من ظن خطأ وأكل قبل المغرب أو بعد الفجر.. هل يبطُل صيامه؟
كتب - محمد قادوس:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: "ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام؟" وبعد العرض على لجنة الفتوى بالدار جاءت الإجابة على النحو التالي:
مَن أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوعه، أو أكل قبل غروب الشمس ظانًّا غروبها، ثم تبيَّن له خطؤه؛ فعليه القضاء كما هو مذهب جمهور الفقهاء؛ لأنه "لا عبرة بالظن البيِّن خطؤه"، وقد روى الإمام البيهقي في "السنن الكبرى" عن شُعَيْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: "أَفْطَرْنَا مَعَ صُهَيْب الْخَيْر رضي الله عنه أَنَا وَأَبِي في شَهْرِ رَمَضَانَ في يَوْمِ غَيْمٍ وَطَشٍّ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَتَعَشَّى إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ صُهَيْبٌ: طُعْمَةُ اللهِ؛ أَتِمُّوا صِيَامَكُمْ إِلَى اللَّيْلِ وَاقْضُوا يَوْمًا مَكَانَهُ".
فيديو قد يعجبك: