البحوث الإسلامية يوضح حكم من مات وعليه صيام
كتبت – آمال سامي:
"ما حكم من مات وعليه صيام؟" نشر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف هذه الفتوى على صفحته الرسمية على الفيسبوك، إذ أجاب عنها الشيخ حسين محمود رمضان في فيديو نشرته الصفحة، فقال أنه إن كان هذا الميت مريضًا مرضا لا يرجى شفاؤه، فعلى وليه استحبابا وليس وجوبًا أن يخرج على كل يوم اطعام مسكينًا.
أما إذا كان مريضًا مرضًا يرجى شفاؤه وتمكن من الصيام إلا أنه مات ولم يصم، يقول رمضان أن على وليه استحبابًا كذلك إما الصيام أو الإطعام وهو رأي أبو حنيفة ومالك، موضحًا أنه لا يجزيء عندهم الصيام عن الميت لأن الصيام عبادة بدنية لا تقبل النيابة، ويرى الشافعية والحنابلة استحباب صيام الولي عن الميت لما راوه البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات وعليه صيام صام عنه وليه، مؤكدًا أن هذا هو المختار في الفتوى.
فيديو قد يعجبك: