إعلان

بالفيديو.. رسالة هامة من مفتى الجمهورية إلى شباب مصر

07:25 م الأربعاء 19 أبريل 2023

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس:

وجه الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، رسالة إلى الشباب بأن يتحصنوا بالعقيدة السليمة والأفكار والمعارف الصحيحة، حتى يقوموا بواجبهم تجاه دينهم ويسلموا من التيارات المتعاقبة والمتلاحقة، وأن يبتعدوا عن التطرف والعنف وألا يسلكوا طريق المتشددين والمتطرفين، ويعلموا أن القيم والأخلاق الحميدة من أعظم العبادات، فهى المهذب لقوة الشباب المندفعة، وعليهم أيضا أن يتحلوا بروح الانتماء للوطن الحبيب ويقوموا بدورهم فى البناء والتعمير، وألا ينساقوا ولا الشائعات، وأن يجتهدوا فى الوصول إلى المعلومة الصحيحة.

وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة "حديث المفتى"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: إن الشباب هم عماد الأمم، وعليه تنعقد الآمال فى صناعة الحضارة وترسيخ القيم النبيلة التى تضمن بقاء الكون صالحًا، لحياة طيبة كريمة، لذلك كله كان يهتم سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بالشباب، فى تعليمهم وتربيتهم وتدريبهمـ ونتج عن ذلك ثمرة فى عدد كبير من الشباب الذين أصبحوا قادة فى عهده، ومن بعده.

وتابع مفتى الديار المصرية: "كان سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، يرسل الشباب الذين تعلموا وتدربوا فى مهام جسيمة، فقد أرسل معاذ بن جبل معلما وقاضيا، وقال بما تقضى، فقال لهخ أقضى بكتاب الله، فقال له سيدنا النبى، فإذا لم تجد فى كتاب الله، فقال بسنة رسول الله، فقال له: فإذا لم تجد فى سنة رسول الله، قال: اجتهد الرأى، فقال رسول الله، الحمد الذى وفق رسول رسول الله".

واستكمل المفتى: "سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم، اسند مهمة الترجمة إلى سيدنا زيد بن ثابت رضى الله عنه، وعندما سأله سيدنا النبى هل تحسن السريانية فقال لا له، فقال له سيدنا النبى تعلمها، فتعلما زيد، فجعله سيدنا النبى من كتبة الوحى كذلك، وأيضا أسند سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قيادة الجيش إلى عدد كبير من الشباب منهم زيد بن حارثة، وجعفر بن أبى طالب، وعبدالله بن أبى رواحة، وذلك كان فى معركة مؤتة، وكذلك أسند سيدنا النبى مهمة القيادة فى جيش كان فيه الصديق والفاروق وعدد من كبار صحابة رسول الله".

ونوه: "الدولة المصرية مهتمة بالشباب فى العديد من المجالات، وذلك بإشراف كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجدنا ذلك كله يسرى فى نفس الاتجاه والهدف والمصير نحو الفلاح والرشاد، مثلماء كان يهتم سيدنا النبى بالشباب، والحقيقة أن المرحلة التى يعيشها الشباب هى مرحلة القوة والتأثير، ونظرا لوقائع زماننا هذا المنفتح على جميع الثقافات، فقد وجب علينا أن نقف موقفا فيه اهتمام كبير بالشباب وتنمية مواهبة فهم أمل الأمة وعماد قوتها".


جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: