إعلان

"فانوس وحلويات ووحوي يا وحوي".. أستاذ آثار يوضح حقيقة موروثات شهر رمضان

12:05 م السبت 24 أبريل 2021

احجام كبيرة من الفوانيس


كتب- محمد جمعة:
قال الدكتور محمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة بجامعة المنصورة وأستاذ الآثار، إن مصر لديها موروثًا ثقافيًا غنيًا وثريًا وممتدًا، ورغم اختلاف العصور التاريخية والعقائد الكثيرة التي مرت عليها، ظل موروث شهر رمضان مُحافظًا على نفسه.

وأضاف عبد اللطيف في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على التلفزيون المصري، اليوم السبت: "هناك تفسيرات كثيرة لجملة وحوي وحوي، منها ارتباطها باسم الملكة إياح حتب أم الملك أحمس، التي كان لها دور كبير في طرد الهكسوس من مصر، وكان الشعب يحبها ويعرف هذا الدور، فتلقت ترحابًا كبيرًا من المصريين الذين ينادونها إياحا إياحا، أي تعيش تعيش، أو أقبلت، فقيلت عبارة وحوي وحوي".

وتابع أستاذ الآثار: يُقال إن "وحوي وحوي" معناها "أقبل" أو "جاء"، و"إياحا" معناها "القمر"، وارتبطت هذه العبارة في العصور الإسلامية بإقبال شهر رمضان وانتهاء شهر شعبان.

وأضاف عبد اللطيف: "أما بالنسبة إلى الموروث الثقافي لحلويات رمضان مثل الكنافة والقطايف، فيقال إنها بدأت مع عصر معاوية بن أبي سفيان، وقد كان أول شخص حكم الدولة الإسلامية بعد عصر الخلفاء الراشدين، وكان معاوية يحبها، إذ كانت تقدم كوجبة خفيفة، وارتبطت بشهر رمضان، لأنها نوع من أنواع الهدايا بين الناس وبعضها".

وعن فانوس رمضان، أوضح أستاذ الآثار بأن جذوره من العصر الفاطمي، إذ كانت عبارة عن قناديل تستخدم في الطرق من أجل الحراسة وأحوال الرعية.

وتابع: "تصادف دخول الفاطميين إلى مصر مع قدوم شهر رمضان، فاستقبل المصريون الخليفة الفاطمي بالقناديل، وهو ما جعل الفوانيس ترتبط بشهر رمضان.. كما أن الحاكم بأمر الله منع المرأة من الخروج من منزلها في نهار رمضان، وسمح لها بالخروج ليلا، فكان يرافقها طفل يستخدم الفانوس لكي يشير إلى مرور امرأة ما يجعل الرجال يفسحون الطريق لها".

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان