسية من مأكل ومشرب ويأتي الفانوس وغيره من أدوات الرفاهية في المقام التالي: «فالماكينة دي مثلا بـ10 آلاف جنيه مخصصة للطباعة، والورق نفسه غالي عشان الحبر بيتعمل بالحرارة ويمسك في الخشب، فلما يبقى أرخص شوية نحرق أكتر ونبيع أكتر».
إلى جانب إسلام كان محمد فاروق، يعاونه في مسألة طباعة الصور إذ تخصص في الأمر منذ سنوات طويلة، ويرى أن المصريين يحاولون الشعور بأجواء رمضان حتى إذا كانت الأوضاع الاقتصادية صعبة: «فجينا على حساب مثلا سمك الخشب والحجم، لكن مهم برضه إحنا نكسب والناس تتبسط».
فيديو قد يعجبك: