بالصور- كحك العيد.. نقوش وصاجات أصلها فرعوني
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتبت-بسمة أبوطالب:
"يا كحك العيد.. يا احنا يا بسكويت".. أغنية شعبية تصف عادات المصريين في عمل الكحك، احتفالًا بعيد الفطر المبارك، الأيام التي تشهد طقوسًا خاصة لا غني عنها في هذه المناسبة.
في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، تعج محافظات مصر، عامة، والريف والأحياء الشعبية، خاصة، بـ"صاجات الكحك" التي تتجمع النساء لخبزه ونقشه، ومساعدة الأطفال لهن في المنازل أو حتى في التوصيل والاستلام إلى ومن المخابز والأفران، في أجواء احتفالية مبهجة.
أكد المهتمين بدراسة تاريخ العصر الفرعونى، أن عادة تناول المصرينن للكحك، تعود إلى العصر الفرعونى، حيث كان الفراعنة هم أول من قاموا بخبزه، وكان يتم وضعه مع الميت، حتى يستعين به كغذاء، في رحلته إلى العالم الآخر، وكان الكحك وقتها ينقش بنقوش شبيهة بنقوشات اليوم، والتي كانت نوع من التقرب من آتون، إله الشمس في الحضارة الفرعونية، وقد ثبت ذلك على الكثير من النقوشات على جدران المعابد القديمة.
ظل "كحك العيد" عادة يتوارثها المصريون منذ عصر الفراعنة، مرورًا بالأخشيديين والمماليك حتى الفاطميين والأيوبيين، إذ كان الكعك من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك، في عصر الدولة الأخشيدية، وكان يتم حشوه بالدنانير الذهبية ويقدم لكبار الزوار.
وكان الفاطميون يبدأون في صنع الكحك منذ منتصف شهر رجب المحرم، وكان الخليفة الفاطمي يوزعه حينها بنفسه، على الفقراء والمحتاجين كصدقة منهم وفرحة في يوم العيد، واستمرت تلك العادة حتى العصر الأيوبي، وحتى يومنا هذا، في طقس لا نشعر بالعيد بدونه.
فيديو قد يعجبك: