رمضان في حياتهم: (7) الخليفة العابد الوليد بن عبدالملك

كتب- إيهاب زكريا:

يستعرض مصراوي خلال أيام شهر رمضان المبارك، كيف كان الصحابة والتابعون والسلف الصالح يقضون نهارهم وليلهم في شهر القرآن وخير شهور العام، استنادا لما ورد في الروايات والكتب الصحيحة.. وفي التقرير التالي يرصد كيف كان رمضان في حياة الخليفة العابد الوليد بن عبدالملك.

ختم القرآن في رمضان سبع عشرة ختمة

جاء في سيرة الوليد الخليفة أبي العباس الوليد بن عبدالملك بن مروان بن الحكم الأموي، الدمشقي الذي أنشأ جامع بني أمية.
أنه كان يختم في كل ثلاث، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة. وكان يقول: لولا أن الله ذكر قوم لوط ما شعرت أن أحدًا يفعل ذلك.
ولما كان قليل العلم، كانت نهمته في البناء.
فهو من أنشأ أيضًا مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزخرفه، ورزق في دولته سعادة، ففتح بوابة الأندلس، وبلاد الترك، وكان لحنة، وحرَص على النحو أشهر فما نفع، وغزا الروم مرات في دولة أبيه؛ (سير أعلام النبلاء 4/ 347).