مبروك عطية يعود لمتابعيه بعد 8 أشهر من "اعتذار لسبق اللسان": أتمنى أن يكون العود أحمد
كـتب- علي شبل:
بعد نحو 8 أشهر من اختفاء حلقات البث المباشر والتي كان يخرج فيها لمتابعيه، عاد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق بجامعة الأزهر الشريف، إلى صفحته الرسمية على فيسبوك بفيديوهات البث المباشر.
وكان عطية أعلن منذ فترة توقفه عن الظهور بعد الهجوم الذي تعرض له بسبب سخريته من السيد المسيح، ليخرج وقتها في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" موضحا: "معاذ الله أن يسخر مثلي من نبي من الأنبياء، سواء نبي ذكره الله، أو بلغة سورة الأنبياء قصه الله علينا أو لم يقصصه، أنا لا أذكر أني سخرت من السيد المسيح والذي يسخر من السيد المسيح يسخر من النبي محمد".
وغرمت محكمة جنح السلام المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، في وقت سابق الدكتور مبروك عطية مبلغا وقدره 1000 جنيه والمصاريف، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والمسيحي.
وبعد نحو 8 أشهر من الاختفاء عاد مبروك عطية في فيديو بث مباشر نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وحدد في نقاط محددة رسائل اللقاء، جاء فيها:
١- استمد شهر رمضان المعظم مكانته من نزول القرآن الكريم فيه.
٢- ليس من الحكمة الاهتمام بالظرف وإهمال المظروف، فلا يعقل أن نحتفل بشهر رمضان المبارك ونحن في مبعدة عن القرآن الكريم، الذي هو السبب في عظمة الشهر المبارك.
٣- اصنع لنفسك مجدًا يجعل زمانَك حقيقًا بالاحتفال، فلا تمضي حياتك، بدون إنجازات تحتفي بها، وأعمال تؤجر عليها.
٤- القرآن والصيام يشفعان للمؤمن، كما أخبر بذلك المعصوم - صلى الله عليه وسلم -
٥- اختر رفيقك قبل طريقك، وجارك قبل دارك، فإن الديار تغلو وترخص بجيرانها، وقد قال الشاعر:
يلومونني أن بعتُ بالرُّخْصِ منزلي
ولم يعلموا جارًا هناك يُنَغِّصُ
فقلتُ لهم كُفُّوا الملامَ فإنما
بجيرانها تغلو الديارُ وتَرْخُصُ
٦- سوء الجوار ليس من الإسلام في شيء.
٧- كانت أمهاتُنا تعلم الدنيا كيف تكون الحياة، وكيف تعبر الأزمات.
٨- يستحب تجديد الوضوء لقراءة القرآن الكريم.
٩- الإسلام يحرص على جمال الشكل والمعنى، والمظهر والجوهر معا.
١٠- يجب أنا نقدم ما قدمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ونؤخر ما أخره.
١١- الأدب مع العلماء من القيم التي يحتاجها المجتمع، للانتفاع والمعرفة، بعيدًا عن التصيد واختزال الكلام عن سياقه.
١٢- يجب أن نفيد من قوله - صلى الله عليه وسلم - (لا أدري بأي الأمرين أُسَر؟ بفتح خيبر أم بقدوم جعفر)
لتكون حياتنا ملأى بما يسر، فتعظيم الزمان يكون بالأحداث العظيمة.
١٣- حامل القرآن الكريم مقدم على غيره في الخير.
١٤- شهر رمضان فرصة لمن أراد أن يستبق الخيرات، وينال رضا ربه.
١٥- المرأة دائما عون للرجل على الخير وهي عماد البيوت، ومقدمة التضحيات، وممهدة الطريق.
١٦- كلنا ظرف لما يحمله، من أخلاق، ولابد من جمال الظرف والمظروف.
١٧- تدبر القرآن الكريم من أنفع الأعمال للمسلم في الشهر الكريم وفي سائر العام.
١٨- قال - صلى الله عليه وسلم - لأبي الأحوص أكرم نفسك كما أكرمك ربك، فلابد من إظهار نعمة الله على العبد.
١٩- قال - صلى الله عليه وسلم - (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) ولهذا يجب أن تكون شاكرا لنعمة ربك، بإظهار نعمة الله عليك، بدون إسراف ولا مخيلة.
٢٠- جمعتُ في كتابي (أمهات طواهن الموت) نماذج من أمهات مصر اللاتي أنجبنَ للمجتمع رجالا بناة، منتجين، وأرجو أن يُنْشَرَ قريبًا.
فيديو قد يعجبك: