محمد هشام عبية: "بطلوع الروح" مليء بالصعوبات.. وأتمنى التعاون مع هؤلاء النجوم (حوار)
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتب- وائل توفيق:
واجه مسلسل "بطلوع الروح" صعوبات في مرحلتي التصوير والإخراج، لذا تم تأجيله للعرض في 16 أبريل، ضمن الموسم الدرامي الرمضاني الحالي 2022.
وقضى مؤلف العمل محمد هشام عبية نحو سبعة أشهر في كتابة المسلسل، أجرى خلالها بحثا مكثفا مستعينًا بأكثر من خمسين مرجعا تاريخيا.
يركز العمل "بطلوع الروح" على نساء داعش وانضمام البعض لتنظيمات متطرفة، من خلال أحداث درامية اجتماعية، لا تغلب عليها الصبغة التاريخية أو السياسية.
يشارك في "بطلوع الروح"، الفنانين، منة شلبي وإلهام شاهين وأحمد السعدني ومحمد حاتم ودياموند بو عبود وعادل كرم وغيرهم.
وأجرى "مصرواي" حوارا مع المؤلف محمد هشام عبية، ليكشف عن كواليس تنفيذ المسلسل منذ بداية ولادته كفكرته، بالإضافة للصعوبات التي واجهت تنفيذه، ثم نتطرق للمشاريع والأعمال الفنية التي أنهاها خلال الفترات الماضية، ويكشف عن الأعمال القادمة.
إلى نص الحوار:
- هل تم الاتفاق على مسلسل "بطلوع الروح" بعد نجاح مسلسل "في كل أسبوع يوم جمعة" مع منة شلبي؟
الاتفاق على "بطلوع الروح" جاء بعد عرض مسلسل "60 دقيقة" على منصة "شاهد"، حينها طلبت مني الشركة المنتجة البحث عن مشروع لتقوم ببطولته منة شلبي في رمضان. وقد استوحيت فكرة "بطلوع الروح" من تحقيق صحفي نشر في جريدة الشرق الأوسط اللندنية، وهذا تأثير آخر للصحافة لا يمكن إنكاره.
- كيف راقبت أزمة الهجوم على الفنانة إلهام شاهين بعد نشرها لبوستر مسلسل "بطلوع الروح"؟
توقعت هجوما لكن ليس بهذه الدرجة ولا هذا العنف ولا هذا الحشد. الفنانة إلهام شاهين لها خصومة مباشرة مع بعض الجماعات التي تستخدم العنف اللفظي والجسدي والتكفير في معاركها. وبالتالي شكل ظهورها بهذا الهيئة على أفيش المسلسل شرارة لشن هجوم عليها. الغريب طبعا أن الهجوم تم قبل عرض مشهد واحد من المسلسل! كل ما أتطلع إليه أن يتم تقييم دورها فحسب. لكن الحقيقة أعتقد أن هذا أمر مستبعد من فريق وصم المسلسل وصناعه بالإساءة للإسلام من الأفيش.
- ما أبرز المعوقات التي واجهت تصوير وإنتاج مسلسل "بطلوح الروح"؟
المشروع ثقيل ومليء بالصعوبات في كل مراحله. لا يوجد مشروع سهل بطبيعة الحال. لكن بعض المشاريع صعوبتها تكون مضاعفة، وبطلوع الروح من هذه النوعية. سواء في مرحلة الكتابة والبحث أو في مرحلة التنفيذ والتصوير. الكتابة والبحث استغرقوا نحو سبعة أشهر، وأود هنا أن أشيد بالدور الذي لعبه الصحفي والباحث علاء عزمي في البحث والتدقيق والمراجعة لأحداث المسلسل، لأن أحد صعوبات العمل أنه يتماس مع وقائع حقيقية جرت بالفعل ويتلامس مع شخصيات واقعية، وبالتالي كان لابد من التدقيق المضاعف.
المسلسل جرى تصويره بالكامل في لبنان، الذي واجه خلال هذا الشتاء أسوأ موجة برد مرت عليه منذ نصف قرن، وهو ما جعل ظروف التصوير شديدة القسوة، كما تسبب ذلك في تعطل التصوير لفترات في توقيت شديد الحساسية.
- هل ترى أن الدراما قادرة على حل أزمات يواجهها المجتمع أم أن الغرض عرض الأزمات ليراها الجمهور ويلتفت إليها فقط؟
الدراما لا يمكن لها أن تحل مشكلة تؤرق أجهزة الأمن والمخابرات في العالم كله. هي فقط تلتقط زاوية ما، وتحاول أن تجعل المشاهد يرى ما يغيب عنه من تفاصيل وسط صورة عامة وصاخبة. "بطلوع الروح" مثلا لا يناقش فقط مسألة نساء داعش، وإنما لماذا ينضم أحدهم إلى تنظيم متطرف؟ وهذه فكرة لا تتوقف حدودها عند داعش فحسب.
- هل ترى أن عرض ما يقارب من 35 عملًا في شهر رمضان في صالح الأعمال نفسها أم يظلمها ويحد من مشاهدتها؟
أعتقد أن العمل الجيد يستطيع أن يفرض نفسه بدرجة ما مهما كانت درجة المنافسة. ربما تتعرض بعض الأعمال للظلم في توقيت عرضها خلال اليوم في رمضان لكن هذا أمر تغير مع تزايد الاعتماد على المنصات. في العموم أعتقد أننا بحاجة إلى هيئة مستقلة وحيادية لرصد اتجاهات المشاهدين ونسب المشاهدة للأعمال الدرامية طوال السنة وليس رمضان فحسب. لكن "الحيادية" هذه مسألة صعبة للأسف دائما. خصوصا في صناعة يتداخل فيها الفن مع البيزنس بشكل لا فكاك منه.
- من أين تستقي حكاية العمل، من الواقع، أم تفضل الحكاية السحرية والدرامية والخيالية؟
عادة أنا أكتب ما أحب أن أشاهده. لاعتبارات كثيرة قد لا يتوفر ذلك وأجد نفسي مضطرا للكتابة في نوعية من الأعمال لا تستهويني بالضرورة، وقد يحدث ذلك تحديدا في السنوات الأولى من كتابة السيناريو حينما لا يكون لكاتب السيناريو الإمكانية لطرح أفكاره الخاصة به لأنه لايزال في مرحلة استكشاف عالم الكتابة للسينما والدراما وهو عالم متشابك ومعقد ولا يقف أبدا عند حدود وجود "فكرة حلوة".
حكاية العمل تأتي من العالم من حولنا. أحيانا من خبر عابر في جريدة، أو من رواية، أو من مشهد يمر أمام عيني في الطريق ذات يوم. حياة كاتب السيناريو أشبه بمن يطارد الفراشات طوال الوقت. أحيانا ينجح في الامساك بواحدة زاهية ومبهجة، وأحيانا يفشل.
كيف ترى فكرة التصنيف، هذا سيناريست واقعي، وهذا سيناريست يكتب عوالم سحرية مليئة بقصص الجن والأسطورة؟
لسنوات طويلة في الصحافة كنت أكتب كتابة ساخرة، ومع ذلك لم أكتب مسلسلا كوميديا حتى الآن لكنه طموح لدي. التنصيف يصلح مع البعض ولا يناسب البعض الآخر. هناك فعلا كتاب يتخصصون ويتميزون في كتابة نوعية معنية من الدراما، هناك كتاب آخرين يتفوقون في كل الأنواع.
- هل هناك فترة تاريخية بعينها تجذبك لتكتب حولها عملًا سواء للسينما أو الدراما؟
أحب اقتتناص لحظات مؤثرة في التاريخ وتحويلها إلى أعمال درامية، بغض النظر عن الفترة الزمنية أو حتى المكان، لدي طموح مثلا لتناول بدايات القرن العشرين في مصر والشام، وسنوات الحرب الأهلية وما قبلها في لبنان، والحرب العالمية الثانية وأثرها على العالم العربي. لدي مشروع عمل درامي يعتمد بالأساس على كتاب يؤرخ لأحد الفنادق في منتصف القرن الماضي، الكتاب ليس روائيا لكنه حافل بالدراما.
- كيف ترى فكرة الاقتباس من الروايات الأدبية.. من المستفيد الرواية أم السينما؟
العلاقة بين السينما والأدب أو السيناريو والأدب عموما هي علاقة متشابكة وراسخة، وكلاهما يستفيد من هذا التفاعل، الرواية تحقق انتشارا أكبر حينما تعرض على الشاشة، والسينما والدراما تستفيد من الأعمال الروائية المحكمة في تقديم عالم ملهم ومؤثر.
صناعة الكتب عموما تشهد في مصر انتعاشا منذ نحو خمسة عشرة عاما- باستثناء فترات عدم الاستقرار السياسي والوباء- وبعدما كانت شركات الإنتاج لا تهتم بتحويل الروايات إلى أعمال درامية، باتت تبحث عن الأعمال الروائية الأكثر مبيعا على الأقل لأنها تضمن مكسبا تجاريا حينما تتحول لفيلم أو مسلسل. رأينا روايات أحمد مراد تتحول إلى أفلام ناجحة جماهيرا ونقديا، كما حققت أعمالا أدبية من خارج قائمة الأكثر مبيعا نجاحا لافتا عندما تحولت إلى أعمال درامية مثل موجة حارة وسجن النساء.
وأعتقد أنه في الفترة القادمة سيزداد اقتباس الأعمال الدرامية من الروايات. أنا شخصيا من هواة ذلك وأرى أنه من إحدى واجبات كاتب السيناريو أن يساهم في أن نقل عوالم روائية ثرية من صفحات الكتب إلى الشاشة.
- هل وجود فنانين كبار في العمل الدرامي أو السينمائي يقلقك أم يحفزك على كتابة العمل بشكل أكثر جودة؟
أحاول أن أقلل من أثره السلبي. وأسعى لأن أتعامل مع العمل الدرامي الذي أكتبه أو أشارك في كتابته بشكل حيادي مجرد يستهدف تقديم عمل جيد واحترافي بغض النظر عمن سيقوم ببطولته. لكن بالطبع وجود فنانين مشاهير ومؤثرين في أي عمل يحفز كاتب السيناريو أكثر وربما يساعده بشكل لا إرادي على تقديم أفضل ما لديه.
- حقق محمد دياب نقلة نوعية في الإخراج السينمائي بمشاركته في مسلسل moon knight.. هل من الممكن أن تحدث هذه النقلة في الكتابة؟
أعتقد أن العالم الآن صار مفتوحا أكثر من ذي قبل. والحواجز تتهاوى كل يوم. ولهذا من الوارد جدا أن نرى قريبا كاتبا مصريا يشارك أو يكتب منفردا عملا أمريكيا أو عالميا. محمد دياب بالأساس كاتب سيناريو وخطوته القادمة ربما تكون الكتابة مباشرة لعمل غير مصري، وهو بالطبع بخطوته المتسعة هذه بإخراجه لمسلسل عالمي من إنتاج شركة عالمية راسخة، ساهم في أن يرتفع بطموح العاملين في الدراما والسينما المصرية والعربية، الأمر أشبه بما فعله محمد صلاح في كرة القدم، لكن يبقى في رأيي أن خطوة الكتابة أو الإخراج لكاتب أو مخرج مصري في هووليود هي خطوة تالية لتحقق جزء من مشروعه في مصر أولا، وهو ما تحقق بالضبط مع محمد دياب، أقصد أن "الطموح حلو" لكن وفقا لخطوات تصاعدية وليس بقفزة مفاجئة.
- بدأت العمل في الصحافة ثم انتقلت للعمل في السينما من خلال "الورش" في مسلسلات "طلعت روحي"، "رحيم".. كيف تغلبت على معوقات البداية؟
كنت بالتوازي مع عملي في الصحافة طول الوقت مهتما بالدراما والسينما والكتابة، وروادتني فكرة كتابة السيناريو لكني لم أكن قررت احتراف كتابة السيناريو بعد، ثم وفي لحظة ما متوازية وكأنها خطة قدرية مرتبة، التحقت بورشة لتطوير السيناريو نظمتها شركة تملكها المنتجة دينا الغزالي حرب بالتعاون مع كاتب السيناريو وائل حمدي، الذي كنت أتابع رحلته في التحول من الصحافة إلى السيناريو بإعجاب. هكذا التحقت بالورشة التي تعلمت فيها أساسيات الكتابة للسيناريو وكيفية تطويره على يد عدد من المحاضرين المميزين ومنهم الآن من صار مسئولا عن المحتوى العربي الأصلي في نتفليكس، كما تخرج في الورشة نفسها أسماء صاحبة مشاريع مهمة في عالم السيناريو الآن مثل مها الوزير التي كتبت مسلسلي "لعبة نيوتن" و"البحث عن علا"، وبالتوازي مع ذلك واتتني الجراءة في لحظة نادرة وطلبت من وائل حمدي أن أشارك في ورشة كتابة مسلسل وليس بغرض التعلم، والحقيقة أن وائل كان كريما وربما مغامرا للغاية لأنه بعد أسابيع قليلة فتح الباب أمامي للمشاركة في كتابة حوار مسلسل سقوط حر (2016) دون أن يكون لي سابق احتراف في كتابة السيناريو، وهكذا دخلت هذا العالم الثري.
في العموم أنا أدين للصحافة في دخولي لعالم السيناريو، لأن الصحافة منحتني الكثير من المهارات منها اقتناص الأفكار وتطويرها وسرعة الكتابة عنها بكفاءة مقبولة، وهي عوامل كلها مفيدة في كتابة السيناريو، بالطبع أدوات الكتابة في الوسطين مختلفة، لكن بينهم مشتركات. الصحافة دائما هي عنصر محفز للكتابة عن العالم بطرق عدة وستظل كذلك دائما.
- كيف ترى النقاش المحتدم حول فكرة "الورش" من حيث جودة الأعمال التي تخرج من هذه الورش بالمقارنة مع أعمال الكاتب الواحد؟
أدين للورش لأنها هي من فتحت لي باب دخول عالم السيناريو. والورش مثل أي فكرة في العالم، هي طيبة في عمومها لكن كيف يجري استخدامها؟ أعتقد أن الورشة بدأت بحذر ووفقا للحسابات، ثم انتشرت بسرعة وضربها شئ من العشوائية والفوضى، ثم هي الآن في سبيلها للتنظيم والترشيد. في رأيي هناك مشاريع تصلح لأن يتشارك في كتابتها أكثر من مؤلف "ورشة". وهناك مشاريع أخرى لا يمكن أن يقوم بها سوى كاتب منفردا. وبالتالي أنا لست مع أو ضد الورش في العموم، وإنما مع استخدامها في المشاريع المناسبة، والحقيقة أن الكثير من الأعمال الدرامية المهمة والمؤثرة في السنوات الأخيرة كانت نتيجة ورشة مثل "موجة حارة" و"هذا المساء" و"لعبة نيوتن" وغيرها.
- هل تفضل "المجايلة" بالأعمار ونسب الكاتب على أبناء جيله في السن، أم تتفق مع فكرة "المجايلة" التي تعتمد على "الإبداع".. وإلى أي جيل تنتمي؟
أنا أميل للمزج بين المصطلحين. هناك بالفعل جيل راسخ مثل الستينيات، وفيهم من توقف بإنتاجه الأدبي- المهم بكل تأكيد- عند هذه المرحلة، ومنهم من تجاوز حدود الزمن وقيوده، واخترق المسافات مع الأجيال الأخرى سواء ككاتب أو كجمهور قارئ أو متلقي، مثل الأستاذ الكبير إبراهيم عبد المجيد على سبيل المثال، فهو عبر بإنتاجه الأدبي أو تواصله الإنساني متجاوزا الأجيال.
أنا أحسب نفسي منتسبا "للجيل المحظوظ"، الذي عايش ميلاد كل التغييرات الكبرى مثل انتشار الفضائيات، وظهور الصحافة الإلكترونية ومنصات العرض الدرامي، فأنفتحت أمامه أبواب عدة- بتعقيداتها بالطبع- في زمن أقل مما كان يحدث في السابق بكثير.
- ساهمت في 13 عملًا، وجميعهم أعمال درامية.. هل ترى أنك أقرب للكتابة التليفزيونية أكثر من السينما؟
منظومة الإنتاج الدرامي تخضغ لعناصر جعلت الكتابة لها بالنسبة لي على الأقل أقرب من الكتابة للسينما، من حيث إمكانية إنتاج أعمال درامية جيدة لكن دون الاستعانة بنجوم أو أصحاب أجور كبيرة، على عكس السينما، كما أن السينما تأثرت بوباء كورونا بشدة وقلصت من عدد الأعمال المنتجة، في المقابل مع تزايد عدد المنصات زاد عدد المسلسلات التي يجري إنتاجها. لدي شغف طبعا بالكتابة للسينما وهناك الكثير من المشاريع المحتملة، لكنها لم تنتقل من خانة "الاحتمال" حتى وقتنا هذا. في العموم المنصات منحت الدراما شيئا من رائحة السينما، وهو ما يشبع بعض صناع الدراما نوعا ما.
- من الفنان الذي تتمنى التعاون معه في عمل فني؟
في الأغلب تستحوذ علي فكرة المشروع الدرامي بغض النظر عمن سيقوم بتجسيد الأدوار. لكني طبعا أحب أن أتعاون مع فنانين بعنيهم مثل كريم عبد العزيز وآسر ياسين وخالد النبوي ومنى زكي وياسمين صبري. وأحب جدا أن أكرر التعاون مع الفنان السوري محمود نصر بعدما تعاونا في السابق في مسلسل 60 دقيقة. وآمل أن يحدث ذلك قريبا. وطبعا منة شلبي دائما في القائمة.
- ما هي طقوسك في الكتابة، وهل تفضل فكرة الالتزام بالكتابة في مواعيد معنية أم تترك الكتابة للمزاج الشخصي؟
كتابة السيناريو أقرب إلى وظيفة إلزامية مقارنة بكتابة الأدب. ولربما لهذا ناسبتني كتابة السيناريو وأنا المنتقل إليها قادما من الصحافة التي يلعب فيها الالتزام بالمواعيد دورا أساسيا. عندما أكون مرتبطا بكتابة سيناريو لعمل درامي أكتب كل يوم بالطبع ولعدد ساعات محدد. لأن هناك مشروع يدور وأول شعلة فيه هي الكتابة. بينما على سبيل المثال لدي مخطط لرواية معلق منذ أكثر من عامين ولا أشعر بأي تأنيب ضمير لتأخرى في إنجازه. ربما يعني هذا أني أكتب على الطريقة المحفوظية في السيناريو وأجنح إلى الطريقة الإدريسية في الأدب.
- وأخيرًا.. ما هي أعمالك القادمة؟
لدي مشروع مع المخرجة مريم أحمدي لتقديم جانبا من سيرة الأديبة "مي زيادة" في مسلسل قصير، وهو عمل مستوحى من رواية "ليالي إيزيس كوبيا" للكاتب الجزائري المرموق "واسيني الأعرج"، كما أعمل مع الصديق العزيز وائل حمدي على تحويل رواية "دم على نهد" للكاتب الكبير إبراهيم عيسى إلى عمل درامي قصير.
فيديو قد يعجبك: