أحمد ممدوح يوضح معنى قول الصالحين "لكل عبد ليلة قدر"

كتبت – آمال سامي:

هل تتغير ليلة القدر في قلب كل إنسان بشكل مختلف، فمن الممكن أن يراها أحدهم في ليلة 23 وآخر ليلة 27 وتكون في كل الاحوال ليلة القدر فعلا؟ يجيب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال في لقائه ببرنامج "من القلب للقلب" المذاع على قناة إم بي سي مصر الفضائية 2 قائلًا أن ليلة القدر المذكورة في النصوص والموعود أن يحدث بها تجليات وتنزلات وما إلى ذلك، فهي ليلة معينة لا تختلف باختلاف الأشخاص.

لكن يقول ممدوح: "أهل الله يقولون لكل واحد ليلة قدر" وأوضح أن المقصود هنا ليس ليلة القدر المحددة في رمضان ولكن المقصود بها أمر عام، فما يحدث في ليلة القدر هو أن الإنسان يتغير حاله من حال لحال أفضل، فهو ترقي مفاجيء وغير متوقع وفيه مغفرة لإنسان يمحى ماضيه كله إذا أقبل على الله، فهذا من الممكن ان يحدث في ليلة القدر الموعود بها في رمضان، وأوضح ممدوح أنه من الممكن أن يحدث حين يقف الإنسان مع نفسه وقفة في أي وقت من العام، ويندم ويقبل على الله بقلب صادق وبقلب محترق ويسأل الله ويرفع أكف الضراعة فيغير الله سبحانه وتعالى حاله إلى الأفضل فتكون هذه ليلة قدره، لكن ليلة القدر المقصودة في رمضان يؤكد ممدوح أنها ليلة معينة واحدة اختلف العلماء في تحديدها.