من كنوز القاهرة الإسلامية.. باب زويلة أحد أبواب القاهرة القديمة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
تصوير- جلال المسرى
كتبت - سماح محمد:
تعرف القاهرة الفاطمية أو قاهرة المعز منذ قديم الزمان بمدينة الألف مئذنة نظراً لكثرة المساجد فيها والتي أنشئت عبر العصور منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى الآن.
كما أن للقاهرة طابعا خاصا لما تحويه من كنوز إسلامية عريقة تهفو لها النفس، وتشعر عند النظر إليها أو زيارتها أنك تحلق في السماء لما فيها من عبق التاريخ، والشاهدة على عدد لا حصر له من القصص، ولكن بمجرد النظر إليه تشعرك بارتفاع الروحانيات وحالة من السعادة، هذا ما دعانا في مصراوي إلى عمل جولة مصورة نحلق بها بين آثار وكنوز القاهرة الإسلامية، واليوم موعدنا مع جولة مصورة بباب زويلة.
يعد باب زويلة أحد البوابات الحجرية الجنوبية للسور الثاني لمدينة القاهرة الفاطمية، والذى أنشأه الوزير بدر الجمالي في عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي عام ٤٨٥هـ الموافق ١٠٩٢م.
وترجع تسمية باب زويلة بهذا الاسم حسبما ذكر الموقع الرسمي لوزارة الآثار المصرية نسبة إلى قبيلة زويلة البربرية التي جاءت مع قائد الجيوش الفاطمية "جوهر الصقلبي" من شمال أفريقيا وسكنت بالقرب من البوابة، أيضًا عرف باب زويلة باسم آخر وهو "بوابة المتولي"، وتتعدد الآراء التي تحاول تفسير سبب تلك التسمية ومنها ما يرجعها إلى اعتقاد سكان المنطقة بأن روح المتولي أحد أولياء الله الصالحين كانت تسكن موضع البوابة، غير أن الرأي الأقرب إلى الصواب أن متولي الحسبة في العصر الفاطمي كان يجلس عندها.
وقد استمد باب زويلة أهميته التاريخية من حادثة شهيرة تناولتها المصادر التاريخية وهي شنق آخر سلاطين المماليك السلطان "طومان باي" عليها من قبل السلطان العثماني "سليم الأول" في أوائل القرن العاشر الهجري الموافق السادس عشر الميلادي.
فيديو قد يعجبك: