لأول مرة نفطر لوحدنا.. كيف أثر كورونا في أجواء وعادات رمضان؟ - بودكاست
قصة ومونتاج- مارينا ميلاد:
ربما سيجعل كورونا كل شيء غريبًا هذا العام ما بقى الفيروس حاضرًا. جاء الدور على شهر رمضان، الذي لم نعتده خافتًا هكذا: لا تراويح، ولا موائد، ولا ضوضاء، ولا زحام، ولا مقاهيَ.
وزارة الأوقاف أغلقت المساجد منذ 21 مارس الماضي بهدف الحد من انتشار الفيروس على أن يرفع المؤذن وحده الأذان مناديا: "صلوا في بيوتكم"، وأجازت هيئة كبار العلماء الأمر الذي لم يحدث منذ أكثر من ألف عام تقريبًا ظلت فيها مساجد القاهرة مفتوحة حتى خلال أوقات الأوبئة ما بين القرن الرابع عشر والتاسع عشر.
يعيش المسلمون في مصر، وغيرهم حول العالم، في أجواء درامية لم يعايشوها من قبل بسبب كورونا؛ ومنهم "عثمان وحكيمة"، المجتمعان على المائدة وحدهما دون ابنتهما الصيدلانية "شيماء" التي تعيش في السعودية ولم تستطع المجيء كعادتها لوقف حركة الطيران، ودون "محمود" ابنهما الذي يعمل مهندس بترول خارج القاهرة، وحتى وإن زارهما فسيكون بمفرده لفرض زوجته عزلا ذاتيا لها ولابنهما.
لم يدق بابهما طوال اليوم إلا مرة واحدة؛ كانت جارتهما "معالي" التي أحضرت "طبق الكنافة" كما تفعل كل عام، لكن هذه المرة أعطته لهما من بعيد دون أن تدخل أو تُسلم.
استمع في هذا البودكاست كيف تقضي الأسرة يومها منذ الفطار وحتى السحور...
فيديو قد يعجبك: