إعلان

"بـ100 وش" الأفضل وبداية جيدة لهشام خرما.. النقاد يقيمون موسيقى وأغاني دراما رمضان

11:32 ص الإثنين 11 مايو 2020

مسلسلات رمضان

كتب-مصطفى حمزة:

من الموسيقى الملحمية إلى أغاني المهرجانات، تنوعت الأعمال التي تصدرت مقدمات ونهايات المسلسلات التي عرضت في شهر رمضان، وإلى جانب سميرة سعيد ومدحت صالح وأحمد شيبة، ظهر للمرة الأولى فريق "المدفعجية"ومصطفى حجاج، ومع تامر كروان وعادل حقي وخالد حماد، كان التواجد الأول لكل من هشام خرما وشادي مؤنس.

وبسؤال "مصراوي" للنقاد عن تقييم موسيقى وأغاني تلك الأعمال، تباينت الأراء، وأن كانت أجمعت على تصدر أغنية "مليونير" التي يقدمها فريق "المدفعجية" في مسلسل "ب100وش"، قائمة العمل الأفضل.

الناقدة ماجدة خير الله في ردها، قالت: " على مستوى الأغاني لفت نظري جودة 3 أعمال، وهي (مليونير) التي تقدمها فرقة المدفعجية في مسلسل (ب100وش) في توظيف متميز للغاية لآغاني المهرجانات، وخاصة مع وجود مؤلف موسيقي بأهمية تامر كروان في العمل، وهناك أيضا أغنية (حاسب ياطيب) التي يقدمها مصطفى حجاج في مسلسل (خيانة عهد)، والتي عبرت عن أجواء المسلسل.

وتضيف خير الله: "بعد غياب جاءت عودة سميرة سعيد، موفقة جدا في غناء مقدمة مسلسل (لما كنا صغيرين)، من كلمات أمير طعيمة وألحان محمد مدين، لتكون من بين أفضل 3 أعمال هذا الموسم".

وعن الموسيقى التصويرية، تقول: " تامر كروان يتصدر المشهد تماما بحرفيته وأبداعه في تقديم ألوان موسيقية متنوعه ومختلفة تماما ، في (ب100وش) و(الاختيار) وهو عمل ملحمي وطني له طابعه الخاص، ونجح بشكل جيد جدا في التعبير موسيقيا بالعملين".

ماجدة خير الله فى تعليقها على الرؤية الموسيقية التي قدمها الموسيقار هاني مهنا ،في مسلسل "ليالينا 80"، والمستوحاة من لحن بليغ حمدي، قالت: " لم أنبهر بها وطوال الوقت في بالي، الأغنية الأصلية للفنانة وردة، ومع تقديري للموسيقار هاني مهنا، وهو صاحب تاريخ، كنا ننتظر عمل أفضل على مستوى ما كنا نجده في أعمال عمار الشريعي وعمر خيرت وميشيل المصري، التي كنا ومازلنا بمجرد سماع مقطع المقدمة الموسيقية نتعرف على المسلسل، لكن التجربة جاءت عاديه للغاية، وهو نفس ما حدث مع الموسيقى المقدمه في مسلسل

(لعبة النسيان) ويقدمها أسامه الهندي، وهنا أسال هل مع التاريخ والتجارب هذا هو القدر الذي لديهم فقط من الإبداع".

الناقد أندرو محسن من جهته يقول: " مايميز أغنية وموسيقى مسلسل (ب100وش)، ويجعلها الأفضل، مع جودة توزيعها ومناسبتها للعمل، أن أغنية المهرجانات القادمة من المناطق الشعبية، تقدم مع الموسيقى الحديثه (الجاز) المعبرة عن الطبقة الأرستقراطية، للمزج بين عالم مجموعة (سكر- نيللي كريم) الذي ينتمون إلى منطقة بولاق، و(عمر-أسر ياسين) و(ماجي-علا رشدي) من حي الزمالك، وهذا يحسب للمؤلف الموسيقي تامر كروان".

ويضيف محسن،" هناك أيضا المؤلف الموسيقي شادي مؤنس، الذي نجح في التعبير موسيقيا عن تفاصيل وأحداث مسلسل (الفتوة)، وهو من الأعمال التي تلفت الإنتباه، وعلى العكس منه جاءت تجربة الموسيقار هاني مهنا والموزع يحيى الموجي في مسلسل (ليالينا80)، للاسف ضعيفة وقديمة جدا وغير مناسبة للعصر، بل وأقول مكررة لا إبدا ع فيها، وخاصة عندما نعود لتجارب من هذا النوع ، ومنها مثلا الرؤية التي قدمها الموسيقار عمار الشريعي لآغاني أم كلثوم في المسلسل الذي قدم عنها، وهي تجربة عظيمة وعبقرية".

واختتم بالقول،" وعلى مستوى الأغاني هناك أيضا من الأعمال الجيدة، تجربة سميرة سعيد في مسلسل (لما كنا صغيرين)، وهي تحسب لها لتميزها، وكذلك أغنية نانسي عجرم في مسلسل (سكر زيادة)".

د.ياسمين فراج "أستاذة النقد الموسيقى في أكاديمية الفنون)، في تصريحها، تقول: "من بين ما يزيد عن 24 عملًا دراميًا ،أتوقف عند بعض التجارب، ومنها التوزيع الأوركسترالي الهائل جدا الذي قدم به المؤلف خالد حماد موسيقاه في مسلسل (فلانتينو)، ولكن مع ذلك هناك شعور لايفارقنا أن التيمةالموسيقية لها (مسموعة من قبل) وتم تقديمها فى أعمال سابقة".

وتضيف: "لفت نظري أيضا الأغنية والموسيقى الخاصة لمسلسل (ب100وش)، والتي تنتمي لآغاني المهرجانات، والتي تأتي في وقت تتم فيه المطالبة بمنع هذا النوع، وأقول هنا أنه لا يمكن منع أحد من الغناء طالما يقدم فنا جيدا، وهو ماحدث هنا".

وعن موسيقى (الإختيار) تقول: "هو عمل جيد جدا للمؤلف تامر كروان، وإن كنت أرى بعض الخطوط الموسيقية بالمسلسل، تتشابه مع أعمال سابقة له، ومنها (ذات) و(باب الشمس) و(المدينة) أيضا، باستخداماته للعود والاَلات الموسيقية".

ياسمين تحدثت عن تجربة "النهاية"، وقالت: " نجح العازف والموزع الشاب هشام خرما، في مزج الموسيقى المعاصرة مع الجاز والروك والأهات ومختلف الأصوات، مع العزف على العود في تكوين خط لحني جيد جدا، واستطاع أن يقدم نفسه كصاحب شخصية موسيقية مختلفة".

وعن (ليالينا 80) تقول: "الرؤية التي قدمها هاني مهنا والموزع يحيى الموجي، جيدة للغاية ويحسب لهما النجاح في إعادتنا لآجواء الثمانينات، وماقدماه

على اللحن الأساسي الذي وضعه المبدع بليغ حمدي مع دخول الأكورديون وتوزيع الكمنجات".

وتختتم د.ياسمين بالقول، :"على مستوى الأغاني ،اجد أغنية (خيانة عهد) التي قدمها مصطفى حجاج من كلمات مدحت العدل وألحان عمرو مصطفى، تعتبر جيدة وتجذب الأذان ، وهناك أيضا أغنية أحمد شيبة في (الفتوة)، وأحمد سعد في (البرنس)، وأن كانت أغانيهم ليست بالقوة المتوقعه، وهناك أعمال اخرى ايضا لم تكن كلماتها وألحان على المستوى الذي يجذب المتلقي ، ومنها أغنية مدحت صالح في (نحب تاني ليه)، وانغام في (جمع سالم)، وكذلك سميرة سعيد في (لما كنا صغيرين)".

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان