كيف يثبت شرعًا الخطأ في تحديد بداية رمضان؟.. طريقتان للتثبت
ارشيفية
القاهرة - مصراوي
أثارت الصور والفيديوهات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للقمر في اليوم الثاني عشر من رمضان، وهو يبدو شبه مكتمل "بدر قبل أوانه"، جدلاً واسعًا.
وتصوّر البعض أننا قد صُمنا رمضان متأخرًا، وهو ما يثير احتمال رؤية هلال شوال مبكرًا.. لكن ماذا يفعل المسلمين إذا صاموا فعلًا بالخطأ؟، يرصد مصراوي في التقرير التالي التصرف الشرعي المستمد من واقعتين حدثت في زمنين مختلفين صام فيهما مسلمين رمضان ناقصا:
اقرأ: واقعتان صام فيها مسلمون "رمضان ناقصا".. تعرف عليهما
ويقول شيوخ وفقهاء إنه إذا ثبت بطريق شرعي أن المسلمين أخطأوا في تحديد بداية شهر رمضان أو نهايته، فعليهم أن يتداركوا هذا الخطأ ويقضوا اليوم الذي أفطروه من رمضان.
ويثبت هذا الخطأ بعدة طرق شرعية، منها:
الأول: أن يتموا شعبان ثلاثين يومًا، ثم يأتي أحد الثقات ويشهد أنه رأى الهلال ليلة الثلاثين من شعبان، ويأخذ القاضي بشهادته.
الثاني: أن يصوموا رمضان ثمانية وعشرين يوماً ثم يروا هلال شوال. فإذا ثبت ذلك فعليهم أن يقضوا يوماً مكان اليوم الذي أخطأوا فيه.
ومن جانبه، قال الدكتور حاتم عودة، رئيس معهد البحوث الفلكية، إن مسألة اكتمال البدر لا تحسب بالنظر إليه عن طريق العين المجردة، لكن تحسب بالأجهزة الفلكية التي تقيس النسب بدقة.
اقرأ أيضًا: "البحوث الفلكية" توضح حقيقة اكتمال "بدر رمضان" قبل موعده
فيديو قد يعجبك:
