أمين الفتوى: يجوز الجمع بين الظهر والعصر في وقت "البريك" بالعمل
كتب ـ محمد قادوس:
تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه "ما حكم قضاء الصلوات في المنزل لمن يطول يوم عمله في بلاد أجنبية ولا يوجد مكان للصلاة.
أجاب أمين الفتوى قائلاً إنه ليس شرطا أن يكون هناك مكان مخصص للصلاة فالنبي يقول "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" كمال قال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم، فأينما أدركتك الصلاة فصل.
واوضح امين الفتوى عبر البث المباشر للدار على فيسبوك، أن كل الأعمال فيها ما يسمى "بالبريك" وهو وقت الراحة، ولا مانع في هذه الحالة لو كان الوقت ضيقا أن يتم جمع الصلاة بدون قصر، فيجوز الجمع بين الظهر والعصر في وقت الظهر أو العصر حتى لا تفوت الصلاة.
وأضاف وسام أنه لم يتيسر هذا الأمر ولا وجود حقا لأي وقت يصلي فيه الإنسان الصلاة فلا حرج عليه ويصلي وقتما يتيسر له.
واستشهد وسام في ذلك الأمر بقوله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.. [البقرة:286].
فيديو قد يعجبك: