إعلان

داعية سعودي: يجب إعلام الفقير بأن ما يأخذه من أموال الزكاة في هذه الحالة

01:21 م الجمعة 22 مايو 2020

الدكتور سعد الخثلان

كتبت – آمال سامي:

أفتى الدكتور سعد الخثلان، رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية، بضرورة أن يتم إعلام الفقير إذا تم اعطاؤه مبلغًا من المال أنه خاص بالزكاة، حيث سئل في أحد لقاءاته التلفزيونية على قناة الرسالة: هل يجب أن يخبر الفقير أن هذا المبلغ الذي يتم اعطاؤه إليه أنه مبلغ زكاة؟

فأجاب قائلًا إنه إذا كان الفقير من عادته أنه يأخذ الزكوات وليس عنده فرق بين أن يخبر أو لا يخبر، فالأمر واسع لا فارق بين أن يخبر أو لا، لكن إذا كان الفقير لو علم بأنها زكاة لن يقبلها فلابد أن يتم اخباره أولًا، ويعلل الخثلان ذلك قائلًا إن الفقير لو علم فيما بعد لرأى أنه خدع وأسيء إليه وقد يقول إنه لا يقبل الزكاة، "فهنا يجب إخباره بأن هذه زكاة، وله ان يقبلها أو يرفضها"، وذكر خثلان أن من مثل ذلك أن يأتي البعض في مناسبة اجتماعية يعطي الفقير مبلغًا من المال وهو لا يدري أنها زكاة بل يعتقد أنها مساعدة، ولو علم أنها زكاة ما قبلها، فيعلق الخثلان على ذلك بقوله: "هذا عمل لا يجوز فيجب أن يتم إخباره إلا إذا كان من عادته أن يقبل الزكوات".

يخالف بذلك الخثلان رأي الإمام السعودي، ابن باز، الذي أفتى بجواز إعطاء الفقير الزكاة دون إخباره أنها زكاة إلا إذا كان يشك أن عنده مال ولا يعرف فيعرض عليه الزكاة حتى يتبين له إن كان يحتاجها أو لا، لكنه يتوافق مع رأي ابن العثيمين، أحد ابرز علماء السعودية، الذي يرى أنه إذا أعطى الإنسان زكاته إلى مستحقها، فإن كان هذا المستحق يرفض الزكاة ولا يقبلها، فإنه يجب على صاحب الزكاة أن يخبره أنها زكاة؛ ليكون على بصيرة من أمره إن شاء رفض وإن شاء قبل، وإذا كان من عادته أن يأخذ الزكاة فلا ينبغي له أن يخبره؛ لأن إخباره بأنها زكاة فيه نوع من المنَّة، وقد قال الله تعالى : "يٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَـٰتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَىٰ".

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان