هل من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفرت له جميع ذنوبه؟.. أحمد عمر هاشم يوضح
كتب- حسن مرسي:
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الأعمال الصالحة والمساعدة بين المسلمين لها انعكاس مباشر على مكانة الفرد عند الله، مستشهدًا بالحديث النبوي: المسلمُ أَخو المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ.
وفي برنامجه "يوميات الرسول" الذي يُبث على قناة صدى البلد، ذكر الدكتور أحمد عمر هاشم أهمية العشر الأواخر من رمضان وأنها تُعتبر أوقاتاً مباركة تتضاعف فيها الطاعات والأعمال الصالحة، مؤكدًا على أن النبي كان يعتكف ويبحث عن ليلة القدر في هذه الليالي المباركة.
كما نقل عن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، داعيًا المسلمين للتحري عن ليلة القدر فيها، "عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: تَحرَّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضان".
وأضاف: إن صيام رمضان بإيمان واحتساب يُعد سببًا لمغفرة الذنوب، مشددًا على أن الكبائر تتطلب التوبة النصوحة لمغفرتها، متابعًا: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، موضحًا أن الحديث هنا تحدث عن مغفرة أي ذنب ارتكبه المسلم ما أن اجتنبت الكبائر.
فيديو قد يعجبك: