"التنمر ببطلة الإعلان ومقاضاة المتنمر".. رئيس مستشفى أهل مصر توضح التفاصيل

كتب- محمد أبوالمجد:

قالت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، إن المستشفى ستفتح أبوابها خلال شهرين، مشيرة إلى أن احتفالية قادرون باختلاف التي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت مولد جديد لحالات الحروق بالاندماج في المجتمع، قائلة: "منال ظهرت في الاحتفالية كمذيعة وبسملة كذلك وهم شعروا بقبول الرئيس لهم ولذلك فأن كل الشعب لازم يقبلهم".

وأضافت "هبة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر 2" اليوم السبت: "أن الفتيات اللاتي تعرضت للحروق كانوا بيستخبوا قبل ذلك بسبب حالة التنمر الذي كان يحدث لهم"، موضحة: "منال عندها قدرة غير طبيعية في الالقاء وإنها تبقى مذيعة بجد ويبقى لها دور في الحياة، ولذلك تم تأهيلها وأصبحت المتحدث الرسمي باسم مؤسسة أهل مصر والمستشفى وظهرت في إعلان شهر رمضان".

وتابعت، أنه عقب ظهور منال في إعلان المستشفى في رمضان، وجدنا تعليقات على صفحات السوشيال ميديا، عن الإعلان، قائلة: "لقينا على الماسنجر رسائل من نوعية إيه ذنبنا نتفرج على مناظر مقززة بالشكل دا، وهي عدة تعليقات وليس تعليق شخص واحد فقط وهو شيء مؤسف جدًا".

وأكدت: "قانون التنمر هو ما فرق معنا هذا العام، ولذلك قررنا تصعيد الأمر والمحامي خالد أبوبكر كلمني وكتب البيان وخرجنا على مباحث الإنترنت وقدمت منال بنفسها البيان وسيتم تصعيد الأمر للنائب العام"، موضحة: "منال على الأقل بتشتغل معانا في المؤسسة وأصبحت عضو منتج وكلنا داعمين لها، ولكن لدينا كم حالات حدث لها انهيار عصبي خلال الأيام الماضية وبعضهم مش عارفين نخرجهم بره بيوتهم تاني".

وأردفت: "نبذل مجهود غير طبيعي من أجل إخراج مصابي الحروق من منازلهم ومنال صاحبة الإعلان كانت بتخاف تبين ايديها ودايمًا كانت لابسة جوانتي"، مؤكدة: "واحدة زي منال عاملة في أول 3 أشهر من الإصابة عملت 27 عملية وفي المجمل حوالي 37 عملية ولكن بعض الحالات لا يمكن عمل أكثر من الواضح، ولا يمكن أن تعود لطبيعتها بالعلاج 100%، ولكننا نعيد بناء أعضاء الجسم ونزيل أسباب الإعاقة التي تؤهلهم عيش حياة طبيعية".