صحتك في رمضان.. احذر سرطان المثانة.. 5 علامات تحذيرية في البول لا تتجاهلها

كتبت- نرمين ضيف الله

عادة ما يحتاج الأشخاص المصابون بسرطان المثانة إلى فحوصات المتابعة لسنوات بعد العلاج، لمنع تكراره، وينتج عندما ينمو نمو الأنسجة غير الطبيعية في بطانة المثانة، وهو نوع شائع من السرطانات يبدأ في خلايا المثانة، والخلايا الظهارة البولية.

وهناك علامات إذا ظهرت في البول لا تتجاهلها، فهي مؤشر قوي لوجود ما يعرف بسرطان المثانة، نسعرضها وفقًا لما جاء في موقع "مايو كلينك الطب" ضمن سلسلة "صحتك في رمضان" التي نقدمها خلال الشهر الكريم.

الأسباب

يبدأ سرطان المثانة عندما تحدث تغيرات في الحمض النووي لخلايا المثانة، لأنه يحتوي على التعليمات التي تخبر الخلايا بما يجب عليها القيام به، وتخبر التغييرات الخلية بالتكاثر سريعًا والاستمرار في العيش في الوقت الذي تموت فيه الخلايا السليمة.

كما تشكل هذه الخلايا الشاذة ورمًا يمكن أن يغزو أنسجة الجسم الطبيعية ويدمرها، ومع مرور الوقت، يمكن أن تنقسم وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.

أنواع سرطان المثانة

سرطان الظهارة البولية:

يطلق عليه سرطان الخلايا الانتقالية في الخلايا المبطنة للمثانة من الداخل، وتتمدد خلايا الظهارة البولية عندما تمتلئ مثانته وتنقبض عندما تفرُغ، وهذا النوع من الخلايا هو نفسه الذي يبطن داخل الرحم ومجرى البول، وهي أماكن يمكن أن تتشكل فيها الأورام أيضًا.

وسرطان الظهارة البولية هو أكثر أنواع سرطان المثانة شيوعًا في الولايات المتحدة.

سرطان الخلايا الحرشفية:

يصاحب سرطان الخلايا الحرشفية التهيج المزمن في المثانة، الناتج على سبيل المثال عن عدوى أو طول استخدام قِسطار البول، لكنه يشيع بشكل أكبر في أجزاء أخرى من العالم تكون فيها عدوى طفيلية معينة (البلهارسيا) سببًا شائعًا لعدوى المثانة.

السرطان الغدي:

يبدأ السرطان الغدي في الخلايا المكونة الغدد التي تفرز المخاط في المثانة. وسرطان المثانة الغدّي من الحالات شديدة الندرة.

الأعراض

وجود دم في البول.

البول لونًا أحمر فاتحًا أو لون الكولا.

كثرة التبول.

ألم أثناء التبول.

ألم الظهر.

عوامل الخطر

1- التدخين: قد تزيد السجائر من خطر الإصابة بسرطان المثانة، لأنها تتسبب في تراكم المواد الكيميائية الضارة في البول، إلا أن معظم الأشخاص المصابين بسرطان المثانة أكبر من 55 عامًا.

2- التعرض لمواد كيميائية: حيث تلعب الكليتين دورًا رئيسيًا في تصفية مجرى الدم من المواد الكيميائية الضارة ونقلها إلى المثانة. ولهذا يُعتقد أن التواجد قرب بعض المواد الكيميائية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة.

3- يزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة لدى الأشخاص الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا موجهًا إلى الحوض لعلاج حالة سرطان سابقة.

4- التهاب المثانة المزمن: قد يزداد خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية بالمثانة عند الإصابة بعدوى المسالك البولية أو التهاباتها المزمنة أو المتكررة.

5- تاريخ عائلي.

الوقاية

الامتناع عن التدخين.

الحذر عند التعامل مع المواد الكيميائية.

اتباع نظام غذائي صحي.

تناول الفواكه والخضروات ذات الألوان المختلفة.

الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في الفواكه والخضراوات تساعد على تقليل خطر إصابتك بالسرطان.