أمين الفتوى يوضح أولى علامات قبول العبادة ورضا الله عن العبد

كتبت - سماح محمد:

يسعى الجميع للعمل الصالح والخشوع في العبادة في رمضان، حتى يتقبل الله عباده بقلب سليم، ويكون إنسانا جديدا مع رمضان، وهذا ما دعا سيدة إلى طرح سؤال على الدكتور أحمد وسام - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - من خلال البث المباشر للدار عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك تقول: "ما هي علامات قبول العبادة والطاعة فى رمضان وما هي علامات رضا الله عن العبد؟".

فأجابها وسام قائلا: طالما أن الله وفقك لطاعته وعبادته فما وفقك إلا ليتقبلها منك، مثال الأضحية والتي قال فيها النبي ﷺ : "وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ"، أي أنه قبل ان يقع دم الذبيحة على الارض يقبله الله عنده، وقياساً على ذلك فىيق أمر الصدقة يقول النبي ﷺ : "إن الصدقة تقع في يد الله قبْل أن تقع في يد الفقير".

وتابع أمين الفتوى قياسا على ما سبق فإن الله طالما وفق العبد إلى العبادة فيه بإذن الله مقبولة، ولكن علينا حسن الظن بالله، وإحسان العمل في قضاء العبادة طمعا في فضل الله وكرمه.

اقرأ أيضاً..
- الأزهر يوضح علامات قبول الطاعة وما يجب فعله بعد رمضان

- هل يقبل الله الصوم من المتخاصمين؟.. تعرف على رد أمين الفتوى