"أمسك الخشب لتفادي الحسد".. أعرف أصل المثل ومن أين بدأت قصته

كتبت- أميرة حلمي

هناك الكثير من الكلمات والمقولات التي اعتاد المصريون على ذكرها في مواقف معينة، فمثلًا عند الحديث عن مميزات عدة يمتلكها شخص ما، فسرعان ما يبادر هذا الشخص عادة بجملة "امسك الخشب"، وذلك خوفًا من الحسد.. فما أصل المثل وقصته؟

أوضح دكتور خالد أبو الليل أستاذ مساعد الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة القاهرة لـ"مصراوي" أن لكل مثل وكل كلمة متداولة قصة وحكاية ومع مرور الوقت تندثر القصة وتتحرف، وقد تختفي وإنما تبقى الجملة والمثل والكلمة تتردد على ألسنة الناس عبر العصور.

يردد الناس "أمسك الخشب" باستمرار عند الحديث عن دفع الحسد عن شيء أو شخص بغرض التحصين.

فرصة للشراء: تخفيضات تصل لـ 70%.. أكواد خصم على خزين رمضان والأطعمة والأجهزة الكهربائية والملابس (اطلب وتصلك لباب البيت)

يعود أصل المثل إلى وازع ديني، حيث أن المسيحين في عهد الإمبراطور "قسطنطين" أثناء سيرهم في المواكب العامة يلمسون الصليب الخشبي ثلاث مرات بهدف التبرك به والحماية والتحصين من أي سوء.

وبتكرار الأمر على مدار سنوات أصبح لمس الخشب في القسطنطينية عادة بين المصريين، وتحول الأمر من لمس الصليب الخشبي للمس أي شيء خشبي لدفع العين وزيادة البركة.

لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا