الحلقة الـ10 من مسلسل الإمام.. حريق في منزل الإمام

كتبت: هبة خميس:

يشتعل حريق في منزل الإمام في مكتبه ليأكل كتبه وأوراقه وهو نائماً من شدة التعب،تفاجأ زوجته بالحريق وتخرجه لكنه عبثاً يحاول إنقاذ كتبه فلا يستطيع. تجمع زوجته ما تبقى من الأوراق فيحمد الله على ما أنقذوه.

ولولا وصول ابنه للمنزل لم يكونوا ليعلموا بالحريق، يذهب الإمام للصلاة مع ابنه، يتبين أن من تم مطاردته وطعنه في الشارع هو خال هند أرملة ميمون التي توفى والداها مبكراً. يطلب منها خالها أن تفكر في الزواج بمجرد إنهاء عدتها والعريس هو عقيل أخو زوجها المتوفى. ترفض هند بسبب التوقيت لكن يصمم خالها على أن تستأنف حياتها.

يمسك الإمام بالكتاب الذي انقذه من الحريق ويفخر به أمام ابنه، يذهب لمحل "أروى" ويختار غلاف للكتاب من الجلد المدبوغ. يتعثر الإمام بطفل سارق فيدافع عنه أمام من سرق منه التمر.

يمسك الإمام بالطفل ويسأله عن أهله، ترسل هند رسالة لحبيبها فيحزن، ويذهب الطفل لأم الولد الذي توفي والده منذ سنوات ويطلب منها أن تصطحبه للكُتاب ويتولى تعليمه.

في الليل يقابل جنود الوالي الإمام في جولته بينما يحيط سوري بجنود أخرون مع صهيب،وتتوتر الإجواء. يطلب جنود الوالي من الإمام أن يكون في صفهم فيرفض بسبب مخالفتهم لشرع الله.